افتتح الدكتور ياسر حجازي رئيس الجامعة الألمانية بالقاهرة فاعليات أعمال مؤتمر EnviroInfo 2024  احد المؤتمرات المتخصصة في مجال تكنولوجيات المعلومات والاتصالات البيئية الرائدة  الذى أستمرت فاعليات أعماله  على مدار 3 أيام بحرم الجامعة بالتعاون مع الجمعية الألمانية للمعلوماتية German Society for Informatics (GI).

 

يهدف المؤتمر إلى تقديم ومناقشة أحدث التطورات في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والمجالات ذات الصلة بالبيئة ، من خلال عدد من المسارات البحثية الهامة وهي المعلوماتية البيئية ، النمذجة والمحاكاة البيئية ، تحديات الاستدامة العالمية ، النقل المستدام ، الترميز الأخضر.

الجامعة الألمانية بالقاهرة تدعم  دوماً البحث العلمى

وفي الكلمة التي ألقاها رئيس الجامعة الألمانية بالقاهرة في هذه المناسبة عبر  خلالها عن سعادته بإستضافة الجامعة للدورة الثامنة و الثلاثين من مؤتمر المعلوماتية البيئية EnviroInfo  الأكثر أهمية دولياً  نظراً لكونه يدمج فيما بين القضايا البيئية  والمعلوماتية بجانب تسليط الضوء على الأدماج الرقمي في إطار أهداف التنمية المستدامة  وهو أمرًا بالغ الأهمية لتطوير حلول مستدامة، في ظل مواجهة العالم لتحديات بيئية متصاعدة. 

ولفت رئيس الجامعة الألمانية بالقاهرة إلى أن الجامعة  تدعم  دوماً  البحث العلمى والإبتكار وتسهم بتقديم  الحلول للقضايا  المتعلقة بالتحديات البيئية  فهى تفخر بإستضافتها للعديد من المؤتمرات  الدولية التي تعقد بمصر داخل حرمها حيث تم إستضافة على مدار الثلاث سنوات الماضية تسعة مؤتمرات دولية تغطي مجالات متنوعة ، كما تم تنظيم 6 مؤتمرات بحرمها مما مكنها من بناء شبكة علاقات دولية. 
وتابع الدكتور ياسر أن الجامعة  تعد أول جامعة المانية عابرة للحدود تقدم التعليم طبقاً للمعايير الألمانية التي تدمج بين التعليم والبحث العلمى الذى يعد أحد الركائز الأساسية لكل منتسبى الجامعة فجميعهم  يمتلكون أجندة بحثية يتم من خلالها نشر مخرجات أبحاثهم بالدوريات العلمية المرموقة و  المشاركة بها في العديد من المؤتمرات الدولية ، هذا بجانب علاقتها الوثيقة المترابطة مع عدد من المؤسسات التعليمية الألمانية  من خلال  التعاون الثنائى  في المشاريع البحثية المشتركة و برامج للتبادل الطلابي أو  لقضاء فصل دراسي في المانيا semester abroad   أو  إتمام  مشاريع التخرج بها  أو بالإشراف المشترك على أطروحات الماجستير و الدكتوراه بدعم من الهيئة الألمانية للتبادل العلمي و العديد من المؤسسات الألمانية ، وهذا هو ما يميز الجامعة الألمانية  عن نظائرها محلياً ودولياً  في إتباعها لأسلوب تعليم أكاديمى متفرد.  

وتحدث الدكتور فولكر فولجموث رئيس المؤتمر المتحدث بأسم لجنة المعلومات البيئية في الجمعية الألمانية للمعلوماتية ، الأستاذ بجامعةHTW Berlin ،  بأن فاعليات اعمال هذا  المؤتمر تعقد لأول مرة خارج حدود أوروبا بمصر بحرم  الجامعة الألمانية بالقاهرة   وضم ما يقرب من 80 مشارك من دول عدة منها مصر و المانيا و هولندا واليابان و لوكسمبرج و قبرص سواء بالحضور أو المشاركة أونلاين ، بجانب مشاركة  3 علماء كمتحدثون رئيسيون ، و تنظيم عدد من ورش العمل ، معلناً أنه تم قبول بالمؤتمر  14 ورقة بحثية سوف يتم نشرهم في Springer – Progress in IS Series - هي دار نشر عالمية تنشر الكتب بما فيها الكتب الالكترونية والمجلات العلمية والتقنية والطبية.
 

وأضاف  إلى أن هناك روابط تعاون علمية ثنائية وثيقة قائمة بين الجامعتين  من خلال مشروع SUSTAIN  المدعوم من الهيئة الالمانية للتبادل العلمي  DAAD الذى يركز على جوانب الإستدمة والتحول الرقمى .

ومن جانبها نوهت الدكتورة أمنة رمزى الأستاذ المساعد بكلية الهندسة وعلوم المواد بالجامعة الألمانية بالقاهرة الرئيس المشارك بالمؤتمر بأن عقد المؤتمر  لأول مرة بمصر خارج حدود أوروبا يعد حدثا بارزاً  ، حيث يهدف المؤتمر إلى جمع الباحثين والممارسين وصناع السياسات لطرح الرؤي و تيسير التعاون عبر الحدود لمعالجة التحديات المشتركة باستخدام المعلوماتية البيئية و تعزيز الإدماج الرقمي من خلال سد الفجوات التكنولوجية في سياق أهداف التنمية المستدامة ، مشيرة إلى ان مؤتمر EnviroInfo 2024 ملتزم بتعزيز أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة و رؤية مصر 2030 ، وشملت موضوعات المؤتمر المعلوماتية البيئية ، تقنيات الرصد والاستشعار البيئي، والتحول الرقمي والاقتصاد الدائري، وهندسة البرمجيات المستدامة، والحلول المبتكرة، وتقييم الأثر البيئي، والتنمية المستدامة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الجامعة الألمانية الجامعة الألمانية بالقاهرة رئيس الجامعة الالمانية بالقاهرة ياسر حجازي الجامعة الألمانیة بالقاهرة من خلال

إقرأ أيضاً:

انطلاق البرنامج الرسمي لأول منتدى دولي للشباب حول التقنيات النووية الخضراء بمصر

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

انطلق اليوم البرنامج الرسمي لأول منتدى دولي للشباب حول التقنيات النووية الخضراء في مصر، وصل أكثر من 300 شاب من المتخصصين والطلاب والقادة العالميين من 25 دولة ومنظمة دولية للمشاركة في هذا الحدث. 

وتركزت المناقشات الرئيسية بين المشاركين وضيوف المنتدى حول دور التقنيات النووية في خدمة البشرية وأهميتها في التحول نحو الطاقة الخضراء.

وخلال حفل الافتتاح الرسمي، ألقى كبار مسؤولي الصناعة النووية وممثلو الحكومة وقطاع الأعمال والمجتمع العلمي كلمات ترحيبية، موجهين رسائل دعم إلى الجيل الجديد من العاملين في القطاع النووي في مصر والعالم. 

ومن بين المتحدثين الرئيسيين: الدكتور محمد دويدار، رئيس مجلس إدارة هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء في مصر، والدكتور أحمد عبد الله زيد حجاب، مدير مكتبة الإسكندرية، والسيد أليكسي ليخاتشوف، المدير العام لمؤسسة روسآتوم، و رافائيل غروسي، المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية (IAEA)، والسيدة ساما بلباو إي ليون، المديرة العامة للرابطة العالمية للطاقة النووية (WNA).

في الجلسة العامة التي حملت عنوان “التقنيات النووية في خدمة البشرية”، ناقش المشاركون الدور الحيوي لمشروع محطة الضبعة للطاقة النووية في دعم الاقتصاد المصري، فضلاً عن تأثير التكنولوجيا النووية على تطوير قطاعات حيوية مثل الرعاية الصحية، وتوليد الطاقة الكهربائية، والخدمات اللوجستية، واستكشاف الفضاء.

وخلال كلمتها، أكدت  تاتيانا تيرينتيفا، نائبة المدير العام للموارد البشرية في روسآتوم، على أهمية الطاقة النووية بقولها:
“الطاقة النووية تمثل الرئة الثانية لكوكبنا، حيث تساهم بنسبة 25% من إجمالي توليد الكهرباء منخفضة الكربون في العالم، كما أن مساهمة المحطات النووية في تقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون تعادل الامتصاص الذي توفره جميع غابات الأرض مجتمعة، نحن فخورون بأن محطاتنا النووية تنتج طاقة نظيفة وخضراء، حيث تمتص المحطات النووية الروسية التصميم أكثر من 210 مليون طن من الكربون، وهو إنجاز نفخر به كجزء من مساهمة الطاقة النووية في الحفاظ على البيئة وضمان مستقبل مستدام للأجيال القادمة.”

وفي هذا السياق، صرّح الدكتور محمد دويدار، رئيس مجلس إدارة هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء في مصر، قائلاً:
“يمثل مشروع محطة الضبعة للطاقة النووية، الذي يجسد الشراكة الاستراتيجية بين هيئة المحطات النووية وروساتوم، أكثر من مجرد مصدر للطاقة؛ فهو محرك للتقدم والاستدامة والتميز العلمي. ونحن نجتمع اليوم في المنتدى الدولي للشباب حول التقنيات النووية المستدامة، نؤكد على رؤيتنا المشتركة لمستقبل يقوم على الابتكار والتعاون. إن خبرات والتزام كل من هيئة المحطات النووية وروساتوم تساهم في تشكيل عصر جديد لمصر، حيث تصبح الطاقة النووية فيه ركيزة أساسية للنمو الاقتصادي، وتعزيز أمن الطاقة، ودفع عجلة التطور التكنولوجي".

واضاف دويدار: إلى الشباب المشاركين في هذا المنتدى – أنتم مستقبل هذه الصناعة، ودوركم محوري في ضمان استمرار الطاقة النووية في خدمة البشرية، والمساهمة في بناء عالم أكثر ازدهارًا للأجيال القادمة.”

وكجزء من البرنامج الرسمي للمنتدى، شارك خبراء من 25 دولة أحدث الإنجازات العلمية في مجال التكنولوجيا النووية، كما ناقشوا إمكانيات هذه التقنيات لدعم اقتصاد مصر ودول شمال إفريقيا، بالإضافة إلى فرص التعاون الدولي في تنفيذ المشاريع النووية.

 كما أتيحت الفرصة لطلاب الجامعات المصرية والموظفين الشباب في القطاع النووي لاستكشاف المسارات المهنية المتاحة في هذا المجال، والتعرف على برامج التطوير المهني المقدمة من الجامعات التكنولوجية الرائدة في كل من روسيا ومصر، بالإضافة إلى الاطلاع على الوظائف المتاحة لدى هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء في مصر.

 

وضمت قائمة المتحدثين الرئيسيين في المنتدى كل من ميخائيل شوداكوف، نائب المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية (IAEA)، أليكسي كونونينكو، نائب رئيس شركة “أتوم ستروي إكسبورت” ورئيس مشروع محطة الضبعة للطاقة النووية، م.

 محمد رمضان بدوي، نائب رئيس مجلس إدارة هيئة المحطات النووية لشؤون التشغيل والصيانة، أليكان تشيفتشي، رئيس الجمعية التركية للصناعة النووية (NIATR)، سهير قرّاعة، رئيسة شبكة النساء العاملات في المجال النووي في إفريقيا ومصر (WiN Africa, WiN Egypt)، حسام عثمان، نائب وزير التعليم العالي والبحث العلمي في مصر، تاتيانا ليونوفا، نائبة محافظ منطقة كالوغا ونائبة رئيس لجنة مجلس الدولة لشؤون الموارد البشرية، الدكتور محمد ياسر خليل، رئيس قسم الهندسة النووية بجامعة الإسكندرية، البروفيسور محمد مرسي الجوهري، رئيس جامعة برج العرب للتكنولوجيا، إلزي بوله، المنسقة الرئيسية لمنصة الطاقة النووية لمجموعة بريكس (BRICS)، راضية سدّاوي، رئيسة مجموعة “التغير المناخي واستدامة الموارد الطبيعية” التابعة للجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية.

يُعقد المنتدى للمرة الأولى، ويهدف إلى نشر الوعي حول التقنيات النووية وإبراز إمكانيات الصناعة النووية في مصر، بالإضافة إلى تشجيع الشباب على الانخراط في هذا القطاع الحيوي. وينظم المنتدى هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء في مصر (NPPA) بالشراكة مع مؤسسة روسآتوم.

 

“ محطة الضبعة للطاقة النووية”

وتعدمحطة الضبعة للطاقة النووية أول محطة نووية في القارة الإفريقية وأحد أكبر مشاريع البناء النووي في العالم. تقع المحطة في مدينة الضبعة على الساحل الشمالي لمصر، على بعد حوالي 300 كيلومتر شمال غرب القاهرة.

تتألف المحطة من أربعة مفاعلات نووية من نوع VVER-1200، بطاقة إنتاجية تبلغ 1200 ميجاوات لكل مفاعل، وهي من أحدث تقنيات الجيل الثالث+ التي توفر أعلى معايير السلامة. يعمل أربعة مفاعلات من هذا النوع حاليًا في روسيا، ومفاعل واحد في بيلاروسيا، مع مشاريع مماثلة قيد التنفيذ في تركيا، المجر، الصين، الهند، وبنغلاديش. ومن المتوقع أن تنتج المحطة 37 مليار كيلوواط ساعة سنويًا، ما يعادل تشغيل واحدة من كل عشر لمبات في مصر باستخدام طاقة نووية نظيفة.

حاليًا، يجري العمل على جميع وحدات المحطة الأربع، بعد صب الخرسانة الأولى للوحدتين الأولى والثانية في 2022، والثالثة في مايو 2023، والرابعة في يناير 2024، بحضور قادة مصر وروسيا. يشارك في المشروع حوالي 25,000 عامل، ومن المخطط تشغيل جميع وحداته بين عامي 2028 و2030.

مقالات مشابهة

  • الأنبا باسيليوس يترأس افتتاح مؤتمر الرسالات البابوية للشباب بسمالوط
  • هيئة المتاحف تناقش دور المتاحف في التوعية البيئية والتنمية المستدامة
  • «البيئة» توضح الفرق بين السياحة البيئية والمستدامة
  • افتتاح مقر وكالة الفضاء الإفريقية بالقاهرة.. مصر تستضيف مؤتمر نيو سبيس إفريقيا 2025
  • "جامعة التقنية" تثري أعمال "قمة الويب" في الدوحة
  • انطلاق البرنامج الرسمي لأول منتدى دولي للشباب حول التقنيات النووية الخضراء بمصر
  • برلماني: السياحة البيئية ركيزة لتنشيط القطاع وتعزيز الاقتصاد الوطني
  • رئيس إدارة تطوير الأنظمة الفضائية: مؤتمر نيو سبيس فرصة مهمة لعرض إمكانيات مصر وأفريقيا
  • الفضاء المصرية: استضافة مؤتمر نيو سبيس إفريقيا 2025 يعكس ثقة المجتمع الدولي في قدراتنا
  • برلمانية: الاستثمار في السياحة البيئية يدعم الصناعة المحلية ويوفر فرص عمل مستدامة