وزارتا الرياضة والاستثمار تعلنان إطلاق “منتدى الاستثمار الرياضي (SIF)”
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
أعلنت وزارتا الرياضة والاستثمار تدشين منتدى الاستثمار الرياضي “SIF”، تحت شعار “استثمار رياضي طموح”، والذي سيقام خلال الفترة من 7 إلى 9 أبريل 2025م، بفندق الريتز كارلتون بالعاصمة الرياض، بمشاركة نخبة من المتحدثين الدوليين والمحليين وقادة القطاع الرياضي على المستويين الإقليمي والدولي، بما يعكس مكانته كأكبر تجمع للاستثمار الرياضي عالميًا.
جاء ذلك خلال حفل تدشين المنتدى الذي أقيم اليوم في مقر وزارة الاستثمار، وحضر وكيل وزارة الرياضة للإعلام والتسويق عادل الزهراني، ووكيل وزارة الاستثمار لتطوير الاستثمارات محمد آل صاحب، وبحضور مسؤولي الوزارتين.
ويهدف المنتدى إلى تعزيز آفاق الاستثمار في المجال الرياضي، وتسليط الضوء على الفرص الواعدة في المجالات ذات العلاقة، حيث سيشهد إقامة العديد من الجلسات الرئيسة، بمشاركة عالية المستوى وواسعة من الجهات الفاعلة في القطاع الخاص والقطاعات الدولية، بالإضافة إلى حضور ممثلي الاتحادات العالمية الرياضية، ليكون منصةً لطرح الأفكار الريادية، وبحث التحديات التي تواجه القطاع الرياضي، مع التركيز على تعزيز الاستدامة، وتنمية الفرص الاستثمارية الرياضية.
اقرأ أيضاًالرياضةإعلان برنامج انتخابات الاتحادات الرياضية 2024 – 2028
وسيتخلل المنتدى إقامة مجموعة من ورش العمل المتخصصة، التي تهدف إلى بناء قدرات المشاركين، وتقديم رؤى نوعية، تتناول أحدث التوجهات في الاستثمار الرياضي، بالإضافة إلى إقامة معرض رياضي مصاحب، يوفر مساحة للشركات والمؤسسات لعرض أحدث منتجاتها وخدماتها المبتكرة، ويسلط الضوء على أبرز التقنيات الحديثة في القطاع الرياضي.
وفي إطار سعي المنتدى لجذب الاستثمارات والمقرات العالمية وتعزيز الشراكات، سيتم الإعلان عن عدد من الاتفاقيات والشراكات النوعية، والتي من المتوقع أن تسهم في تطوير البنية التحتية الرياضية، وتعزيز الأنشطة الاستثمارية.
الجدير بالذكر أن الشراكة بين وزارتي الرياضة والاستثمار، تأتي تماشيًا مع الجهود المستمرة بين القطاعات والجهات الحكومية في المملكة، لتعزيز التعاون المشترك والمثمر بينها، في إطار عملها لتحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030، وبما يسهم في دعم الاقتصاد الوطني، من خلال زيادة الفرص الاستثمارية، ومنها الاستثمار الرياضي.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية الاستثمار الریاضی
إقرأ أيضاً:
«ملتقى أعمال الشارقة ونيوشاتيل» يبحث الفرص الاستثمارية بين الإمارات وسويسرا
الشارقة (الاتحاد)
نظم مكتب الشارقة للاستثمار الأجنبي المباشر «استثمر في الشارقة»، بالتعاون مع القنصلية العامة لدولة الإمارات في جنيف، ملتقى أعمال في «فندق ذا تشيدي البيت، الشارقة»، لبحث الفرص الاستثمارية، حيث شارك فيه جاسم العبدولي القنصل العام لدولة الإمارات لدى جنيف وعدد من المسؤولين الحكوميين وقادة الأعمال والمستثمرين من الشارقة ونيوشاتيل، إحدى كانتونات الاتحاد السويسري.
واستهدف الملتقى تسليط الضوء على مستجدات قطاعات الأعمال في المدينتين والتعرف على توجهات النمو وخيارات المستثمرين المستقبلية، كما استعرض الفرص الاستثمارية الواعدة في إمارة الشارقة والتي تشكل مجالاً لتعزيز التعاون والعمل المستقبلي، مثل الصناعة والحلول الذكية والتكنولوجيا الدقيقة والأبحاث العلمية والهندسة الإلكترونية.
وفي كلمته الرئيسة خلال الملتقى، تناول جاسم العبدولي، العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية الوثيقة بين دولة الإمارات وسويسرا، إلى جانب الرؤية المشتركة للنمو المستدام والابتكار.
وقال جاسم العبدولي: «تتميز دولة الإمارات بموقع استراتيجي وبيئة داعمة للأعمال وتوفر للشركات السويسرية بوابة إلى آسيا وإفريقيا، وهذا ما يؤكد قوة علاقاتنا الاقتصادية مع سويسرا التي تعد رابع أكبر شريك للإمارات على مستوى العالم والوجهة الأوروبية الأولى للتبادل التجاري غير النفطي، والذي وصل في عام 2023 إلى 22.3 مليار دولار، مسجلاً نمواً بنسبة 41.2% عن العام السابق».
وأضاف: «تشمل القطاعات الرئيسة التي تحظى بالتعاون المشترك بين دولة الإمارات وسويسرا، الأدوية والمواد الصيدلانية، والتصنيع المتقدم، والتكنولوجيا الحيوية، والطاقة المستدامة، وهناك المزيد من العمل المشترك لإيجاد حلول للتحديات العالمية بما يسهم في تعزيز النمو الشامل، وترسيخ العلاقات الإماراتية السويسرية وتأثيرها الإيجابي».
من جهته، أكد محمد جمعة المشرخ، المدير التنفيذي لمكتب الشارقة للاستثمار الأجنبي المباشر «استثمر في الشارقة»، عمق الروابط التي تجمع الإمارة ومجتمعات الأعمال في سويسرا.
وقال المشرخ: «بلغ حجم التبادل التجاري بين الإمارة والأسواق السويسرية 84 مليون درهم، ومن خلال هذا الملتقى، نشهد فرصاً أكبر للمزيد من التعاون، حيث تتشارك كل من الشارقة ونيوشاتيل التزاماً راسخاً بتعزيز الشراكات الاستثمارية والتجارية ذات المنفعة المتبادلة، كما تجمعنا مصالح واهتمامات مشتركة لتعزيز التكنولوجيا والتقنيات المبتكرة، والتصنيع المتقدم، وابتكارات الرعاية الصحية».