لأول مرة بمصر| استضافة مؤتمر المعلوماتية البيئية في الجامعة الألمانية بالقاهرة
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
افتتح الدكتور ياسر حجازي رئيس الجامعة الألمانية بالقاهرة فاعليات أعمال مؤتمر EnviroInfo 2024 احد المؤتمرات المتخصصة في مجال تكنولوجيات المعلومات والاتصالات البيئية الرائدة الذى أستمرت فاعليات أعماله على مدار 3 أيام بحرم الجامعة بالتعاون مع الجمعية الألمانية للمعلوماتية German Society for Informatics (GI).
يهدف المؤتمر إلى تقديم ومناقشة أحدث التطورات في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والمجالات ذات الصلة بالبيئة ، من خلال عدد من المسارات البحثية الهامة وهي المعلوماتية البيئية ، النمذجة والمحاكاة البيئية ، تحديات الاستدامة العالمية ، النقل المستدام ، الترميز الأخضر.
الجامعة الألمانية بالقاهرة تدعم دوماً البحث العلمىوفي الكلمة التي ألقاها رئيس الجامعة الألمانية بالقاهرة في هذه المناسبة عبر خلالها عن سعادته بإستضافة الجامعة للدورة الثامنة و الثلاثين من مؤتمر المعلوماتية البيئية EnviroInfo الأكثر أهمية دولياً نظراً لكونه يدمج فيما بين القضايا البيئية والمعلوماتية بجانب تسليط الضوء على الأدماج الرقمي في إطار أهداف التنمية المستدامة وهو أمرًا بالغ الأهمية لتطوير حلول مستدامة، في ظل مواجهة العالم لتحديات بيئية متصاعدة.
ولفت رئيس الجامعة الألمانية بالقاهرة إلى أن الجامعة تدعم دوماً البحث العلمى والإبتكار وتسهم بتقديم الحلول للقضايا المتعلقة بالتحديات البيئية فهى تفخر بإستضافتها للعديد من المؤتمرات الدولية التي تعقد بمصر داخل حرمها حيث تم إستضافة على مدار الثلاث سنوات الماضية تسعة مؤتمرات دولية تغطي مجالات متنوعة ، كما تم تنظيم 6 مؤتمرات بحرمها مما مكنها من بناء شبكة علاقات دولية.
وتابع الدكتور ياسر أن الجامعة تعد أول جامعة المانية عابرة للحدود تقدم التعليم طبقاً للمعايير الألمانية التي تدمج بين التعليم والبحث العلمى الذى يعد أحد الركائز الأساسية لكل منتسبى الجامعة فجميعهم يمتلكون أجندة بحثية يتم من خلالها نشر مخرجات أبحاثهم بالدوريات العلمية المرموقة و المشاركة بها في العديد من المؤتمرات الدولية ، هذا بجانب علاقتها الوثيقة المترابطة مع عدد من المؤسسات التعليمية الألمانية من خلال التعاون الثنائى في المشاريع البحثية المشتركة و برامج للتبادل الطلابي أو لقضاء فصل دراسي في المانيا semester abroad أو إتمام مشاريع التخرج بها أو بالإشراف المشترك على أطروحات الماجستير و الدكتوراه بدعم من الهيئة الألمانية للتبادل العلمي و العديد من المؤسسات الألمانية ، وهذا هو ما يميز الجامعة الألمانية عن نظائرها محلياً ودولياً في إتباعها لأسلوب تعليم أكاديمى متفرد.
وتحدث الدكتور فولكر فولجموث رئيس المؤتمر المتحدث بأسم لجنة المعلومات البيئية في الجمعية الألمانية للمعلوماتية ، الأستاذ بجامعةHTW Berlin ، بأن فاعليات اعمال هذا المؤتمر تعقد لأول مرة خارج حدود أوروبا بمصر بحرم الجامعة الألمانية بالقاهرة وضم ما يقرب من 80 مشارك من دول عدة منها مصر و المانيا و هولندا واليابان و لوكسمبرج و قبرص سواء بالحضور أو المشاركة أونلاين ، بجانب مشاركة 3 علماء كمتحدثون رئيسيون ، و تنظيم عدد من ورش العمل ، معلناً أنه تم قبول بالمؤتمر 14 ورقة بحثية سوف يتم نشرهم في Springer – Progress in IS Series - هي دار نشر عالمية تنشر الكتب بما فيها الكتب الالكترونية والمجلات العلمية والتقنية والطبية.
وأضاف إلى أن هناك روابط تعاون علمية ثنائية وثيقة قائمة بين الجامعتين من خلال مشروع SUSTAIN المدعوم من الهيئة الالمانية للتبادل العلمي DAAD الذى يركز على جوانب الإستدمة والتحول الرقمى .
ومن جانبها نوهت الدكتورة أمنة رمزى الأستاذ المساعد بكلية الهندسة وعلوم المواد بالجامعة الألمانية بالقاهرة الرئيس المشارك بالمؤتمر بأن عقد المؤتمر لأول مرة بمصر خارج حدود أوروبا يعد حدثا بارزاً ، حيث يهدف المؤتمر إلى جمع الباحثين والممارسين وصناع السياسات لطرح الرؤي و تيسير التعاون عبر الحدود لمعالجة التحديات المشتركة باستخدام المعلوماتية البيئية و تعزيز الإدماج الرقمي من خلال سد الفجوات التكنولوجية في سياق أهداف التنمية المستدامة ، مشيرة إلى ان مؤتمر EnviroInfo 2024 ملتزم بتعزيز أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة و رؤية مصر 2030 ، وشملت موضوعات المؤتمر المعلوماتية البيئية ، تقنيات الرصد والاستشعار البيئي، والتحول الرقمي والاقتصاد الدائري، وهندسة البرمجيات المستدامة، والحلول المبتكرة، وتقييم الأثر البيئي، والتنمية المستدامة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجامعة الألمانية الجامعة الألمانية بالقاهرة رئيس الجامعة الالمانية بالقاهرة ياسر حجازي الجامعة الألمانیة بالقاهرة من خلال
إقرأ أيضاً:
بحث تحسين جاهزية الحكومات العربية لتحقيق التنمية المستدامة في مؤتمر إقليمي بمسقط
مسقط- العُمانية
بدأت، الإثنين، بمسقط أعمال مؤتمر "الاستدامة والعمل الحكومي: جاهزية الحكومات لتحقيق التنمية المستدامة"، والذي تنظمه وزارة العمل بالتعاون مع المنظمة العربية للتنمية الإدارية التابعة لجامعة الدول العربية، لمناقشة أفضل السياسات والممارسات التي تسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
ويسعى المؤتمر الذي يستمر لمدة يومين إلى تعزيز التعاون وتبادل الخبرات والفرص التي يمكن توظيفها في بناء مستقبل أكثر استدامة وازدهارا وتحسين جاهزية الحكومات لتحقيق التنمية وتعزيز الاستدامة في الدول العربية. رعى افتتاح المؤتمر معالي الدكتور محاد بن سعيد باعوين وزير العمل.
وقال سعادةُ السّيد سالم بن مسلم البوسعيدي وكيل وزارة العمل لتنمية الموارد البشرية، إن الاستدامة في العمل الحكومي تشكّل أحد أهم التحديات التي تواجه مختلف دول العالم، خاصة في ظل تنامي التعداد السكاني والتغيرات المتسارعة في النمو الاقتصادي وظهور أنماط حديثة للعمل؛ ما يتطلب توفير المزيد من الاستثمارات والكفاءات البشرية والمهارات العلمية والعملية للنهوض بالأوضاع الاقتصادية وتوفير العمل اللائق والمستدام تماشيًا مع أهداف التنمية المستدامة.
وأضاف سعادتُه أن وزارة العمل تعمل على تحديث منظومة العمل وتطوير السياسات الداعمة وتوفير برامج تأهيل وتدريب تعزز من جاهزية القوى العاملة العُمانية لسوق العمل وعقد شراكات مع القطاع الخاص ومؤسسات التعليم العالي لتوفير تدريب عملي يتماشى مع احتياجات سوق العمل المستقبلية.
من جانبه، أوضح سعادةُ الدكتور ناصر الهتلان القحطاني المدير العام للمنظمة العربية للتنمية الإدارية، أن هذا المؤتمر الذي يجمع نخبة من المسؤولين وصناع القرار يناقش الاستدامة في العمل الحكومي واستعداد الحكومات لمستقبل مستدام، حيث تشهد دول العالم تطورا غير مسبوق في التقنيات الحديثة التي تسهم بشكل كبير في تحقيق الاستدامة.
وأشار في كلمته إلى أنه يجب على الحكومات تبني سياسات تدعم التحول نحو الاقتصاد الأخضر من خلال تشجيع الابتكار والاستثمار في القطاعات النظيفة والمستدامة، مثل الطاقة المتجددة والنقل المستدام والزراعة الذكية، مبينًا أن هذا المؤتمر يستعرض تجارب الحكومات والتحديات التي تواجهها وتبادل الرؤى والأفكار المبتكرة التي يمكن أن تسهم في تحقيق قفزة نوعية في جاهزية الحكومات العربية لمستقبل أكثر استدامة.
ويهدف المؤتمر إلى تقييم جاهزية الحكومات لتعزيز الاستدامة من خلال تحليل السياسات الحكومية ومدى فعاليتها في تحقيق التنمية المستدامة، مع التركيز على التعاون الدولي لمواجهة التحديات المناخية والاقتصادية وتحليل قدرة الحكومات على تنفيذ السياسات والإجراءات اللازمة لتحقيق النمو الاقتصادي المستدام وحماية البيئة واستعداد الحكومات للتعامل مع الأزمات البيئية والكوارث الطبيعية وتحليل الآليات والسياسات الحكومية المستخدمة للتصدي للتحديات البيئية وتحسين إدارة الطوارئ.
ويركز المؤتمر على ثلاثة محاور؛ المحور الأول: تقييم جاهزية الحكومات وتحليل السياسات الحكومية لتحقيق الأمن الغذائي وتقليل الفقر وتقييم الجهود الحكومية في تعزيز التعليم ذي الجودة.
ويتناول المحور الثاني وضع السياسات الحكومية وتطويرها لتعزيز الزراعة المستدامة واستخدام الطاقة المتجددة ووضع برامج تعليمية شاملة تعكس القيم المستدامة وتعزز المساواة وتحليل استعداد الحكومات لمواجهة التحديات الناجمة عن تغير المناخ وتقييم السياسات والبرامج الحكومية المتعلقة بالتكيف مع تأثيراتها وتقييم السياسات الحكومية المتعلقة بتشجيع الاستثمار في القطاعات الخضراء والابتكار التكنولوجي.
أما المحور الثالث فيناقش سبل تعزيز التعاون الدولي لتحقيق أهداف ضمان المياه النظيفة واستخدام الطاقة المستدامة وتعزيز التعاون الدولي للتصدي لتغير المناخ وحماية البيئة والفرص والتحديات أمام فاعلية برامج التعاون الدولي ودور المنظمات الدولية.