غادة والي: الجريمة المنظمة تهدد العالم
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت المدير التنفيذي لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة غادة والي أن الجريمة المنظمة تمثل تهديدًا خطيرًا للمجتمعات والاقتصادات في جميع أنحاء العالم، مشيرًا إلى أن هذه الشبكات الإجرامية تسرق الأرواح، وتفسد الأنظمة، وتزعزع استقرار المجتمعات.
وفي رسالة بمناسبة اليوم الدولي الأول لمنع ومكافحة جميع أشكال الجريمة المنظمة عبر الوطنية، الذي يصادف 15 نوفمبر، دعت والي إلى تعزيز التضامن العالمي لمواجهة الجرائم المنظمة التي تتنوع بين الاتجار بالبشر، تهريب الأسلحة والمخدرات، الجرائم البيئية، والاحتيال السيبراني.
وأشارت إلى أن التصدي لهذه الجرائم المتزايدة في التعقيد والخطورة يتطلب جهودًا موحدة من الحكومات، المؤسسات المالية، الشركات، المجتمع المدني، المجتمعات المحلية، الشباب وكبار السن.
وختمت بالدعوة إلى العمل المشترك من أجل تحقيق الأمن والسلام، وتعزيز التنمية وحقوق الإنسان، مؤكدًة أن التحديات الكبيرة تفتح المجال لفرص تعاون دولية تضمن السلامة والازدهار.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: غادة والي
إقرأ أيضاً:
الاتحاد للطيران تدعم مشاريع ومبادرات اجتماعية في سريلانكا
تدعم الاتحاد للطيران تنفيذ مبادرات مجتمعية مؤثرة في سريلانكا، إذ تأتي هذه الجهود كركائز أساسية لاستراتيجية الشركة في المسؤولية الاجتماعية، التي تركز على المساعدات الإنسانية، والتعليم، وتمكين المجتمعات، بهدف تحقيق تغيير مستدام وملموس في الوجهات التي تخدمها.
وقالت الدكتورة نادية قاسم بستكي، الرئيس التنفيذي للموارد البشرية والشؤون المؤسسية في الاتحاد للطيران إن هذه المبادرات تأتي لتجسد التزام الشركة العميق بتوحيد موظفيها من أجل هدف مشترك.وأضافت أنه تمثل جهود المسؤولية الاجتماعية للاتحاد للطيران في سريلانكا جزءًا من التزام الشركة العالمي بإحداث تأثير إيجابي على مستوى العالم، ففي العام الماضي، استفاد أكثر من 290 ألف شخص من برامج الاتحاد للطيران المجتمعية والتطوعية، التي دعمت قضايا إنسانية متنوعة، من المساعدات الإنسانية والتعليم إلى دعم أصحاب الهمم وتمكين المرأة، ومع إعلان دولة الإمارات عام 2025 عامًا للمجتمع توسع نطاق مبادراتنا خارج الدولة، لمساندة المجتمعات عبر شبكتها العالمية.وفي إطار جهودها الإنسانية، قدمت الاتحاد للطيران دعماً لدار الأيتام "سانت جوزيف" في كولومبو، التي تأوي الأطفال المشردين، حيث دشنت مرافق جديدة تشمل صالات إيواء إضافية، ومطبخًا مجهزاً، وقاعة طعام متكاملة، مما ساهم بشكل كبير في تحسين ظروف المعيشة لأكثر من 500 طفل يقيمون هناك، كما امتدت جهود الاتحاد للطيران لتشمل توفير احتياجات أساسية، من حقائب مستلزمات وأدوات مدرسية إلى بطانيات وملابس، لضمان حصول الأطفال على مقومات الراحة والنمو في بيئة أكثر أمانًا واستقرارًا.وفي مدينة كاندي، عززت الاتحاد للطيران التزامها بالتعليم كجزء من رؤيتها الشاملة التي تؤمن بأهميته كأداة أساسية لتمكين الأفراد وتحقيق التغيير الفعلي في حياة المجتمعات وذلك من خلال دعم "مدرسة هندينيا للأطفال الأيتام"، إذ ساهمت في تطوير البنية التحتية وتحسين مرافق المدرسة حيث تم تجديد الفصول الدراسية بالكامل، إلى جانب إنشاء قسم متطور لتكنولوجيا المعلومات، بهدف ترسيخ مهارات التعليم الرقمي وفتح آفاق جديدة للطلاب في عالم المعرفة.
وأكدت الناقلة أنها تتطلع إلى مواصلة جهودها عبر إنشاء مكتبة وحضانة، لتوفير فرص تعليمية أكثر شمولًا.وقدّمت الاتحاد للطيران دعمًا لمسجد هندينيا في كاندي، من خلال تحسينات كبيرة في بنيته التحتية، حيث شملت أعمال التطوير إنشاء قسم جديد مخصص للنساء، ومركز لتعليم الدراسات العربية، إلى جانب توسعة مساحة الصلاة، ما رفع قدرة المسجد الاستيعابية إلى أكثر من 500 مصلٍ.ومن خلال هذه المبادرات الإنسانية الملهمة في تحسين وتطوير المجتمعات المحلية، تؤكد الاتحاد التزامها العميق بالمسؤولية الاجتماعية، وتأتي جهود الاتحاد في سريلانكا كجزء من استراتيجيتها الأوسع لتعزيز المساهمة المجتمعية، في إطار سعيها المستمر لإحداث تأثير إيجابي يدوم ويثري حياة الأفراد.