صدى البلد:
2024-12-18@06:56:59 GMT

بعد انتشارها.. أسباب الإصابة بـ النزلة المعوية

تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT

انتشرت الإصابة بالنزلات المعوية (أو التهاب المعدة والأمعاء) بشكل كبير الفترة الأخيرة، وتحدث عادة نتيجة الإصابة بعدوى تؤثر على الجهاز الهضمي، وتؤدي إلى أعراض مثل الإسهال، والقيء، وآلام البطن، والحمى. 

ويمكن أن تكون الأسباب متعددة، ومن أهمها:

1. العدوى الفيروسية

الفيروسات مثل نوروفيروس وروتا فيروس هي الأكثر شيوعًا، خاصة بين الأطفال.

تنتقل العدوى غالبًا عن طريق الطعام أو الماء الملوثين، أو من شخص إلى آخر.

2. العدوى البكتيرية

البكتيريا مثل السالمونيلا، الإشريكية القولونية (E. coli)، والشيغيلة.

تحدث العدوى عادة من تناول طعام ملوث أو غير مطبوخ جيدًا، خاصة اللحوم ومنتجات الألبان.

3. العدوى الطفيلية

الطفيليات مثل الجيارديا أو الأميبا يمكن أن تسبب النزلة المعوية، خصوصًا في المناطق التي تعاني من نقص النظافة الصحية.

4. تناول أطعمة أو مشروبات ملوثة

شرب ماء غير معالج أو تناول طعام ملوث بالبكتيريا أو الفيروسات.

5. عدم غسل اليدين بشكل جيد

يمكن أن ينتقل المرض بسهولة عند لمس الطعام بعد عدم غسل اليدين بشكل جيد بعد استخدام الحمام.

6. الحساسية الغذائية أو التسمم الغذائي

في بعض الحالات، قد تكون النزلة المعوية نتيجة لتناول طعام مسبب للحساسية أو ملوث بمواد سامة.

7. تناول المضادات الحيوية أو أدوية مهيجة

بعض الأدوية تؤثر على توازن البكتيريا الجيدة في الأمعاء، مما يزيد من خطر الإصابة بالنزلة المعوية.

8. ضعف المناعة

الأفراد ذوو المناعة الضعيفة، مثل كبار السن أو الأطفال، يكونون أكثر عرضة للإصابة بالنزلة المعوية.

للوقاية من النزلة المعوية، يجب الاهتمام بالنظافة الشخصية، وغسل اليدين بانتظام، وتناول أطعمة نظيفة ومطهية جيدًا.

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: النزلة المعویة

إقرأ أيضاً:

نائب رئيس جامعة الأزهر يحذر من الإسراف في الأدوية دون استشارة الأطباء

عقد الجامع الأزهر اليوم الاثنين، اللقاء الأسبوعي لملتقى الفقه تحت عنوان "الوقاية ومنع انتشار العدوى" وذلك بحضور كل من، الدكتور محمود صديق، نائب رئيس جامعة الأزهر، والدكتور حسن صلاح الصغير، مساعد الأمين العام لشئون البحث العلمي بمجمع البحوث  الإسلامية وأدار الحوار الدكتور هاني عودة مدير عام الجامع الأزهر.

وفي بداية الملتقى قال الدكتور محمود صديق، نائب رئيس جامعة الأزهر: إن ملامح الوقاية الصحية ظهرت في عهد النبي صلى الله عليه وسلم عندما أمر بحجر صحي للوقاية من انتشار العدوى، ليؤسس بخطوة عملية لمفهوم الوقاية من الأمراض والأوبئة، كما أن الأمر القرآني :"يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُلُوا مِن طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ"، فيه تأكيد على معنى الوقاية؛ لأن الطيبات فيها نفع للإنسان، على عكس المفسدات، والمتتبع لأحكام الشريعة يجد أن الله سبحانه وتعالى رحيم بالإنسان، وجاءت عناية النبي صلى الله عليه وسلم بالإنسان، تفسيرًا عمليًا لما جاء في القرآن الكريم، لهذا كان أمره صلى الله عليه وسلم " لا يورد ممرض على مصح"، وذلك تجنبًا لانتشار العدوى، كما في حديثه صلى الله عليه وسلم "لا عدوى"، وهو أمر للإنسان للأخذ بالحيطة والحذر وتجنب الأمراض، لهذا أمرنا الإسلام بتوخي الحذر وألا نلقي بأيدينا إلى التهلكة، لأن الصحة نعمة وعلينا الحفاظ عليها.

وأوضح نائب رئيس جامعة الأزهر، أن زيارة المريض وعيادته، أمر محبب، لما فيها من تخفيف عن المريض، لهذا جاء الحديث القدسي للحق سبحانه وتعالى معاتبًا عباده: قال رسول الله ﷺ: إن الله يقول يوم القيامة "يا ابن آدم، مرضت فلم تعدني، قال: يا رب، كيف أعودك وأنت رب العالمين؟ قال: أما علمت أن عبدي فلانًا مرض فلم تعده؟ أما علمت أنك لو عدته لوجدتني عنده" ولكن رغم هذه المكانة لهذا العمل إلا أننا منهيون عن فعله في حالة تحقق العدوى، لأن القاعدة "لا ضرر ولا ضرار"، ولهذا كانت الحكمة عندما أمر النبي صلى الله عليه وسلم ألا يدخل أحد البلد التي بها الطاعون ولا يخرج منها لكيلا يتنشر هذا المرض الفتاك، ولا ينتقل من مكان إلى مكان.

وأضاف أن هناك الكثير من المواقف العملية التي تؤكد هذه القيمة، فنجد أن أبا عبيدة بن الجراح عندما أصيب بالطاعون وهو في الشام، فعندما أمره سيدنا عمر بن الخطار أن يخرج منها رفض وقال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: " إذا سمعتم الطاعونَ بأرض فلا تدخلوها وإذا وقع بأرض وأنتم فيها فلا تخرجوا منها"، وكذلك عندما أمر عمرو بن العاص الناس أن يتفرقوا عندما ظهر الطاعون، خوفًا عليهم من انتشار العدوى بينهم. 

وبين نائب رئيس جامعة الأزهر، أن من مظاهر رحمة الحق سبحانه وتعالى بالإنسان، أن جعل لكل عضو من جسد الإنسان دورا يؤديه في حماية الإنسان والحفاظ عليه، فنجد أن الجلد يشكل حاجزًا يمنع وصول الميكروبات، والغدد تفرز مواد حمضية لمنع نمو الجراثيم، كذلك الجهاز المناعي يمثل جيشا دفاعيا لجسم الإنسان، ويتعامل مع الميكروبات التي تدخل إلى جسم الإنسان ويقضي عليها، ولذلك نجد أن شكل كل عضو من أعضاء الإنسان يتوافق مع وظيفة هذا العدو بحيث يؤدي دوره بفعالية، فنجد أن المواد الحمضية التي تفرزها بعض اعضاء الإنسان تؤدي دورا هاما في القضاء على البكتيريا والميكروبات التي تدخل إلى جسم الإنسان سواء عن طريق الطعام أو الهواء أو أي شيء خارجي، ومن الإعجاز في خلق الله سبحانه وتعالى أن جسم الإنسان به بكتيريا من أجل حمايته. 

وحذر نائب رئيس جامعة الأزهر من الإسراف في استخدام الأدوية، أو استخدامها دون الحاجة إليها، لأن ذلك يؤدي إلى خلل في الجهاز المناعي وتجعله غير قادر على محاربة الميكروبات، فيكون الإنسان ضعيفا أمام أي مرض، ويخترق جسد الإنسان بسهوله، وكثير من الأدوية مفيدة لكن عدم وجود ضابط بها يؤدي إلى نتيجة عكسية، كما يحدث في المضادات الحيوية او استخدام المسكنات دون الحاجة ودون الرجوع إلى الأطباء المتخصصين، موصيًا المرضى بأمراض معدية بضرورة توخي الحذر في مخالطة الأصحاء أو التواجد في أماكن التجمعات سواء للعبادة أو لأي شيء أخر، لكيلا يكونوا سببًا في انتشار المرض بين الناس.

يُذكر أن الملتقى "الفقهي يُعقد الاثنين من كل أسبوع في رحاب الجامع الأزهر الشريف، تحت رعاية فضيلة الإمام الأكبر وبتوجيهات من الدكتور محمد الضويني وكيل الأزهر الشريف، ويهدف الملتقى الفقهي إلى مناقشة المسائل الفقهية المعاصرة التي تواجه المجتمعات الإسلامية، والعمل على إيجاد حلول لها وفقا للشريعة.

مقالات مشابهة

  • تناول البطاطس يحميك من الإصابة بمرض خطير
  • الصحة العالمية تكشف عن «مرض خبيث» ينتقل دون أعراض
  • الصحة العالمية تكشف عن مرض خبيث ينتقل دون أعراض ويهدد الأزواج
  • مقيد اليدين والقدمين..استمرار حبس المتهمة بقتل زوجها بمساعدة عشيقها في الهرم
  • خلطات منزلية مجربة لتبييض اليدين بسرعة قبل الزفاف
  • استشاري مناعة يكشف الفرق بين العدوى الفيروسية والبكتيرية
  • نائب رئيس جامعة الأزهر يحذر من الإسراف في الأدوية دون استشارة الأطباء
  • أسباب زيادة الإصابة بنزلات البرد في فصل الشتاء وطرق الوقاية
  • تناول هذه الأطعمة يحميك من السكتات الدماغية.. موجودة في كل بيت
  • مقيد اليدين والقدمين..حبس المتهمة بقتل زوجها بمساعدة عشيقها في الهرم