بيريز يرفض «صفقات الشتاء» في الريال!
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
أنور إبراهيم (القاهرة)
يأمل الإيطالي كارلو أنشيلوتي المدير الفني لريال مدريد، وخوسيه أنجيل سانشيز المدير الرياضي، عقد أكثر من صفقة خلال سوق الانتقالات الشتوية المقبلة، من أجل سد العجز الواضح في خط دفاع الفريق على وجه التحديد، ويطالبان بالتعاقد مع 4 لاعبين على الأقل في يناير المقبل، وليس في صيف 2025.
وكشفت صحيفة «ريليفو» النقاب عن أن فلورنتينو بيريز رئيس النادي لا يوافقهما الرأي، وإنما ينوي التعاقد مع نجوم من طراز عالمي، ولكن ليس في الشتاء، وإنما في الصيف المقبل، لأنه لا يُفضل التعاقدات في منتصف الموسم.
وقالت الصحيفة إن ريال مدريد إذا سار على النهج الذي يريده بيريز، فإن قوام الفريق سينخفض بدرجة كبيرة حتى نهاية الموسم، في ظل احتمالات حدوث إصابات جديدة لبعض للاعبين، وبالتالي سيجد أنشيلوتي نفسه محروماً من خدمات البرازيلي إيدر ميليتاو، والإسباني داني كارفاخال من دون إيجاد بديلين لهما، نظراً لأن إصابة كل منهما بالرباط الصليبي، ستبعدهما عن الملاعب حتى الموسم المقبل، إلى جانب ما يُستجد من إصابات في صفوف الفريق، ما يعني أنه سيُحرم من «الخيارات الدفاعية» اللازمة، التي تساعده على إستكمال الموسم بنجاح، في حالة تصميم رئيس النادي على عدم عقد أية صفقات جديدة في الشتاء.
وفي سياق متصل، أفادت بعض المصادر الصحفية الإسبانية إن حالة من الانقسام تسود داخل ريال مدريد، بسبب الاختلاف على دور الإيطالي أنطونيو بينتوس المعد البدني للفريق، إذ يتهمه البعض بأنه وراء الإصابات الكثيرة التي ضربت كل خطوط الفريق منذ الموسم الماضي، حيث تعرض أكثر من 17 لاعباً هذا الموسم للإصابة، وإن كان هو نفسه يلقي باللوم على جدول المباريات المزدحم جداً. أخبار ذات صلة أياكس الهولندي يستعيد شعاره «الكلاسيكي» بعد 34 عاماً! مودريتش مطلوب في «مسقط رأسه»
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: ريال مدريد كارلو أنشيلوتي فلورنتينو بيريز داني كارفاخال إيدير ميليتاو
إقرأ أيضاً:
شلقم: أخطر الحروب هي التي يشنها الشعب على نفسه
قال عبدالرحمن شلقم، وزير الخارجية ومندوب ليبيا الأسبق لدى مجلس الأمن الدولي، إن الحرب الأخطر والأدهى هي تلك التي يشنُّها شعب على نفسه، حيث أنها أوبئة تعصف في جسد المجتمع، كما تثور الخلايا السرطانية في كيانه، تدفع العوام إلى حفر الوهم المدمّر.
أضاف في مقال بصحيفة الشرق الأوسط اللندنية، أنه “ما اشتعلت حرب إلا كانت قدّاحتها، أفكار مريضة مشوهة قاتلة. التاريخ يقول لنا: لا مندوحة من يقظة العقل، الذي ينزُّ الماء القادر على إطفاء الحروب. المعركة الكارثية هي تلك التي يطلق فيها شعب النار على مستقبله، وهو يعتقد أنه يُحسِن صُنعاً. تحت شعارات أو عناوين، تُكتَب بحروف الدين، أو القيم والموروث. يتصدر قلَّة من الانتهازيين الجهلة مشهد الحياة في بلدان طاولتها نكبة التخلف، يفتلون حبالاً من الوهم، لتكون الأغلال المقدسة، لجر الشعوب قسراً إلى كهوف الظلام البهيم”.
وتابع قائلاً “الجهلة المتخلفون يهربون مع سبق التخطيط والقصد إلى حفرتين يصبون فيهما لعنات الكوارث التي يبدعها صديد جهلهم، وهما المؤامرات الخارجية، والمرأة الممثل الشخصي المتحرك للشيطان فوق الأرض، ووسط النسيج الاجتماعي (هكذا). لا يعلم هؤلاء الجهلة كم هو عدد النساء اللائي حصلن على جائزة نوبل في كل فروع العلوم، والنساء اللائي أعطين حياتهن للأعمال الإنسانية، في مساعدة اليتامى والفقراء والمرضى” وفق تعبيره.