الوحدة نيوز/ نظمت الهيئة النسائية بمديرية الحصن في محافظة صنعاء اليوم فعاليات خطابية بالذكرى السنوية للشهيد، ووقفات تضامنية مع الشعبين الفلسطيني واللبناني.

وأكدت المشاركات في الفعاليات التي نظمت في قرى المعينة، الذاري، النوابة بعزلة الكبس، أهمية إحياء الذكرى السنوية للشهيد لترسيخ ثقافة الشهادة والاستشهاد في نفوس الأجيال الصاعدة والتأكيد على الاستمرار في درب الشهداء حتى تحقيق النصر الموعود على قوى العدوان.

ودعت إلى الاستمرار في رعاية أسر وذوي الشهداء والعمل على تحسين ظروف معيشتهم نظير ما قدموه من تضحيات في مواجهة قوى العدوان والبغي والاستكبار.

وعقب الفعاليات نظمت حرائر قرى المعينة والذاري والنوابة وقفات تضامنية مع أبناء الشعبين الفلسطيني واللبناني في إطار معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس ومواكبة المستجدات الراهنة إزاء تداعيات العدوان الصهيوني على قطاع غزة وجنوب لبنان.

واستنكرت بيانات صادرة عن الوقفات مواقف المجتمع الدولي المتخاذلة إزاء ما يرتكبه الكيان الصهيوني الغاصب من جرائم بشعة وحرب إبادة بحق الأطفال والنساء والشيوخ من أبناء الشعبين الفلسطيني واللبناني.

وأعربت عن خيبتها من المواقف العربية والإسلامية المخزية وآخرها ما ظهرت به نتائج قمة الرياض التي جانبت كل المسارات الإسلامية والقومية والإنسانية، وظهرت بموقف مساند للعدو الصهيوني في حربه الإجرامية ضد الشعبين الفلسطيني واللبناني .

وجددت البيانات تأييد حرائر مديرية الحصن لكل القرارات والخيارات التي يراها قائد الثورة مناسبة لنصرة قضايا الأمة، داعية إلى مواصلة دعم الجبهات الوطنية ومحور المقاومة الإسلامية حتى يتحقق النصر الموعود.

 

المصدر: الوحدة نيوز

كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا انصار الله في العراق ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي الشعبین الفلسطینی واللبنانی

إقرأ أيضاً:

إنتصارات الجنجويد البيروسيية التي أرعبتنا

إنتصارات الجنجويد البيروسيية التي أرعبتنا:
قبل أكثر من عام كانت المعنويات الوطنية في الحضيض والحلف الجنويدي يتبختر من نصر إلي آخر ويسخر كتابه من الشعب ومن الجيش ويطلبون منه الإستسلام والانحناء لهم. حينها كتبنا وقلنا أن الجنجويد لفي خسر لان مشروعهم مستحيل لاسباب بيناها. ثم وصفنا التقدم العسكري للجنجويد بانه من أنواع النصر البيروسي – أي النصر الباهظ الثمن الذي يلحق بالمنتصر خسائر فادحة لدرجة أنه يعادل الهزيمة. وهذا النصر ينفي أي إحساس حقيقي بالإنجاز ويضر باهداف الحلف الجنجويدي على المدى الطويل.
وحين كتبنا ذلك جاءت حكامة نبتت قرونها وضحكت من كلامنا الجاهل سخرية فهي القرن الوحيد العارف المطرة صابة وين.. ولكن لا أدري هل ما زالت ضاحكة بعد الأحداث الأخيرة لانها إختفت في إجازة منذ عودة مدني لاهلها.
أدناه مقالتان عن الطبيعة البيروسية للأنتصارات الجنجويدية في النصف الأول من المباراة والتي أرعبت الجميع بمن فيهم شخصي الغير ضعيف. والحمد لشعبنا الذي منحنا الثبات.
إنتصارات الجنجويد البيروسيية التي أزعجت الحلفاء:
٢٣ ديسمبر ٢٠٢٣
المفارقة: حقق الجنجويد انتصارات عسكرية مهمة في غرب ووسط السودان بينما تراجع الجيش السوداني. ومع ذلك فإن الجنجويد منفتحون على التفاوض. لماذا؟ لأن الجميع يعلم أن الجنجويد لا يستطيعون الحكم، فليس لديهم القدرة ولا الرغبة في الحكم. وتتمثل خطتهم في الحكم خلف واجهة مدنية يقدمها حلفاؤهم السياسيون.
ولكن إذا استولى الجنجويد على البلاد بقوة السلاح، فسيصعب على حلفائهم السياسيين الظهور والحكم معهم والكشف عن التحالف غير المعلن. ولهذا السبب يأمل الجنجويد وحلفاؤهم في عملية سياسية تحجب طبيعة التحالف من خلال ضم فصائل أخرى وكيانات دولية وإقليمية تعمل كقناع يخفي طبيعة التحالف.
ومن ناحية أخرى، فإن الجيش وأنصاره من الإخوان وغيرهم – رغم ضعفهم الراهن – متشككون بشأن المفاوضات لأنهم يعتقدون أنها ستكون فخًا لأن تحالف الجنجويد يتمتع بدعم خارجي من أثرياء وأقوياء، ولأن العملية السياسية ستؤدي على الأرجح إلى إخراج الجيش من السياسة وتأميم شركاته وأصوله الاقتصادية بينما سيحتفظ الجنجويد بإمبراطوريتهم الاقتصادية تحت ستار كونها مملوكة لأفراد. وسيستمر نفوذ الجنجويد السياسي الثقيل عبر واجهة حلفائه في الداخل والخارج.
وعلى الرغم من انتصاراتهم الأخيرة، فشل الجنجويد في تحويل هذه الانتصارات العسكرية إلى مكاسب سياسية. وفي الواقع فإن الغزوات العسكرية الأخيرة للجنجويد تحمل بذور هزيمة سياسية هائلة لأنها ستجعل من الصعب على حلفائهم في المستقبل أن يتقدموا لتوفير واجهة مدنية لعصر الجنجويد المحتمل.
إن حقيقة أن الجنجويد ليس لديهم القدرة أو الرغبة في الحكم هي حقيقة مهمة تفسر أشياء كثيرة. إحداها أن بعض القوى المدنية راهنت على حصان الجنجويد لأنهم بعد أن يحققوا النصر العسكري سيسلمونها السلطة السياسية وتوفير حماية ميليشية لسلطتهم.
كما تفسر تلك الحقيقة سبب إعلان الجنجويد أنهم سيسمحون لمدن الجزيرة بالحكم الذاتي. وهذا ليس من باب احترام حقوق الناس ولكنه اعتراف بأنهم لا يستطيعون ولا يريدون تحمل مسؤوليات الحكم التي تشمل الحفاظ على النظام وتوفير الحد الأدنى من الخدمات الحيوية مثل الكهرباء والماء والتعليم.
التقدم العسكري للجنجويد في الأيام السابقة نوع من أنواع النصر البيروسي – أي النصر الباهظ الثمن الذي يلحق بالمنتصر خسائر فادحة لدرجة أنه يعادل الهزيمة. وهذا النصر ينفي أي إحساس حقيقي بالإنجاز ويضر باهداف الحلف الجنجويدي على المدى الطويل. وهذا هو سبب انزعاج مناصري الجنجويد تحت تحت من الانتصارات العسكرية ما أضعف أحتفالياتهم وشماتتهم.
ماساة الحلف الكدمولي و انتصاراته البيروسية:
١٥ يناير ٢٠٢٤
من سيرياليات غموض هذه الحرب أن الحلف الجنجويدي متفوق كثيرا بسلاح الخارج وماله الوفير ودعمه السياسي والدبلوماسي والإعلامي ويتمتع بجحافل من الجنود لا حصر تهبط كالجراد من الصحاري وقاع المدن السودانية ومع ذلك يصرخ الحلف الجنجويدي من الألم ويستجدي التفاوض (كشرك؟). لماذا يصرخ الحلف الجنجويدي رغم إنه ربما بامكانه حسم المعركة عسكريا إن أراد مع سادته في الخارج؟
السبب بسيط وراء خوف الحلف الجنجويدي من السيطرة الكاملة وهو افتقاده الكامل للمشروعية وللقاعدة الاجتماعية – السياسية اللازمة للحكم فلا سلطة تجلس كاملا عل أسنة الرماح في غني عن حد أدني من القبول الأجتماعي.
وحتي المكون المدني للحلف الجنجويدي يخشي النصر الكامل لانه قد يسقط قناع الكدمول عن الحلف السري (زواج عرفي) الذي لا يستطيع أن يعلن عن نفسه لذلك تراهم يبحثون عن طبقة أخري من الأقنعة فوق الكدمول والكرفتة والعمامة يستحسن أن يكون بها شيوعي وجنرالات جيش ودلاقين أخري تغطي وجه الحلف الكدمولي.
كان أمل أرباب الحلف أن يضفي مدنيو التحالف مشروعية لجيش الجنجويد ولكن حدث العكس إذ سحب إجرام الأشاوس المشروعية من المدنيين المتحالفين معهم.
من هنا تكتسب المقاومة السياسية والفكرية أهمية خاصة في هزيمة مشروع الحلف الجنجويدي المدعوم من الخارج.

معتصم اقرع
معتصم اقرع إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • نكف قبلي لأبناء رحوب بمديرية العنان في مواجهة العدو الصهيوني
  • نكف قبلي لأبناء رحوب بمديرية العنان في الجوف إعلاناً للجهوزية لمواجهة العدو الصهيوني
  • صنعاء.. مسيران ووقفتان لخريجي دورات طوفان الأقصى بمديرية بني حشيش
  • إنتصارات الجنجويد البيروسيية التي أرعبتنا
  • صنعاء.. مسير ووقفة لخريجي دورات “طوفان الأقصى” بمديرية بني مطر
  • ارتفاع حصيلة العدوان الصهيوني على غزة إلى 46707 شهداء
  • استشهاد مواطن بانفجار مقذوف من مخلفات العدوان بمديرية صرواح في مأرب
  • قبيلة حضر في محافظة صنعاء تعلن النفير العام والجهوزية لمواجهة العدوان
  • انطلاق فعاليات الدورة التدريبية للأئمة والواعظات بمديرية أوقاف الفيوم
  • ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الصهيوني على غزة إلى 156.657 شهيداً وجريحاً