شبكة اخبار العراق:
2025-01-17@23:43:40 GMT

الشباب يقودون حكومة ترامب

تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT

الشباب يقودون حكومة ترامب

آخر تحديث: 17 نونبر 2024 - 4:03 مبغداد/ شبكة أخبار العراق- أصبح دونالد ترامب أكبر رئيس أمريكي يُنتخب على الإطلاق، متقدماً على الرئيس الحالي جو بايدن بخمسة أشهر، ولم يمنع هذا الرئيس المنتخب من ضخ دماء شابة في إدارته، حيث إن المعينين في عهد ترامب أصغر سنًا بشكل ملحوظ من الفريق الذي جمعه سلفه بايدن، وكذلك أعضاء حكومته السابقة.

تقليديا، كان يتم اختيار القادة المخضرمين للمناصب الرئيسية التي تشرف على الدفاع والاستخبارات والدبلوماسية والهجرة والقانون، إلا أن فريق ترامب يضم سياسيين صاعدين تتراوح أعمارهم في الغالب بين 40 و45 عامًا، إذ يبلغ عمر فيفيك راماسوامي، الذي اختاره ترامب مع عملاق التكنولوجيا إيلون ماسك (53) لقيادة وزارة الكفاءة الحكومية، 39 عامًا فقط.وراماسوامي هو رجل أعمال أمريكي من أصول هندية وُلد في 9 أغسطس 1985 في سينسيناتي، أوهايو.وجاء تعيين كارولين ليفيت، البالغة من العمر 27 عامًا، كمتحدثة باسم البيت الأبيض، لتصبح أصغر شخص يشغل هذا المنصب في تاريخ الولايات المتحدة ليكشف عن توجه ترامب نحو الأجيال الأصغر سناً لقيادة الولايات المتحدة خلال السنوات المقبلة.في حين ضم مجلس الوزراء خلال فترة ولاية ترامب الأولى جمهوريين من التيار التقليدي، فإن اختيارات إدارته للفترة الثانية تشير إلى تحول في الأولويات، فرغم أن الولاء للرئيس يشكّل اعتبارا رئيسيا، فإن الاختيارات الجديدة تظهر أن التوجه نحو أشخاص في القطاع الخاص وذوي الخبرة التكنولوجية يحظى بالتقدير على حساب الخبرة الحكومية التقليدية.في الأربعين من عمره، يعد جيه دي فانس، عضو مجلس الشيوخ عن ولاية أوهايو لدورة واحدة، أحد أصغر نواب الرئيس في تاريخ الولايات المتحدة ونجما صاعدا في الحزب الجمهوري، أما تولسي غابارد، التي خدمت في الجيش الأمريكي، والتي اختارها ترامب لتكون مديرة الاستخبارات القادمة، فتبلغ من العمر 43 عامًا فقط، وهي أصغر من مديرة الاستخبارات المنتهية ولايتها – أفريل هاينز (55) بـ 12 عامًا. وعلى نحو مماثل، فإن اختيارات ترامب مثل المعلق في قناة فوكس نيوز بيت هيجسيث (وزير الدفاع)، ولي زيلدين (مدير وكالة حماية البيئة)، وإليز ستيفانيك (سفيرة الأمم المتحدة)، ومات غيتز (المدعي العام ورئيس وزارة العدل) تتراوح أعمار جميعهم بين 40 و45 عاما.ذكرت مقالة في شبكة سي إن إن أن جابارد وهيجسيث وغيتز يشتركون في أنهم مخلصون لأقصى حد للرئيس المنتخب.أما التعيينات المهمة الأخرى، مثل السيناتور الأمريكي ماركو روبيو (وزير الخارجية)، ومايك والتز (رئيس وكالة الأمن القومي)، وكريستي نويم (مديرة الأمن الداخلي)، فهي في أوائل الخمسينات من عمرها. أما جون راتكليف، الذي اختير لشغل منصب مدير وكالة الاستخبارات المركزية، فهو في التاسعة والخمسين من عمره.وبالمقارنة، كانت إدارة الرئيس بايدن واحدة من أكبر الإدارات عمراً، حيث كان العديد من كبار أعضاء مجلس الوزراء في الستينات والسبعينات من العمر، ويبلغ وزير الدفاع الحالي لويد أوستن 71 عامًا، بينما تبلغ مبعوثته لدى الأمم المتحدة ليندا توماس 72 عامًا. ويبلغ متوسط أعمار أعضاء حكومة بايدن 61.7 عامًا، فيما يبلغ متوسط أعمار فريق ترامب 50.8 عامًا.وقد أدت اختيارات ترامب إلى جدل واسع النطاق وأثارت دهشة الخبراء. وقال دانييل فاربر، أستاذ القانون بجامعة كاليفورنيا، لشبكة سي إن إن: “معظم الرؤساء يدركون أنهم بحاجة إلى موظفين أكفاء وذوي خبرة في الحكومة لتنفيذ برامجهم بفعالية. لا أعتقد أن ترامب لديه هذا الرأي”.في السادس من نوفمبر، ومع إظهار استطلاعات الرأي أن ترامب يتجه بسرعة نحو انتصار ساحق في الانتخابات، وعد الرئيس السابق أنصاره بـ “العصر الذهبي لأمريكا” وضخ دماء جديدة، وفي حين لا يزال يتعين الانتظار حتى نرى ما إذا كان ترامب سيفي بوعده، فإن الرئيس المنتخب يمهد الطريق بلا شك لجيل جديد من القيادات الجمهورية الشابة.

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

بايدن يرفع كوبا عن لائحة الدول الراعية للإرهاب..وهافانا ترحب

قرّر رئيس الولايات المتحدة جو بايدن الثلاثاء رفع كوبا عن القائمة الأميركية للدول الراعية للإرهاب بهدف "تشجيع" المحادثات الجارية برعاية الكنيسة الكاثوليكية في الجزيرة للإفراج عن "عدد كبير من السجناء السياسيين"، بحسب ما أعلن مسؤول أميركي رفيع المستوى، في خطوة رحّبت بها هافانا.

وقال المسؤول الأميركي الكبير طالبا عدم نشر اسمه إن هذا القرار المفاجئ وذا الطابع السياسي هو "بادرة حسن نية"، معربا عن أمله في الإفراج عن هؤلاء المعتقلين قبل تنصيب دونالد ترامب الإثنين المقبل.

وما لبث أن أصبح قرار بايدن رسميا إذ نشر البيت الأبيض مرسوما رئاسيا يتضمّن مفاعيله.

ويكنّ الحزب الجمهوري الذي ينتمي إليه ترامب عداء تاريخيا شديدا للسلطات الشيوعية الكوبية.

وسارعت هافانا إلى الترحيب بقرار بايدن، معتبرة إياه خطوة في "الاتجاه الصحيح".

وقال وزير الخارجية الكوبي برونو رودريغيز في منشور على منصة إكس إن "الولايات المتحدة اتخذت إجراءات تسير في الاتجاه الصحيح، لكن الحصار لا يزال قائما"، في إشارة إلى الحظر الاقتصادي الأميركي المفروض منذ 1962 على الجزيرة الشيوعية.

وأعلنت كوبا الثلاثاء عزمها على إطلاق سراح 553 شخصا مسجونين لارتكابهم "جرائم مختلفة"، في خطوة تندرج في إطار مفاوضات ترعاها الأمم المتحدة والفاتيكان وتأتي بعد أن رفعت واشنطن اسمها من القائمة الأميركية للدول الراعية للإرهاب.

وقالت الخارجية الكوبية في بيان إنه "في الأيام الأولى من شهر يناير، أرسل الرئيس دياز كانيل رسالة إلى الحبر الأعظم أبلغه فيها بقراره منح الحرية لـ553 شخصا عوقبوا بموجب الإجراءات القانونية الواجبة على جرائم مختلفة".

مقالات مشابهة

  • إدارة بايدن: قرار تنفيذ حظر تيك توك يعود للرئيس المنتخب دونالد ترامب
  • من غزة إلى إيران.. بايدن وترامب على درب كارتر وريغان
  • كيف دفع تشاك شومر الرئيس الأمريكي «بايدن» للانسحاب من الانتخابات الأمريكية؟
  • بـ«خطاب الوداع».. بايدن يطالب بالحد من سلطة الرئيس
  • بايدن: أخشى من إضعاف ترامب "روح أمريكا" بعد توليه الرئاسة
  • مستشارا بايدن وترامب للأمن القومي يجتمعان لتسليم عصا الشعلة (شاهد)
  • بماذا أوصى بايدن خليفته ترامب بشأن أوكرانيا؟
  • بايدن يرفع كوبا عن لائحة الدول الراعية للإرهاب..وهافانا ترحب
  • البيت الأبيض: بايدن يحث ترامب على الاستمرار في دعم أوكرانيا
  • بايدن يرفع كوبا من قائمة الإرهاب.. هل يعيدها ترامب مجددا؟