محافظ المنوفية يشهد حفل تسليم أجهزة كهربائية لعدد من العرائس الأولى بالرعاية
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
شهد اليوم اللواء إبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية، فعاليات احتفالية توزيع أجهزة كهربائية لعدد 14 عروسة من الفئات الأولى بالرعاية والأكثر استحقاقا والتي نظمتها الجمعية الشرعية الرئيسية بالشراكة مع صندوق تحيا مصر بهدف مساعدتهن على إتمام زواجهن وإدخال البهجة والسرور عليهن.
جاء ذلك بحضور مصطفى إسماعيل الأمين العام للجمعيات الشرعية، والمستشار حسن صبري نائب الأمين العام لصندوق تحيا مصر، الدكتور صبحى شرف نائب رئيس جامعة المنوفية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، ومحمد جمعة وكيل وزارة التضامن الاجتماعي، ومليجي أبو زينة رئيس مجلس إدارة الجمعية الشرعية فرع شبين الكوم.
ووسط أجواء من البهجة، سلم محافظ المنوفية العرائس عدد من الأجهزة الكهربائية " ثلاجة- غسالة - بوتاجاز - سخان - خلاط - مروحة - مكواة - سجاد- ألحفه " بتكلفة إجمالية مليون و 200 ألف جنيه، مشيرا إلى أن الدولة تولى اهتماما كبيرا بتوفير الحماية الاجتماعية للفئات الأكثر احتياجا والاولى بالرعاية تأكيداً على أهمية بناء الإنسان كركيزة أساسية لتحقيق التنمية المستدامة.
وخلال الاحتفالية وفي لقاء أبوي، أهدي محافظ المنوفية دعماً مالياً من المحافظة للعرائس وأجري حواراً مفتوح معهن للوقوف على حالتهن الاجتماعية، مؤكداً أن باب مكتبه مفتوح دائماً أمامهن لتلبية مطالبهن واحتياجاتهن وتقديم يد العون لهن، فيما أعربت العرائس عن سعادتهن البالغة بتلك اللمسة الإنسانية من محافظ المنوفية وحرصه واهتمامه على الاستماع إلى مطالبهم ورفع جزء من المعاناة عن كاهلهم.
هذا وقدم محافظ المنوفية الشكر والتقدير لكل القائمين على الفعالية ومثمنا الدور المجتمعي والفعال للجمعية الشرعية وصندوق تحيا مصر في دعم ومساندة جهود الدولة من خلال تنفيذ وتقديم العديد من المساعدات المالية والعينية للأسر والحالات المستحقة مما يساهم في تحسين مستوى الحياة المعيشية لهم، ومؤكداً علي استمرار التعاون مع كافة الجهات والمؤسسات المجتمعية لتقديم كافة أوجه الدعم والمساعدات اللازمة وأن المحافظة لن تتوانى عن بذل الجهود في سبيل تقديم العون للأسر الأولى بالرعاية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محافظ المنوفية عدد من العرائس الأولى بالرعاية محافظ المنوفیة
إقرأ أيضاً:
قسد ترفض تسليم كامل الأسرى.. والدولة السورية تضغط لتنفيذ اتفاق حلب
أكد مدير مديرية الإعلام بحلب، عبد الكريم ليله، في حديث خاص لـ"عربي21" أن الدولة السورية تضغط لتنفيذ بنود الاتفاق مع قوات سوريا الديمقراطية (قسد) التي يقودها الأكراد، في أحياء حلب.
حديث ليله، يأتي رداً على المطالبات للدولة السورية بضمان تطبيق كامل بنود الاتفاق الذي ينص على تبادل الأسرى (تبييض السجون)، وذلك عقب رفض "قسد" تسليم المعتقلين لديها، من عناصر فصائل "الجيش الوطني".
وكانت "قسد" قد أفرجت عن دفعات من المعتقلين لديها في حيي الشيخ مقصود والأشرفية، من دون أن تشمل الدفعات كل المعتقلين، وتحديداً من عناصر فصائل الجيش الوطني التي كانت تنتشر في مناطق العمليات العسكرية التركية (درع الفرات، غضن الزيتون، نبع السلام).
وجراء ذلك، نظم أهالي المعتقلين أكثر من وقفة احتجاجية في حلب للمطالبة بتبييض السجون لدى "قسد"، وسط أنباء عن تأجيل ملف المعتقلين إلى حين الانتهاء من البنود المتعلقة بدخول قوات الأمن السوري إلى الأحياء التي كانت خاضعة لسيطرة "قسد"، وفتح الطرق وإزالة الحواجز التي كانت تُقطع أوصال مدينة حلب.
وبحسب عبد الكريم ليله، فإن "قسد" تتحمل مسؤولية عدم تنفيذ بنود الاتفاق، وتحديداً المتعلقة بتبييض السجون، كما ورد في الاتفاق.
الاتفاق في خطر
وأشار مصدر عسكري من حلب، إلى "الأزمة" التي سببها رفض "قسد" إخراج كل المعتقلين في سجونها، وقال طالباً عدم الكشف عن اسمه إن "عدم خروج الأسرى من فصائل الجيش الوطني من السجن، ينذر بفشل الاتفاق، وخاصة أن الدولة السورية كانت قد تعهدت بحل الملف خلال أسبوع".
وأضاف المصدر لـ"عربي21": "مضى أسبوع ولم يخرج الأسرى، ولا أحد يعرف مدى التزام الطرف الآخر (قسد) بالاتفاق، وبذلك نحن أمام إشكالية قد تتحول إلى أزمة حقيقية في قادم الأيام".
ما تفسير موقف "قسد"؟
ولم ترد "قسد" على مراسلات "عربي21"، لكن الكاتب والمحلل السياسي باسل المعراوي، يفسر سبب رفض "قسد" تسليم كامل الأسرى لديها، إلى إرغامها من الولايات المتحدة على توقيع الاتفاق.
ويقول لـ"عربي21": إن "قسد" وقعت الاتفاق مرغمة مع الدولة السورية تحت ضغط أمريكي، ولذلك كان من المتوقع أن تحاول "قسد" إفشال تطبيق الاتفاق، من خلال رفض تنفيذ كامل بنوده.
وتابع المعراوي، "في الحقيقة لا يوجد أسرى عند قسد غير العناصر من فصائل الجيش الوطني، لأن بقية الفصائل خلال الثورة لم تخص معاركاً مع "قسد"، ولذلك هي عمدت إلى تسليم بعض المدنيين الذين اعتقلتهم في حلب بعد سقوط النظام".
وعن أسباب رفض "قسد" تسليم عناصر الفصائل، يرى أن "قسد" تهدف إلى إحداث شرخ بين الفصائل وبين القيادة السورية بحجة عدم قدرة الدولة على إلزام "قسد" ببنود الاتفاق.
ويقول المعراوي "بعد الضغوط الأمريكية والتهديد التركي والسوري بالحرب لإخراج "قسد" من مناطق سيطرتها وبعد دعوة الزعيم الكردي عبد الله أوجلان حزب "الاتحاد الديمقراطي" الكردي لإلقاء السلاح والتوجه نحو النضال السياسي، بات موقف الرافضين لكل الاتفاق بين "قسد" ودمشق ضعيفا وبالتالي يريدون أي ثغرة لعرقلته على أمل إفشاله، لقطع الطريق على تفاهمات مماثلة في مناطق شرق الفرات".
وبحسب المحلل السياسي، تخطط "قسد" لاستفزاز الفصائل، حتى تدخل في معركة خارج قرار القيادة السورية، وهذا يُعطيها (قسد) الحجة لإبقاء السلاح في يدها، بحجة أنها تدافع عن نفسها وعن مجتمعاتها المحلية.
وفي مطلع نيسان/أبريل الحالي، توصلت الدولة السورية إلى اتفاق مع "قسد" على تسوية الوضع في حيي الشيخ مقصود والأشرفية، يتعين بموجبه على القوات العسكرية في الحيين الانسحاب بأسلحتها إلى منطقة شمال شرقي سوريا، وحظر المظاهر المسلحة فيها، وتبييض السجون من الأسرى لدى الجانبين.