توكل كرمان أمام قمة العشرين: ما يحدث في غزة حرب إبادة وتطهير عرقي
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
أكدت الناشطة اليمنية الحائزة على جائزة نوبل للسلام توكل كرمان، أن ما يجري في غزة منذ أكثر من عام، جرائم إبادة وتطهير عرقي ضد الشعب الفلسطيني، من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي.
كرمان كانت تلقي كلمة، في اختتام قمة مجموعة العشرين الاجتماعية في البرازيل، امس.
وقالت كرمان، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل ارتكاب فظائع لم يشهدها التاريخ المعاصر، وجرائم الإبادة والتطهير العرقي ضد الشعب الفلسطيني.
وأشارت إلى أن الحرب الإسرائيلية تستخدم الحصار والتجويع والحرمان من الغذاء والدواء ضمن أدواتها الحربية، داعية إلى إدانة المجازر الإسرائيلية ووقفها، وتقديم مرتكبيها إلى العدالة.
وأشادت كرمان، بجهود دولة جنوب أفريقيا، وخاطبت رئيس جمهورية البرازيل، بالقول: "أنت مصدر إلهام للأشخاص الأحرار الذين يناضلون من أجل العدالة الاجتماعية في جميع أنحاء العالم".
وشددت على ضرورة إصلاح الحوكمة العالمية من خلال إصلاح المؤسسات مثل البنك الدولي، وصندوق النقد الدولي، ومنظمة التجارة العالمية، والأمم المتحدة، ومجلس الأمن لخلق عالم أكثر شمولا.
وأكدت أيضا أن السعي إلى تحقيق السلام العالمي تطغى عليه الأزمات والظلم والقمع، مشيرة إلى أن تحقيق السلام، يستلزم "معالجة جذور الحرب من خلال إنهاء الاحتلال الاسرائيلي، وحماية حقوق الإنسان".
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
حرب تطهير عرقي وإبادة في بيت لاهيا.. أكثر من 60 شهيدًا بقصف إسرائيلي..صور
ارتقى عشرات الشهداء والجرحى في مجـ ـزرة ارتكبها الاحتلال بعد قصف منزل لعائلة غباين بمشروع بيت لاهيا شمال قطاع غزة، وفق ما أفادت شبكة قدس الفلسطينية ووكالات ووسائل إعلام أخرى متفرقة.
استشهاد العشرات من المدنييننددت حركة المجاهدين بالمجـ ـزرة الجديدة المروعة التي أدت إلى استشهاد العشرات من المدنيين والنازحين بقصف لمنزل لعائلة غباين في بيت لاهيا، وفق ما ذكرت شبكة قدس الفلسطينية.
التطهير العرقي والإبادة الجماعية
اعتبرت حركة المجاهدين المجـ ـزرة ما هي إلا إمعان في حرب التطهير العرقي والإبادة الجماعية التي ترتكبها حكومة الكيان الفاشية بسبب الصمت والتواطؤ والعجز والخذلان الدولي.
أكدت الحركة إدانتها للصمت والتواطؤ الدولي تجاه جرائم العدو الصهيوني الجبانة، لاسيما الصمت تجاه حرب التطهير العرقي المتواصلة شمال قطاع غزة في ظل حصار وحشي وخانق يقتل كل مظاهر الحياة.
في التفاصيل المروعة، ففي اليوم الـ408 من العدوان الإسرائيلي على غزة، استشهد 50 فلسطينيا بقصف إسرائيلي على منزل في بيت لاهيا شمال القطاع، فيما ارتكب الاحتلال مجـ ـزرة أخرى في مخيم البريج.
وأفادت مصادر طبية، أن قصفا إسرائيليا على منزل في سوق بيت لاهيا شمالي قطاع غزة خلّف 50 شهيدا على الأقل، وقال المتحدث باسم الدفاع المدني بغزة الرائد محمود بصل إن "الجهاز تلقى مناشدات من سكان منزل قصفه الاحتلال الإسرائيلي في بيت لاهيا، لكننا لا نستطيع التحرك لإنقاذهم".
70 فلسطينياوأضاف بصل أن المبنى الذي دمره الاحتلال في بيت لاهيا كان يؤوي نحو 70 فلسطينيا.
ونشرت شبكة قدس صور من موقع المجزرة حيث ارتقى عشرات الشهداء والجرحى في استهداف منزل يعود لعائلة غباين والذي يؤوي نازحين في مشروع بيت لاهيا شمال قطاع غزة.
في الأثناء، نفذ جيش الاحتلال عمليات نسف لمباني سكنية في منطقة الفاخورة غرب مخيم جباليا شمال قطاع غزة، وأطلقت آليات الاحتلال الإسرائيلي النار بشكل مكثف شمالي قطاع غزة.
في غضون ذلك، استهدفت غارة إسرائيلية منزلًا بمخيم البريج وسط قطاع غزة خلفت 10 شهداء على الأقل وعدد من المصابين.
جثامين 4 شهداءوأفادت مصادر صحفية، آليات الاحتلال الإسرائيلي تقدمت بشكل محدود شرق مخيم البريج وسط قطاع غزة، بغطاء ناري وقذائف مدفعية كثيف لتنفيذ أعمال تجريف.
كما استشهد فلسطينيان في قصف إسرائيلي الليلة الماضية، على شارع صلاح الدين قرب مدخل المخيم ذاته.
وقال الدفاع المدني بغزة إن طواقمه انتشلت جثامين 4 شهداء وإصابات بعد قصف الاحتلال لمنزل لعائلة عرمانة في مخيم 2 بالنصيرات وسط القطاع.