سودانية تروي معاناتها بعد أن بُترت ساقها بسبب الحرب
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
تستمر معاناة الشعب السواني بسبب المعارك بين الجيش وقوات الدعم السريع، إذ تحدثت السيدة يسرية محمد الحسن (35 عاما)، في مقابلة خاصة مع الجزيرة عن قصتها المأساوية إثر انفجار قذيفة طالت عددا من أفراد عائلتها، منتصف يونيو الماضي، بحي أم شجيرة، الواقع جنوبي الفاشر، بعاصمة ولاية شمال دارفور.
وقالت يسرية، التي عملت متطوعة في التدريس لدى منظمات العمل الإنساني، إن قوات الدعم السريع استهدفت منزل الأسرة بشكل كثيف خلال تلقي العزاء في شقيقها، الذي تُوفي مطلع يونيو/حزيران الماضي داخل المنزل، مما أثار حالة من الهلع بين الحاضرين.
وأشارت، خلال حديثها مع وكالة سند للرصد والتحقق الإخباري بشبكة الجزيرة، إلى أنهم خرجوا من منزلهم ركضا بعد تعرضه للقصف، قائلة "أثناء خروجنا انفجرت قذيفة أدت إلى مقتل 7 أشخاص، وجرح 3 آخرين نقلوا إلى المستشفى السعودي، من بينهم يسرية وشقيقتها اللتان أصيبتا بالشظايا".
وأفادت في مقطع فيديو بأنها مكثت 11 يوما في أحد عنابر المستشفى سعيا للحصول على "مسطرة طبية" لإجراء عملية جراحية، لافتة إلى أن التأخير تسبب في تمدد سموم القذيفة داخل قدمها، فضلا عن إصابتها بشلل في حركة الأصابع، وجفاف الساق، مضيفة "قرر الطبيب بتر ساقي لأن هذا الإجراء يعتبر الوحيد لبقائي على قيد الحياة".
وتابعت "أعيش في وضع مأساوي، وحالة نفسية صعبة بعد بتر طرفي وفقدان إخوتي، فيما تحدثت باكية "تكون إنسانا سليما ومعافى بكامل جسدك، وفجأة تفقد طرفا من أطرافك، موقف صعب أسأل الله ألا يضع أحدا فيه".
كما روت متأثرة "كنت منتجة، وعملت مدرّسة في عدد من منظمات العون والعمل الإنساني، وحرصت على تقديم الخدمة للناس، لكنني بحاجة الآن إلى مَن يساعدني ويعينني على القيام بالمهام اليومية".
وبعد المحن التي حلَّت بعائلة يسرية، تعرّض منزل أسرتها إلى الاحتراق بشكل كلي بسبب سقوط قذيفة عليه، مما تسبب في أضرار مادية كبيرة، فقررت عائلتها النزوح إلى مخيم زمزم للنازحين بالفاشر، وفق تعبيرها.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
عانى 40 يوما.. شمس البارودي تروي تفاصيل جديدة عن اللحظات الأخيرة في حياة حسن بوسف
نشرت الفنانة المعتزلة شمس البارودي تعليقا عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك تروي فيه اللحظات الأخيرة قبل رحيل حسن يوسف وتتذكر ابنها الراحل عبد الله.
وقالت شمس البارودي : حبيبي ياحسن ياحبيبي ياعبدالله رأيت الراحة والسعادة في وجهكم بعد صعود الروح لبارئها أبني رأيته بعد تسليم روحه لخالقها ووجهه نور وهاديء وضممته لصدرى وقبلته وعاتبته أن سبقنى لله واستودعته وحمدت وشكرت وقلت اللقاء في دار الحمد بإذن الله ياشهيد يآرب أما حبيبي زوجى عشت معه كل اللحظات وهو هاديء مطمئن من الساعه الرابعه فجرا حتي العاشرة صباحا أتلوا عليه القرآن وأنا اضم يده وراسه بيدى واطمأنه بعد ماتلوت سورة ياسين والملك ورقيته الرقيه الشرعيه هدءت انفاسه وانتظمت ضربات قلبه وأنا أردد عليه ياحبيبي عليها نحيا وعليها نموت وبها نبعث انشاء الله آمنين( أشهد إلا إله إلا الله وأشهد أن محمد رسول الله ) وهو مطمئن وساكن ويدى اليمني تحتضن يده واليسري تحتضن رأسه وهو هاديء هدؤ النايم المطمئن سلمت روحه حبيبي لخالقها فقد عانا ومحص أربعين يوما حبيبي في مرضه ومعاناته الصامتة وامتناعه عن الطعام والشراب إلا من المحاليل ونحن حوله وأنا بجواره في كل لحظاته وأبناءنا يقبلونه ويتحدثون معه وأنا لا أتركه ولا لحظه إلا للحمام لحظة ينادى على أردد له أنا أهو ياحبيبي أنا جنبك ياحبيبي.
وأضافت شمس البارودي : عندما حانت لحظة تركه لنا وللدنيا بكل مافيها لملكوت الله كان راضي هاديء ماشاءالله لم يفزع ولم يحشرج بل نفس هاديء وبهدؤ مالت رأسه ويده اليسري لم يترك سبحته يسبح بها لم يفتر لحظه عن التسبيح والذكر ذهبت روح حبيبي لخالقه وأنا أردد علي كل من حوله أنا لله وإنا إليه راجعون اللهم تغمده بواسع رحمتك اللهم أجرنا في مصيبتنا في جنتك ربك بإذن الله ياحبيبي " أردت ذكر جزء من هذه الساعات الأخيرة