بعد انتشارها.. أسباب الإصابة بـ النزلة المعوية
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
انتشرت الإصابة بالنزلات المعوية (أو التهاب المعدة والأمعاء) بشكل كبير الفترة الأخيرة، وتحدث عادة نتيجة الإصابة بعدوى تؤثر على الجهاز الهضمي، وتؤدي إلى أعراض مثل الإسهال، والقيء، وآلام البطن، والحمى.
ويمكن أن تكون الأسباب متعددة، ومن أهمها:
1. العدوى الفيروسية
الفيروسات مثل نوروفيروس وروتا فيروس هي الأكثر شيوعًا، خاصة بين الأطفال.
تنتقل العدوى غالبًا عن طريق الطعام أو الماء الملوثين، أو من شخص إلى آخر.
2. العدوى البكتيرية
البكتيريا مثل السالمونيلا، الإشريكية القولونية (E. coli)، والشيغيلة.
تحدث العدوى عادة من تناول طعام ملوث أو غير مطبوخ جيدًا، خاصة اللحوم ومنتجات الألبان.
3. العدوى الطفيلية
الطفيليات مثل الجيارديا أو الأميبا يمكن أن تسبب النزلة المعوية، خصوصًا في المناطق التي تعاني من نقص النظافة الصحية.
4. تناول أطعمة أو مشروبات ملوثة
شرب ماء غير معالج أو تناول طعام ملوث بالبكتيريا أو الفيروسات.
5. عدم غسل اليدين بشكل جيد
يمكن أن ينتقل المرض بسهولة عند لمس الطعام بعد عدم غسل اليدين بشكل جيد بعد استخدام الحمام.
6. الحساسية الغذائية أو التسمم الغذائي
في بعض الحالات، قد تكون النزلة المعوية نتيجة لتناول طعام مسبب للحساسية أو ملوث بمواد سامة.
7. تناول المضادات الحيوية أو أدوية مهيجة
بعض الأدوية تؤثر على توازن البكتيريا الجيدة في الأمعاء، مما يزيد من خطر الإصابة بالنزلة المعوية.
8. ضعف المناعة
الأفراد ذوو المناعة الضعيفة، مثل كبار السن أو الأطفال، يكونون أكثر عرضة للإصابة بالنزلة المعوية.
للوقاية من النزلة المعوية، يجب الاهتمام بالنظافة الشخصية، وغسل اليدين بانتظام، وتناول أطعمة نظيفة ومطهية جيدًا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: النزلة المعویة
إقرأ أيضاً:
تفشي غير مسبوق.. ولاية أمريكية تشهد انتشار مرض السل
تواجه ولاية كانساس الأمريكية تفشٍ غير مسبوق لمرض السل، في تاريخ الولايات المتحدة منذ الخمسينيات، وهو أحد الأمراض المعدية القاتلة في العالم، حيث وصفته إدارة الصحة والبيئة بأنه “أكبر تفش موثق في تاريخ الولايات المتحدة”.
وتم تسجيل 67 حالة نشطة و79 حالة كامنة، إلى غاية يوم الجمعة، حيث يحمل المصابون البكتيريا دون ظهور أعراض. كما أشارت التقارير إلى أن عدد الحالات انتشر بسرعة في منطقة كانساس سيتي الحضرية.
وحذرت جيل بروناوغ، مديرة الاتصالات في إدارة الصحة، من أن التفشي “لا يزال مستمرا”، مشيرة إلى احتمالية تسجيل مزيد من الحالات.
وأكدت آشلي غوس، نائبة وزير الصحة العامة في كانساس، خلال اجتماع للجنة مجلس الشيوخ حول الصحة العامة. أن السلطات حشدت الموارد والموظفين لمعالجة الموقف “غير المسبوق”، بالتعاون مع مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC).
وأوضحت غوس أن الدعم من CDC أمر طبيعي في حالات التفشي الكبرى لتقديم الموارد اللازمة لاحتواء المرض.
يشار أن مرض السل ينتقل عبر الهواء من خلال السعال أو التحدث أو الغناء، ما يجعله شديد العدوى، وتشمل أعراضه السعال المطول. والسعال المصحوب بالدم والتعرق الليلي وفقدان الوزن.
لكن 90% من المصابين يحملون المرض بشكل كامن دون ظهور أعراض، وفقا للدكتورة دانا هوكينسون، المديرة الطبية لمكافحة العدوى في جامعة كانساس. وقالت هوكينسون إن “السل النشط الذي يعرفه الناس قد يشكل حالة طوارئ صحية عامة إذا لم يتم احتوائه بشكل سريع”.
كما أكدت السلطات أن المصابين سيخضعون لفحوصات لتحديد ما إذا كانت العدوى نشطة أو كامنة، وسيتم توفير العلاج مجانا. في حال عدم وجود تغطية تأمينية. ويشمل العلاج “تناول مضادات حيوية لمدة تصل إلى ستة أشهر”، وبالنسبة للمرضى النشطين. يصبحون غير معديين عادة بعد 10 أيام من العلاج ونتائج ثلاثة اختبارات للبلغم.
وحث كريس ستيوارد، نائب مدير الصحة في مقاطعة سيدغويك، السكان على اتخاذ الاحتياطات اللازمة، مثل تغطية الفم عند السعال. وزيارة الطبيب عند ظهور أي أعراض مقلقة. وأكد أن خطر الإصابة بالسل بين عامة الناس لا يزال منخفضا.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور