اغتيال مسؤول العلاقات الإعلامية في حزب الله بغارة على بيروت
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
بيروت - صفا
استشهد مسؤول العلاقات الإعلامية في حزب الله محمد عفيف، ومجموعة من العاملين بالوحدة الإعلامية، مساء يوم الأحد، إثر قصف إسرائيلي استهدف مبنى في بيروت.
وأفادت وسائل إعلام لبنانية، بأن الغارة الإسرائيلية استهدفت مبنى تابعًا لحزب البعث في منطقة رأس النبع وسط العاصمة بيروت.
من جهتها، أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، عن شهيد و3 إصابات في غارة للاحتلال الإسرائيلي على منطقة رأس النبع في بيروت.
وفي وقت سابق من اليوم، شن الطيران الإسرائيلي 27 غارة على الأقل استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت ومناطق متفرقة جنوبي لبنان، أسفرت عن تدمير عدة منازل.
وبعد اشتباكات مع فصائل في لبنان، أبرزها حزب الله، بدأت بعد شن "إسرائيل" إبادة جماعيةعلى قطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 أسفرت عن استشهاد وإصابة أكثر من 147 ألف فلسطيني، وسّعت تل أبيب منذ 23 سبتمبر/أيلول الماضي نطاق الإبادة لتشمل معظم مناطق لبنان، بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية، كما بدأت غزوًا بريًا في جنوبه.
وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان إجمالا عن 3452 شهيدًا، و14 ألفًا و664 جريحًا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، فضلاً عن نحو مليون و400 ألف نازح.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: اغتيال مسؤول العلاقات الاعلامية بحزب الله حزب الله حرب لبنان بيروت
إقرأ أيضاً:
خبير: إسرائيل تعتبر اغتيال مسؤول العلاقات الإعلامية في حزب الله إنجازا
قال العميد بسام ياسين، الخبير الاستراتيجي، إنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي اغتال محمد عفيف، مسؤول العلاقات العامة في حزب الله، لأن من الشخصيات الأولى في الحزب وهو كان من المؤسسين.
اغتيال مسؤول العلاقات الإعلامية بحزب اللهوأضاف «ياسين» خلال مداخلة عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية» أنّ إسرائيل تعتبر اغتيال مسؤول العلاقات الإعلامية بحزب الله إنجازًا خاصة أنه بمكان بعيد عن الضاحية ويعتبر شبه آمن وبعيد عن الاستهدافات، لكن طائرات جيش الاحتلال ترصد وتجوب كل لبنان.
تحديد أماكن وجود القيادات والمسؤولين بحزب اللهوتابع أنّ الاحتلال لديه القدرة على تحديد أماكن وجود القيادات والمسؤولين بحزب الله، لافتًا إلى أنّ رئيس وزراء دولة الاحتلال بنيامين نتنياهو قال إنّ التفاوض سيكون تحت النار، وهذا دليل على أنه في كل تحريك لعملية التفاوض، تشتد العمليات العسكرية والقتالية لقوات جيش الاحتلال.
وتابع الخبير الاستراتيجي «عند تعثر العملية البرية العسكرية الإسرائيلية يزداد القصف على الضاحية الجنوبية وعلى المناطق السكنية والآمنة في لبنان»، لافتًا إلى أنّ التصعيد الإسرائيلي والضغط المستمر لن يؤثر على المفاوض اللبناني.