برلمانية: فض اعتصام رابعة الإرهابي بداية الإصلاح الحقيقي لمصر
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
قالت الكاتبة الصحفية فريدة الشوباشي، عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، إن الدولة المصرية واجهت تحديات كبيرة، وأبناء الشعب المصري دون استثناء وصفوا هذا اعتصام رابعة، بأنه كان “اعتصامًا مسلحًا من الدرجة الأولى”، كونه في حقيقة الأمر، محاولة مستميتة من قبل الإخوان لتأسيس حركة تمرد مسلحة، تستهدف الخروج على الدولة المصرية التي ولدت من رحم ثورة 30 يونيو.
وأشارت “ الشوباشي ” خلال حوارها لـ “ صدى البلد ” إلى أن اعتصام رابعة في عام 2011 كان ممنهجا؛ لإسقاط الدولة المصرية وسلب هويتها، وما زال تحريض الجماعة الإرهابية بالخارج، مستمرا؛ لبث الأكاذيب، والتحريض ضد مصر، من خلال بث الفتن والشائعات المغرضة، لاستهداف الدولة، ولكنهم فشلوا فشلا ذريعا في الإيقاع بين الشعب وقيادته الحكيمة.
وأوضحت عضو “دفاع النواب” أن ذكرى فض الاعتصام، ستظل بداية الإصلاح الحقيقي لمصر، ونقطة الإنطلاق نحو الجمهورية الجديدة، ذلك اليوم الذي وقف فيه المصريون على قلب رجل واحد، استطاعوا أن يستعيدوا الدولة المصرية من الجماعة الإرهابية الفاشية التي كانت تريد أن تشيع الخراب والدمار في المنطقة تحت مسميات مختلفة، وتمكنوا من القضاء على كل مخططات هدم الدولة المصرية سواء الداخلية أو الخارجية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فريدة الشوباشي مجلس النواب لجنة الدفاع ثورة 30 يونيو اعتصام رابعة الدولة المصریة
إقرأ أيضاً:
الإصلاح والنهضة: القيادة السياسية المصرية حريصة على دعم الأمن والاستقرار في ليبيا الشقيقة
صرح هشام عبد العزيز، رئيس حزب الإصلاح والنهضة، بأن اللقاء الذي جمع الرئيس عبد الفتاح السيسي بالمشير خليفة حفتر، القائد العام للجيش الوطني الليبي، يعكس محورية الدور المصري في الإقليم ويؤكد على عمق العلاقات التاريخية بين مصر وليبيا وحرص القيادة السياسية المصرية على دعم الأمن والاستقرار في ليبيا الشقيقة.
برلماني: استئناف الحوار الوطني يعكس التزام الدولة بتوسيع النقاش المجتمعيبرلماني: برنامج الإصلاح الاقتصادي ساهم في تعزيز مرونة الاقتصاد الوطنيوأضاف عبد العزيز بأن استقرار ليبيا جزء لا يتجزأ من الأمن القومي المصري، ومصر ملتزمة بمساندة الشعب الليبي لاستعادة دولته والحفاظ على وحدتها وسيادتها مشيرا إلى أهمية الجهود المصرية التي تهدف إلى توحيد المؤسسات الوطنية الليبية ودعم خارطة سياسية شاملة تؤدي إلى إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية بالتزامن.
وأشار رئيس حزب الإصلاح والنهضة إلى أن هذه الخطوة تُعد حلقة في سلسلة طويلة من الدعم الكبير الذي تقدمه الدولة المصرية لتمكين الشعب الليبي من تقرير مصيره وإنهاء حالة الانقسام التي أثرت على استقرار المنطقة بأكملها.
كما أعرب عبد العزيز عن تقديره للدور الوطني الذي قام به الجيش الوطني الليبي في مكافحة الإرهاب والقضاء على التنظيمات الإرهابية في شرق ليبيا، مؤكداً أن هذه الجهود تمثل أساساً لتحقيق الأمن والاستقرار في البلاد.
وشدد رئيس حزب الإصلاح والنهضة على أن مصر كانت ولا تزال تمثل صوت الحكمة والبناء في مواجهة ما تقوم به العديد من الأطراف الإقليمية والدولية من مساندة الإرهاب والتطرف في ليبيا وغيرها من دول الإقليم، مؤكدا أن هذا الدعم هو ركيزة رئيسية في عقيدة السياسة الخارجية المصرية.
واختتم عبد العزيز تصريحه بالإشادة بالتعاون المصري الليبي في مجالات التنمية وإعادة الإعمار، مشيراً إلى أن نقل التجربة التنموية المصرية إلى ليبيا سيسهم في استعادة مقدرات الشعب الليبي وفتح آفاق جديدة من الاستقرار والرخاء مؤكدا على أن الحل السياسي القائم على وحدة ليبيا وسيادتها هو الطريق الأمثل لمستقبل أفضل للشعب الليبي الشقيق.