كشف اللواء فؤاد علام، وكيل جهاز مباحث أمن الدولة الأسبق، علاقة جميع الرؤساء الذين حكموا مصر، مع جماعة الاخوان الارهابية وكيفية تعاملهم معهم، مؤكدا ان جميعهم كانوا يكملون بعضهم، خاصة وأن الرئيس الراحل  جمال عبدالناصر يعتبر صاحب أول مواجهة أمنية حاسمة وقوية تجاه جماعة الإخوان.

 

وأضاف وكيل جهاز مباحث أمن الدولة الأسبق، أثناء حواره مع «صدى البلد»، أن الرئيس السادات كانت له خلفية دينية من خلال علاقات كثيرة بتيارات منهم، وبالتالي كان يتعامل معهم برؤية سياسية أكثر منها أمنية، أما الرئيس محمد حسني مبارك فقد كان يمزج بين أسلوب عبدالناصر والسادات في تعامله مع جماعة الإخوان، حيث لم يكن يصل إلى الصدام لنهايته، ولم يكن يصل إلى الوئام إلى نهايته.

وأشار اللواء فؤاد علام، أن الرئيس محمد حسني مبارك فقد كان يمزج بين أسلوب عبدالناصر والسادات في تعامله مع جماعة الإخوان، حيث لم يكن يصل إلى الصدام لنهايته، ولم يكن يصل إلى الوئام إلى نهايته، وأكد أن عملية فض مظاهرات جماعة الإخوان الإرهابية من ميدانى رابعة العدوية والنهضة، كان ضروريا ومهما للغاية، نظرا للتحركات الإخوانية التى أحدثوها فى عمليات حشد الغلابة وتصويرهم، وغيرها.

 

وأضاف وكيل جهاز مباحث أمن الدولة الأسبق، أثناء حواره مع «صدى البلد»، أن أعضاء جماعة الإخوان الإرهابية تمكنوا من صناعة الفتنة بين أفراد الشعب المصري وخداعهم بأن القوات الأمنية تطلق النار عليهم، وعملوا على استقطاب المواطنين من البسطاء وأصحاب المهن المتواضعة وقدمت لهم الأموال مقابل تواجدهم في ميدان رابعة ليحشدوا بهم المكان ويبدو أمام العام أن هناك تجمعات كبيرة يستفزون بها بقية المواطنين للنزول إلى الميدان.

 

وأشار إلى أن الجماعة الإرهابية استخدمت طائرات في تصوير الميدان بعد الحشد السابق الذي افتعلته متعمدة لتظهر أن هناك تجمعات بالملايين وقد اشتركت في نشر هذه الصورة الزائفة قنوات إعلامية مشبوهة تكن لمصر وأهلها عداءً واضحًا، وادّعت الجماعة الإرهابية وجود قتلى وشرعوا في تغطية أفراد منهم بـ"ملايات" بيضاء إيحاءً إلى وجود جثث ولكن تحرك البعض أثناء اكتسائهم بالملاية كان فاضحًا لفتنتهم .

 

تهديدات بالعنف

وقال اللواء فؤاد علام:" قام أعضاء الجماعة الإرهابية بإلقاء خطب للناس مهددين باستخدام العنف والتفجير ما فضح كذبهم وبعدهم كل البعد عن الدين ولم تتوقف جرائمهم في اعتصام رابعة الشهير عند هذا الحد وحسب فللأسف الشديد كانوا مسلحين بأسلحة ثقيلة عازمين النية على تخريب الوطن وتشتيت الشعب فتسللوا إلى الشقق بالعمارات المختلفة وجعلوا منها مقرًا لإطلاق الرصاص وزرع الفتنة بين المواطنين واحتلوا أسطح المباني بعد أن عمروها بالمتفجرات والأسلحة البيضاء واستخدموها في مهاجمة القوات وأبنائنا من الضباط والعساكر الذين ما جاءوا أبدا لتشهير أسلحتهم في وجه أخيهم المصري وإنما لصد فتنة هذه الجماعة الإرهابية وحمايتهم من شرها ومكائدها للبلاد والتي عرفها التاريخ عبر مر الزمن .

اللواء فؤاد علام يكشف تفاصيل وفاة الإخواني كمال السنانيري فؤاد علام يكشف لـ صدى البلد تفاصيل جديدة في قضية اغتيال السادات

واوضح اللواء فؤاد علام أن قرار فض اعتصام رابعة كان حتميًا لحماية مصر من الاختطاف وشعبها من الضياع ولم يكن ممكنًا أبدًا التنازل عن هذا القرار، ولفت إلى ما وصل إليه الشعب المصري عبر السنوات الأربع الماضية من وعي شديد بأكاذيب هذه الجماعة الإرهابية ومكائدها الخبيثة نحو مصر واستقرارها قائلًا :" الحمد لله الشعب المصري بقا أكثر وعيا بأكاذيب الإخوان و يتصدى الآن لفتنتهم غير مفرط في أمن واستقرار بلده .. رحم الله شهداءنا الذين استقرت بدمائهم مصر وبات شعبها مطمئنًا".

وفاة السنانيرى

كشف اللواء فؤاد علام، وكيل جهاز مباحث أمن الدولة الأسبق، تفاصيل وفاة القيادي الاخوانى البارز كمال السنانيرى، مؤكدا أن السنانيرى كان احد اقطاب الجماعة الإرهابية واحد اذرع الجماعة الأساسية التى تعتمد عليها الجماعة حينذاك، وتمكنت الأجهزة الأمنية من القبض عليه للتحقيق معه فى عده قضايا.

وأكد وكيل جهاز مباحث أمن الدولة الأسبق، أثناء حواره مع «صدى البلد» أن جميع العاملين بجهاز امن الدولة، سواء ضباط او افراد شرطة ممنوعين من استعمال العنف فى اثناء الاستجوابات، خاصة اثناء التحقيق مع أعضاء جماعة الاخوان الإرهابية وقيادتها، مؤكدا ان التحقيقات كانت تسير بشكل مثالى مع استعمال بعض الاساليب الملتوية واساليب الترهيب للضغط عليهم للحصول على معلومات، خاصة ان أعضاء الجماعة كانوا مدربين لأقصى درجات الامتناع عن الحديث مع رجال الداخلية وابداء اى معلومات.

وأشار اللواء فؤاد علام، أن الاخوانى كمال السنانيرى لقى مصرعه عام 1981، اثناء تجميد عمله، مؤكدا أنه لم يشارك في التحقيقات؛ معه بسبب قرار رئيس الجهاز حينها، بتجميد عمله؛ لوجود خلافات كبيرة بينهما، ولذلك فإن أعضاء الجماعة الإرهابية وقياداتها حاولوا استغلال ذلك والترويج له بشكل او باخر.

قضية سيد قطب

وقال اللواء فؤاد علام، إنّه شارك في التحقيق مع أفراد جماعة الإخوان الإرهابية في قضية 1965المعروفة بـ"قضية سيد قطب"، حيث كان القائد الفعلي لجماعة الإخوان الإرهابية آنذاك، واصطحبته من مكان إقامته إلى التحقيق في سجن القلعة، عندما تمكنا من القبض عليه لكنه كان صامتا، واستخدمت جميع الأساليب للحديث معه لكنها جميعا باءت بالفشل ولم يتكلم أبدا، وأتذكر أنه نطق بكلمتين فقط "واخدنى فين".

 

وأوضح وكيل جهاز مباحث أمن الدولة الأسبق، ان جميع ما يثار بأن رجال الداخلية تعدوا على سيد قطب عار تماما من الصحة: «مفيش مخلوق أذاه بكلمة، وكان يعامل كضيف وليس متهما خطيرا يرأس تنظيما مسلحا وإرهابيا»، مشيرا أن اللواء أحمد رشدي، تولى التحقيق معه لدى وصوله إلى سجن القلعة، كما شارك اللواء فؤاد علام في بعض أجزاء التحقيق، واصفا سيد قطب بـ " الغباء السياسى" لكنه "داهية" فى الصمت لدرجة التي جعلته يتاكد بأنهم مدربين على كيفية مواجهة الاستجواب.

الاستيلاء على الحكم

كشف اللواء فؤاد علام، خطة جماعة الإخوان الإرهابية فى الاستيلاء على الحكم، واعتبارها ولاية من ولايات الجماعة الإرهابية على مستوى العالم، وكان من الواضح أن لدى الجماعة مخططا للاستيلاء على الحكم بالعنف وأن يكون لديهم قوة عسكرية يمكنها مواجهة أي عمل مضاد من الشرطة أو حتى القوات المسلحة.

وأكد اللواء فؤاد علام، خلال حواره مع «صدى البلد»، ان أعضاء جماعة الإخوان الإرهابية لم يحملوا السلاح وقت حسن البنا وسيد قطب وغيرهم، ولكن كان القيادات يجهزون مخازن سلاح حتى يتم تسليم أعضائها وتدريبهم وإعدادهم لأي معركة مع أي قوة تناهضهم، وعلمنا هذا الأمر من التحقيقات بعد ضبط كمية محدودة من السلاح مع بعض العناصر، وهو ما قادنا إلى توقع أن يكون لدى الجماعة تسليح أكثر من الكمية المضبوطة، وأمكن معرفة أماكن المخازن.

وأشار، إلى أن أحد المخازن كان في الإسماعيلية، وكشفت طفلة صغيرة سره، عندما اجرى اللواء أحمد رشدي التحقيقات معها وقالت له إن عمها إسماعيل حسونة وأبوها مصطفى حسونة المسؤولين عن تخزين السلاح في الإسماعيلية، وكانا يخزنان بعض السلاح في قرية قريبة من المحافظة، ورميا جزءً كبيرا من السلاح في الترعة، وفي النهاية تمكنت الجهات المعنية من ضبط كمية من السلاح، مؤكدًا أن خطورتها كانت كبيرة ولو وصلت للأفراد لأحدثت الجماعة خسائر بشرية ضخمة.

 

اغتيال السادات

وكشف اللواء فؤاد علام، وكيل جهاز مباحث أمن الدولة الأسبق، تفاصيل قضية اغتيال الرئيس محمد أنور السادات، مؤكدا أنه لم يشارك في التحقيقات؛ بسبب قرار رئيس الجهاز حينها، بتجميد عمله؛ لوجود خلافات كبيرة بينهما، إلا أنه كان يتابع بشكل شخصي، إجراءات التحقيقات في هذه القضية الخطيرة، وأكد أن الدكتور محمود جامع، الصديق المقرب للرئيس السادات، حذره من استعانته بجماعة الإخوان لمواجهة الناصريين والشيوعيين.

 

وأضاف اللواء فؤاد علام، أن الدكتور محمود جامع، أكد على الرئيس السادات، أنه لو اعتمد على جماعة الإخوان؛ فإنهم سيتخلون به، لكن الرئيس السادات لم يقتنع بهذا الكلام، مشيرا إلى التقارير الكثيرة التي تم إرسالها إلى الرئيس السادات، بضرورة إبعاد جماعة الإخوان عن المشهد السياسي؛ حتى لا تحدث فتنة سياسية بين الأحزاب، إلا أن الرئيس السادات لم يستجب لهذه التقارير.

 

اجتماعات الجماعة


وأوضح وكيل جهاز مباحث أمن الدولة الأسبق، أن الدكتور محمود جامع، كان يعقد اجتماعات لجماعة الإخوان في منزله، بمدينة طنطا في محافظة الغربية، وكان يدعو إليها، لدرجة أننا كنا راصدين لهذا التحرك منهم، لافتا إلى أن الكارثة كانت حضور الرئيس السادات، لإحدى الاجتماعات، حيث كان الدكتور محمود جامع، يقوم بعمل تآلف ما بين الجماعات السياسية من الوفد، والشيوعيين، الإخوان المسلمين.

وأشار اللواء فؤاد علام إلى أن هناك الكثير من الأنباء التي ترددت بشأن عدم التفات اللواء نبوي إسماعيل وزير الداخلية، إلى عملية اغتيال الرئيس السادات، معقبا: “قيل في هذه النقطة الكثير من الأقاويل، وأتمنى ألا نتطرق إليها، إنما لا أعتقد أن الكلام الذي قيل له نصيب من الصحة”، وأشار إلى أن التحقيقات كانت مكثفة والتحريات كانت بشكل أكبر، إلا أن الخطأ الأهم ، هو عمليه التامين التى حدثت للرئيس السادات فى مثل هذه الاحتفالات، وكيفية إدارتها، لا سيما أن جميع الأجهزة في الدولة كانت على دراية بوجود أعضاء جماعات إرهابية في هذه الاحتفالية.

 

كشافة الإخوان

وكشف اللواء فؤاد علام، وكيل جهاز مباحث أمن الدولة الأسبق، علاقته بجماعة الإخوان الإرهابية، وبداية معرفته بهم، خاصة وأنه تعرض للأذية أكثر من مرة بسببهم، وقاموا بالاعتداء عليه بالضرب بسبب انتخابات اتحاد الطلاب، لاسيما وأن اول معرفته عن الجماعة كانت فى طفولته حينما حاول أعضاء الجماعة استقطاب الأطفال فى القرى والنجوع، واقناعهم بأعمالهم للانضمام اليهم فى الكبر.

وقال اللواء فؤاد علام، إنّ أول مرة يعرف فيها جماعة الإخوان الإرهابية، كانت في قريته التي شهدت بؤرة إخوانية رئيسية، حينما اصطحبه والده ضابط الشرطة، إلى قريتهم، ميت خاقان، بندر شبين الكوم، التابعة لمحافظة المنوفية؛ لزيارة الأهل، وشاهد أعضاء الجماعة يرتدون زيا يقترب من الزي العسكري، وكانوا يقومون بجولة في القرية، وينظمون عرضا عسكريا؛ لجذب الأطفال الصغار الذين كانوا يلحقون بهم.

أسلحة وخطب تحث على العنف.. وكيل أمن الدولة يكشف أسباب فض رابعة والنهضة من أيام البنا.. أمن الدولة يكشف لـ صدى البلد خطط الإخوان للاستيلاء على الحكم

وتابع وكيل جهاز مباحث أمن الدولة الأسبق، كان أعضاء الكشافة يأخذون الأطفال حتى مقر الشعبة الاخوانية الخاصة بهم في القرية ليمنحوا كل طفل هدية، بها شعار واسم الجماعة، وحصل حينها على قميص إخواني، كهدية من الجماعة، وارتداه، وكان فرحا به؛ بسبب حداثة سنه، خاصة وأن عمره لم يتعدى العقد الأول، لكن والده غضب كثيرا، واضطر إلى ضربه للمرة الأولى والأخيرة؛ عندما رآه يرتدي القميص وعليه اسم وشعار الجماعة.

 

ضربوني في الجامعة

وأشار اللواء فؤاد علام، إلى أنه تعرض للضرب مرة ثانية بسبب الإخوان أيضا؛ عندما كان طالبا في كلية التجارة، التي التحق بها قبل الانضمام لرجال الشرطة، وأكد أنه في أحد الأيام، وجد مظاهرة ضخمة جدا، وكان الموجودون ينادون بـ محمود العناني وجلال خاطر مرشحا الجماعة في انتخابات اتحاد الطلاب، واستمع إلى برنامجهم الانتخابي، ودارت معهم مناقشات حول كيفية تطبيق ذلك البرنامج على أرض الواقع، ولكنه لم يقتنع بحديثهم وبرنامجهم الانتخابي؛ فقرر أن يستمع الى البرامج الانتخابية للمنافسين.

وقال:" سألت عن المرشح المنافس لهما، واستمعت إليه وقررت أن أرشحه، وأمنحه صوتي، وفي أثناء خروجي من اللجنة الانتخابية؛ تعرضت للضرب، لأن الجماعة كانت ترسل من يراقبون اللجان، لمعرفة الطلاب الذين لم يصوتوا لمرشحيهم، ثم يعتدون عليهم، مستطردا: "كانوا بيعلموا على ظهر اللي مش بينتخبوهم بالطباشير، واللي كان بيخرج بالعلامة دي كان بيتضرب".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: جماعة الإخوان الإرهابیة الجماعة الإرهابیة الرئیس السادات أن الرئیس صدى البلد سید قطب إلى أن

إقرأ أيضاً:

أستاذ زراعة: تطوير شبه جزيرة سيناء من أبرز محاور الاستراتيجية الزراعية 2030

قال الدكتور زكريا فؤاد، أستاذ الزراعة، إن تطوير شبه جزيرة سيناء يُعتبر من أبرز محاور الاستراتيجية الزراعية لعام 2030، إذ تحرص الدولة المصرية وقيادتها الحكيمة على توسيع المساحات الزراعية في جميع أنحاء البلاد، بما في ذلك منطقة شبه جزيرة سيناء.

وأضاف «فؤاد»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن التنمية الزراعية المستدامة شهدت خلال العقد الماضي طفرة ملحوظة، وجرى التوسع الأفقي من خلال استصلاح أراضٍ جديدة وإضافتها إلى الرقعة الزراعية في شمال وسط سيناء، بالإضافة إلى التنمية الرأسية التي تركزت على زيادة الإنتاجية الزراعية في نفس المساحة.

وأكد «فؤاد»، أن الهدف العام هو تحقيق التنمية الزراعية ليس فقط للحاضر، بل في إطار رؤية مستقبلية لضمان استدامة هذه التنمية لذا بذلت الدولة جهودًا كبيرة من خلال جميع مؤسساتها لتوفير مياه الري اللازمة لزراعة هذه الأراضي الجديدة، وتعزيز الإنتاجية في نفس المساحة، وزراعة المحاصيل الاستراتيجية والخضروات والفواكه، بهدف تحقيق الأمن الغذائي للأسرة المصرية.

في الماضي كان ينظر للتنمية على أنها التنمية الاقتصادية فقط؛ ولكن التنمية المستدامة لا بد أن تشمل التنمية الاقتصادية والاجتماعية والبيئية، فكان توفير بنية أساسية حقيقية لهذه المشروعات الزراعية وجعل التنمية المستدامة في بؤرة الاهتمام مؤشرا على استمرار التنمية في كل النواحي.

مقالات مشابهة

  • حزب «المصريين»: إنجازات الدولة أربكت لجان الإخوان الإرهابية فلجأت إلى الشائعات
  • باحث: جماعة الإخوان الإرهابية تعتمد على وسائل التواصل لنشر معلومات مضللة
  • أستاذ زراعة: تطوير شبه جزيرة سيناء من أبرز محاور الاستراتيجية الزراعية 2030
  • «مستقبل وطن»: المشروعات والإنجازات القومية أبلغ رد على شائعات الإرهابية
  • «المؤتمر»: تكاتف المصريين أفشل مخطط «الإرهابية» في نشر الشائعات
  • جرائم جماعة الإخوان الإرهابية في التضليل ضد الدولة.. الكذب أسلوبهم
  • كيف تاجرت جماعة الإخوان الإرهابية بالقضية الفلسطينية واستغلتها سياسيا؟
  • كيف تواجه الدولة استقطاب «الإخوان» لشباب الجامعات؟.. تعزيز المواطنة والفكر المعتدل
  • اقتصاد الإخوان.. كيف أسقطت قرارات الجماعة مصر في فخ الفشل؟
  • مصدر أمني ينفي مزاعم جماعة الإخوان الإرهابية حول فرد أمن بأهرامات الجيزة