مارجرجس الروماني.. أشهر القديسين في تاريخ المسيحية
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وُلد مارجرجس حوالي عام 280 م في كبادوكيا (تركيا حاليًا) لأسرة مسيحية نبيلة وغنية ،و كان والده أميرًا وقائدًا في الجيش الروماني، لكنه رحل بسبب إيمانه بالمسيح، ما دفع والدة مارجرجس لتربيته في الإيمان المسيحي.
-الحياة العسكرية:
انضم مارجرجس إلى الجيش الروماني بفضل شجاعته وكفاءته، وتدرج في المناصب حتى أصبح قائدًا عسكريًا كبيرًا في عهد الإمبراطور دقلديانوس.
وعُرف بقوته الجسدية وذكائه، مما جعله محط إعجاب الإمبراطور.
-شهادة الإيمان:
في عام 303 م، أصدر الإمبراطور دقلديانوس أمرًا باضطهاد المسيحيين وإجبارهم على عبادة الأوثان ،ورفض مارجرجس الامتثال للأوامر وأعلن إيمانه بالمسيح أمام الجميع، مما أثار غضب الإمبراطور.
-التعذيب والشهادة:
تعرض مارجرجس لأشد أنواع التعذيب، منها الجلد، ووضعه على عجلة مسننة، وحرقه بالنار، إلا أن الله كان يشفيه بمعجزات علنية، مما زاد من إيمان الناس به وتحول الكثيرون إلى المسيحية.
وبعد عدة محاولات لإجباره على ترك إيمانه، أمر دقلديانوس بقطع رأسه في 23 أبريل 303 م، لينال إكليل الشهادة.
-ألقابه ومكانته:
يُلقب مارجرجس بـ"أميرالشهداء"و"مارجرجس المظفر"نظرًا لشجاعته وثباته في الإيمان ،و يُعتبر شفيعًا للعديد من البلدان والكنائس حول العالم، منها إنجلترا، حيث يُعرف بـ"القديس جورج".
-رمزية التنين:
يرتبط مارجرجس في الأيقونات برمز قتل التنين، الذي يمثل انتصاره على الشر والوثنية، وهو مستوحى من المعاني الروحية لنضاله ضد قوى الظلام.
-تكريمه:
يُحتفل به في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية يوم 23 أبريل ، ويُعد شفيعًا للجنود والمحاربين والمظلومين ،و تُقام له صلوات خاصة وزيارات للأماكن المقدسة المرتبطة به.
مارجرجس هو رمز للإيمان القوي والتضحية من أجل المسيح، ما جعله أحد أشهر القديسين في تاريخ المسيحية.
والمكان الذي سُجن فيه الشهيد مارجرجس الروماني: شاهد على الإيمان والثبات
في مدينة اللد بفلسطين، يقع المكان الذي شهد احتجاز الشهيد مارجرجس الروماني، أحد أعظم الشهداء في التاريخ المسيحي. هذا الموقع يحمل بين جدرانه قصص الإيمان والتضحية التي سطرها مارجرجس خلال فترة سجنه، حيث واجه التعذيب والاضطهاد بثبات على عقيدته المسيحية.
مارجرجس، الذي كان جنديًا رومانيًا ذو مكانة رفيعة، رفض التخلي عن إيمانه بالمسيح رغم الضغوط الرهيبة من الإمبراطور الروماني. ويُعتقد أن هذا السجن كان واحدًا من المواقع التي تعرض فيها لأقسى أنواع التعذيب بهدف إجباره على عبادة الأوثان، لكنه ظل ثابتًا حتى نال إكليل الشهادة.
اليوم، أصبح هذا المكان مقصدًا روحيًا للزوار والحجاج من مختلف بقاع العالم، حيث يأتي المؤمنون للصلاة والتأمل واستلهام القوة الروحية من قصة شهيد تحدى الطغيان بإيمانه الراسخ.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الإيمان المسيحي الكنيسة القبطية شهادة
إقرأ أيضاً:
المغرب الفاسي يقرر الإبقاء على أكرم الروماني مدربا للفريق بعد تحقيقه لنتائج إيجابية منذ توليه القيادة خلفا لأرينا
تتجه إدارة المغرب الفاسي، للإبقاء على ابن الدار أكرم الروماني، مدربا للفريق إلى غاية نهاية الموسم، بعد تحقيقه لسلسلة من النتائج الإيجابية منذ توليه القيادة بشكل مؤقت، خلفا للمقال غيغليلمو أرينا، بعد النتائج السلبية التي لحقت بالفريق، جعلته يتراجع في الترتيب العالم للبطولة الاحترافية.
وقاد أكرم الروماني، الفريق في ثلاث مباريات، حقق فيها الانتصار بنتائج عريضة على خصومه، حيث فاز على الوداد الرياضي بأربعة أهداف لهدف، وعلى الاتحاد الرياضي التوركي بثلاثية نظيفة، وعلى المغرب التطواني بهدفين لهدف، جعلت المغرب الفاسي يكسب تسع نقاط، « العلامة الكاملة » في مرحلة الإياب، ارتقى من خلالها إلى المركز الثالث برصيد 31 نقطة، على بعد ثلاث نقاط من الوصيف نهضة الزمامرة.
وكانت إدارة المغرب الفاسي، تنوي التعاقد مع الألماني جوزيف زينباور، حيث كانت المفاوضات جد متقدمة بينهما، بعدما تم الاتفاق على الأمور المادية، إذ كان النقاش حول بعض فصول العقد التي تخص تعويضات الفسخ، قبل أن تقرر التراجع عن الفكرة، وترسيم أكرم الروماني، مدربا للفريق، في انتظار الإعلان الرسمي من الفريق خلال الساعات القليلة المقبلة.
وسيواجه المغرب الفاسي نظيره حسنية أكادير، الأحد المقبل، 19 يناير الجاري، بداية من الساعة الثالثة عصرا، « في انتظار تحديد الملعب »، لحساب الجولة 19 من البطولة الاحترافية في قسمها الأول، حيث سيبحث الفريق الأصفر عن مواصلة سلسلة نتائجه الإيجابية، لتأمين مركزه الثالث، ومواصلة مطاردة الوصيف والمتصدر، فيما تتطلع الغزالة السوسية إلى كسب النقاط الثلاث، للاستمرار في تسلق الرتب، والابتعاد أكثر عن المراكز المؤدية للقسم الاحترافي الثاني.
كلمات دلالية أكرم الروماني البطولة الاحترافية المغرب الفاسي