منظمة عمالية مصرية: القبض على مواطنين احتجوا على وفاة ذويهم بحادث المطرية
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
قالت منظمة عمالية مصرية، السبت، إن قوات الأمن "ألقت القبض على عدد من الأهالي الذين احتجوا على وفاة ذويهم" في مدينة المطرية بمحافظة الدقهلية شمالي مصر، إثر حادث أليم وقع الأربعاء.
وذكرت دار الخدمات النقابية والعمالية (منظمة مستقلة)، في بيان، أن عمليات القبض "جاءت بعد محاولات لتفريق الأهالي باستخدام قنابل الغاز المسيل للدموع، مما تسبب في عدد من الإصابات".
وذكرت المنظمة العمالية أن المواجهات جاءت بعد احتجاجات الأهالي على وفاة 13 عاملا وإصابة آخرين في حادث مروري على طريق (المطرية - بورسعيد)، الذي يعرف باسم "طريق الموت".
ولم تصدر في مصر بيانات رسمية حول عمليات توقيف أو اشتباكات مع أهالي المطرية.
وطالب الأهالي في احتجاجاتهم، بإصلاح الطريق وصيانته حفاظا على الأرواح، ومنعا لتكرار الحوادث المأساوية، وفق البيان.
بورسعيد - المطرية "طريق الموت": الأمن يلقي القبض على الأهالي المحتجين بعد محاولات تفريقهم بالقنابل المسيلة للدموع ألقت قوات الأمن القبض على عدد من الأهالي المحتجين على وفاة ذويهم على طريق بورسعيد-المطرية، وذلك بعد محاولات لتفريقهم بالقنابل المسيلة للدموع، مما أدى لإصابة أكثر من شخص بحسب شهود عيان. وعلى إثر المواجهات بين الأهالي والشرطة، قامت قوات من الجيش بفتح الطريق، وتأمينه. جاءت هذه المواجهات بعد أن قام الأهالي بالاحتجاج على وفاة 13 عاملا وأصيب آخرون في حادث مروري أليم على طريق المطرية بورسعيد، الطريق الذي اكتسب وبجدارة لقب "طريق الموت"، فيما تمثلت مطالب الأهالي الغاضبين في إصلاح الطريق، وصيانته حفاظًا على أرواحهم ومنعًا لتكرار الحوادث المأساوية. من جانب آخر اعلن محافظ بورسعيد اللواء محب حبشي البدء في تنفيذ مجموعة من الحواجز الخرسانية بطريق ( بورسعيد ـ المطرية ) لمنع مرور سيارات النقل الثقيل وكان الحادث جاء نتيجة اصطدام عربة نقل بأتوبيس ينقل عمال مصنع إتش للملابس الجاهزة من وإلى محل عملهم في جنوب المنطقة الصناعية، وهو الطريق الذي يفتقر منذ إنشائه لأبسط مقومات السلامة، بدءًا من غياب العلامات العاكسة والإضاءة اللازمة، مرورًا بضيق مساحته التي لا تسمح بمرور عربات النقل بأمان. https://www.facebook.com/share/r/QzScXuss6uNvrYuU/
Posted by دار الخدمات النقابية و العمالية on Saturday, November 16, 2024وحسب المنسق العام لدار الخدمات النقابية والعمالية، كمال عباس، فإن الآلاف من العاملين في مصانع منطقة الاستثمار ببورسعيد، يسلكون طرق السفر يوميًا من أجل لقمة العيش.وأضاف عباس أن الحادث وقع نتيجة اصطدام عربة نقل بحافلة تقل عمال مصنع للملابس الجاهزة من وإلى محل عملهم في جنوب المنطقة الصناعية.
وأوضح أن هذا الطريق "يفتقر منذ إنشائه لأبسط مقومات السلامة، بدءًا من غياب العلامات العاكسة والإضاءة اللازمة، مرورًا بضيق مساحته التي لا تسمح بمرور عربات النقل بأمان".
وطالب الأهالي أيضا بوضع رادارات على الطريق لتحديد السرعة، وعمل فحوصات دورية لسائقي حافلات المصانع التي تقل العمال يوميًا على هذا الطريق، ما بين محافظات دمياط والإسماعيلية والدقهلية.
ووفق بيان لمحافظة الدقهلية، فقد بدأت الأجهزة التنفيذية بمحافظة بورسعيد في أعمال لتنفيذ مجموعة من الحواجز الخرسانية بطريق (بورسعيد ـ المطرية)، لمواجهة ومنع مرور سيارات النقل الثقيل التي تخالف اللوحات الإرشادية والتحذيرات الموجودة بالطريق في نطاق محافظة بورسعيد.
كما تمنع مرور سيارات النقل الثقيل، وذلك بالتنسيق بين حي الجنوب وإدارة مرور بورسعيد.
ووجهت وزارة التضامن الاجتماعي، بصرف التعويضات والمساعدات المقررة لأسر المتوفين حسب القانون، والمصابين حسب نسبة الإصابة نتيجة الحادث.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: القبض على على وفاة
إقرأ أيضاً:
الأهالي يشكرون صدى البلد.. الأجهزة الأمنية تلقي القبض على المتهم بجريمة فيصل
فى استجابة سريعة بعد نشر موقع صدى البلد تفاصيل جريمة مقتل شاب فى فيصل على يد أحد جيرانه، وقيام الزميلة آية أبو الفتوح بتسجيل حلقة من موقع الجريمة التى حدثت بسببها مشادة على قيمة مالية لأحد الأعمال التجارية، قامت الأجهزة الأمنية بالتحرك السريع وإلقاء القبض على المتهم وعرضه على النيابة العامة التى أمرت بحبسه.
وتوجه أهالي الضحية بالشكر إلى موقع صدى البلد، معبرين عن شكرهم للمجهود المبذول لإبراز الجريمة وتسليط الضوء عليها.
شهيد لقمة العيش في فيصل لقى مصرعه بسبب 10 جنيهات، على يد أحد جيرانه في المنطقة، بسبب خلافات بينهما حيث قام بطعنه خلال مشاجرة في الشارع.
وقال أحد جيران أبو آدم ضحية فيصل، قبل الحادث بـ نصف ساعة المجني عليه اتصل بي وأخبرني بأن هناك مشكلة مع أحد جيرانا، وأنه يحاول افتعال أزمات معه في منتصف الشارع، وطلب مني الحضور وحينما ذهبت تقابلت مع بكر وشقيقه وسألت عن القصة.
وتابع شاهد العيان، سألت شقيق المتهم ماذا يحدث، و"تم الرد عليا أحنا أخوات وجيران ومفيش حاجة بينا والدنيا اتلمت وخلاص، وبعدها اتراضوا كلهم في القعدة دي ومحصلش أي حاجة تاني، المنطقة كلها بتحب محمد الله يرحمه وهو شاب محترم وجنازته كانت زي الزفة والفرح".
وأضاف أحد جيران أبو آدم، أنه كان يقف في منتصف الشارع وشاهد بكر يقف على ناصية الشارع وسأله عن الضحية، ثم قال له إحنا اتراضينا ومفيش حاجة، وبعدها سيبته وببص لقيته دخل الشارع وضربه بالرأس وبعدها ضربه بالمطواة رغم أنهم اتراضوا قبلها على طول قدام كل الناس.