كريم بدوي: بدء دوران عجلة الاستكشاف والإنتاج للبترول والغاز خلال الأشهر الأخيرة بوتيرة أسرع
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
أكد المهندس كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية بدء دوران عجلة الاستكشاف والإنتاج للبترول والغاز خلال الأشهر الأخيرة بوتيرة أسرع والاستفادة من الحزم التحفيزية التي قدمها قطاع البترول للاستثمار في هذا المجال.
وأشار إلى أن المجهودات الواسعة للتعاون بين قطاع البترول وشركاء الاستثمار العالميين والمصريين للبناء علي الفرص الواعدة وتكثيف الأنشطة سعياً نحو تزايد معدلات الإنتاج والاحتياطيات من الثروة البترولية.
جاء ذلك في كلمة المهندس كريم بدوى خلال احتفالية العيد القومي التاسع والأربعين للبترول المصري، والذي يوافق السابع عشر من نوفمبر من كل عام بمناسبة ذكري استرداد مصر لحقول بترولها في سيناء 1975، والتي أقيمت وسط العاملين بالمنطقة الجغرافية البترولية بالإسكندرية في موقع عمل شركة الإسكندرية للبترول بحضور المهندس محمد شيمي وزير قطاع الاعمال العام والوزير محمد جبران وزير العمل والفريق احمد خالد حسن سعيد محافظ الإسكندرية وعدد من وزراء بترول مصر السابقين المهندس سامح فهمي والمهندس عبد الله غراب، والمهندس اسامه كمال والمهندس هاني ضاحي وزير النقل الأسبق والسيد محمد سعفان وزير العمل الأسبق و قيادات قطاع البترول ورئيس نقابة العاملين بالبترول المحاسب عباس صابر ورؤساء اللجان النقابية بشركات القطاع وعدد من نواب مجلسي النواب والشيوخ بمحافظة الإسكندرية.
وأضاف الوزير الي تكثيف الشركات العالمية لأنشطتها خلال الفترة الأخيرة في مناطق عملها مستعرضاً احدث الأنشطة ومنها بدء حفر آبار جديدة لاستكشاف الغاز في غرب البحر المتوسط من خلال شركة شيفرون العالمية في المنطقة العربية، وكذلك خطة شركة اكسون موبيل العالمية لبدء الحفر الشهر المقبل، كما تنفذ شركة بريتش بتروليوم العالمية برنامجاً طموحا للحفر علاوة علي بدء المسح السيزمي الاستكشافي في غرب المتوسط للتعرف علي الفرص الموجودة، ووجه الوزير الشكر لرجال الأعمال والمستثمرين الوطنيين الذين استجابوا لمبادرة الوزارة في نهاية سبتمبر الماضي لتشجيع وجذب رؤوس الأموال الوطنية للعمل في قطاع البحث والاستكشاف للبترول والغاز.
وأشار الوزير الي ان هذه المجهودات تأتي وفق استراتيجية عمل وزارة البترول والثروة المعدنية الجاري تنفيذها مستعرضاً محاورها الأساسية.
وأوضح الوزير ان توفير احتياجات المواطنين من المنتجات البترولية والغاز يأتي في مقدمة المحاور ويمثل الأولوية الاولي للوزارة من خلال العمل بكافة السبل لتعظيم جهود الاستكشاف والإنتاج.
وأشار إلى أهمية محور الاستفادة بقدرات البنية التحتية لقطاع تكرير البترول والبتروكيماويات التي تم تشييدها علي مدار عقود في هذه المرحلة الهامة وتشغيل هذه البنية التحتية باعلي طاقة إنتاجية من اجل تحقيق قيمة مضافة وعوائد اكبر للاقتصاد المصري.
و اكد الوزير ان محور تنمية ثروات مصر المعدنية يحظى باهتمام كبير لرفع نسبة مساهمته في الناتج القومي من 1% حالياً الي ما يتراوح بين 5-6%، مؤكداً أهمية استثمار جميع الخبرات والطاقات للمساهمة في تطوير هذا القطاع و احداث تحول إيجابي فيه.
وأضاف بدوى ان المحور الرابع يتمثل في إعادة هيكلة نسبة مزيج الطاقة في مصر بالشكل الأمثل وذلك بالتعاون كفريق واحد مع وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، بهدف زيادة نسبة تمثيل الطاقة المتجددة والطاقة الخضراء والهيدروجين ودورها المهم في خفض الانبعاثات وبما يتيح الفرصة لاستغلال زيادة إنتاج الغاز الطبيعي في صناعات القيمة المضافة مثل صناعة البتروكيماويات لتلبية احتياجات السوق وتصدير الفائض.
اما المحور الخامس والذي يأتي على رأس أولويات الوزارة والخاص بالاهتمام الصحة والسلامة المهنية والبيئة والاستدامة، والاهتمام بالعنصر البشرى الذي يعد اهم ثروة يمتلكها القطاع، موجهاً الشكر لكافة العاملين الحاليين والسابقين على جهودهم في الإنجازات وإقامة مشروعات وبنية تحتية للقطاع على مر العقود، ووجه الوزير بالتوسع في بناء القدرات البشرية للعاملين من خلال برامج تدريب تخصصية للفنيين لإكسابهم القدرات والمهارات، لافتاً إلى ان مجالات الصحة والبيئة والاستدامة من اهم المقومات الرئيسية لجذب مزيد من الاستثمارات في قطاع البترول، بالإضافة الى أهمية التوسع في مشروعات تحسين كفاءة الطاقة وترشيد الاستهلاك لتوفير موارد طاقة لنمو وازدهار الاقتصاد الوطني.
وأضاف بدوى ان المحور السادس يتمثل في العمل التكاملي سواء مع جهات ووزارات الحكومة تحت قيادة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي ودولة رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، او التعاون مع مجلسي النواب والشيوخ لتوفير بيئة تشريعية جاذبة للاستثمارات، او التكامل والتعاون مع الشركاء الدوليين والمصريين، والعمل على زيادة التعاون الإقليمي والاستفادة من موقع مصر الاستراتيجي ودورها كمركز إقليمي للطاقة من خلال الاستفادة من البنية الأساسية التي تمتلكها من مصانع اسالة الغاز ومعامل التكرير.
وأشار الوزير إلى هناك 57 شركة إنتاج اجنبية تعمل في مصر، موجهاً الشكر لهذه الشركات على جهودها خلال الأعوام الماضية رغم التحديات وان تواجد هذا الكم من المستثمرين إن دل على شيء فهو يدل عن مصر تتمتع بفرص استثمارية واعدة.
وفى نهاية كلمته، أوضح المهندس كريم بدوى أنه حرص هذا العام على الاحتفال سوياً بعيد البترول، بعد توقف دام لعدد من السنوات، معرباً عن احترامه وتقديره العميق لما يقدمه أبناء هذا القطاع من جهد في شتى ميادين الإنتاج، ونجاحهم على مدار السنوات الماضية في كتابة سطورٍ مضيئة بمشروعات كبيرة وإنجازات تحققت نتاج عملكم الصادق الدؤوب، مؤكدا على أهمية الدور الكبير للعاملين في دفع مسيرة البناء والتطوير للمساهمة في رفعة وطننا الحبيب، كونهم ثروة الوطن الحقيقية ومحور التنمية وقاعدة الانطلاق نحو مستقبل أفضل من خلال تعزيز مسيرة اقتصادنا الوطني لمصرنا الحبيبة وشعبنا العظيم.
والقي المحاسب عباس صابر رئيس النقابة العامة للعاملين بالبترول كلمة، اكد خلالها على أهمية دور العاملين في الجهود الحالية لقطاع البترول تحت قيادة المهندس كريم بدوى وزير البترول والثروة المعدنية لتحقيق انطلاقة اكبر في جذب الاستثمارات وزيادة الإنتاج من الثروات البترولية بما يدعم الاقتصاد الوطني وتحقيق خطط الدولة التنموية.
وعقب ذلك قام المهندس كريم بدوى وزير البترول والثروة المعدنية بتكريم وزراء البترول السابقين المهندس سامح فهمي والمهندس عبد الله غراب والمهندس اسامه كمال والمهندس طارق الملا، كما قام بإهداء درع القطاع إلى المهندس محمد شيمي وزير قطاع الاعمال العام والسيد محمد جبران وزير العمل والفريق أحمد خالد سعيد محافظ الإسكندرية والمهندس هاني ضاحي وزير النقل الأسبق والسيد محمد سعفان وزير العمل الأسبق، كما قام الوزير بتكريم المهندس جمال فتحي مستشار الوزير للسلامة والصحة المهنية على مسيرة عطاء في هذه المجالات، كما كرم الوزير عدد من النماذج المتميزة مهنياً في شركات القطاع والقيادات النقابية السابقة، وتكريم اسم المرحومين امينة الشوادفي ومحمد احمد النشار
اقرأ أيضاًتعليم بالإسكندرية: استلام 40 ألف و379 تابلت لطلاب الصف الأول الثانوي بمختلف المدارس
وزير الشباب: الرياضة تلعب دورًا مهمًا في تشكيل هوية الأمم وتعزيز مكانتها على الصعيدين المحلي والعالمي
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الإنتاج للبترول والغاز شركاء الاستثمار قطاع البترول وزير البترول البترول والثروة المعدنیة وزیر البترول قطاع البترول وزیر العمل من خلال
إقرأ أيضاً:
تحول الطاقة والاقتصاد الدائري أبرز محاور "أسبوع عُمان للاستدامة" و"مؤتمر عُمان للبترول والطاقة".. 11 مايو
الرؤية- ريم الحامدية
تنطلق خلال الفترة من 11 إلى 15 مايو المقبل، فعاليات أسبوع عُمان للاستدامة ومؤتمر عُمان للبترول والطاقة 2025، وذلك في مركز عُمان للمؤتمرات والمعارض؛ بمشاركة خبراء عالميين وصانعي السياسات وقادة الصناعة لتبادل الخبرات والمناقشات حول تحول الطاقة والاستدامة وتنويع الاقتصاد.
وقالت اللجنة الرئيسية المنظمة- في مؤتمر صحفي- إن أسبوع عُمان للاستدامة يُعقد تحت شعار "التنمية المستدامة: تحقيق التوازن بين التقدم والحفاظ على البيئة"، بينما سيُقام معرض عُمان للبترول والطاقة 2025 بالتوازي مع شعار "توجيه عملية التحول في مجال الطاقة من خلال الابتكار في قطاع البترول والغاز".
وتُنظِّم شركة أعمال المعارض العُمانية "كونكت" أسبوع عُمان للاستدامة ومعرض ومؤتمر عُمان للبترول والطاقة 2025؛ بما يتناغم بشكل استراتيجي مع أهداف الاستدامة والاقتصاد في رؤية "عُمان 2040". ومن المقرر أن تشهد الفعاليتان تقديم حلول مبتكرة تدعم الانتقال العالمي نحو اقتصاد منخفض الكربون، مع التركيز بشكل رئيسي على تحول الطاقة، والاقتصاد الدائري، وأفضل ممارسات الصناعة، بهدف تسريع النمو والتنمية في القطاعات الأساسية.
ويشمل معرض ومؤتمر عُمان للبترول والطاقة مؤتمرًا مختصًا تنظمه جمعية مهندسي البترول، لتسليط الضوء على الدور الأساسي للابتكار والتقنيات المتطورة في تسريع التحول في قطاع الطاقة على المستوى العالمي. وفي الوقت ذاته، سيشهد الحدث انعقاد مؤتمر الاستدامة والموارد والتكنولوجيا (ISRTC)، الذي تنظمه مجلة "The Economist" البريطانية؛ ليكون منصة دولية لتبادل المستجدات حول السياسات والخطط التي تدفع بعُمان نحو تحقيق الحياد الكربوني.
وانطلاقًا من أهمية تمكين الكفاءات الشابة في مجالي الطاقة والاستدامة، توفر اللجنة الوطنية للمحترفين الشباب (NYP) منصة تفاعلية لاستكشاف فرص النمو المهني والاتجاهات المستقبلية. وستتضمن الفعاليات جلسات حوارية يقودها خبراء، مثل طاولة كبار المسؤولين المستديرة والجلسات الحوارية في معرض عُمان للبترول والطاقة وحوارات أسبوع عُمان للاستدامة، التي تغطي موضوعات مثل التحول الرقمي، وتغير المناخ، وتقنيات تقليل الكربون، والكفاءة التشغيلية، والاستدامة. كما سيُقام عرض "التنقل المستقبلي" ضمن معرض ومؤتمر عُمان للبترول والطاقة، بدعم من وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات، لتسليط الضوء على أحدث حلول النقل المستدام. وستتاح للمشاركين فرصة القيام بزيارات ميدانية للاطلاع على مشاريع استدامة متميزة في أنحاء السلطنة. وتُختتم الفعالية بتوزيع جوائز أسبوع عُمان للاستدامة الرفيعة، التي تكرم الابتكار في التنقل البيئي والتميز في معايير الاستدامة البيئية والاجتماعية والحوكمة (ESG)، دعمًا لرؤية عُمان التنموية طويلة الأمد.
وقال الدكتور صالح العنبوري المدير العام لاستكشاف النفط والغاز في وزارة الطاقة والمعادن: "يُركِّز معرض ومؤتمر عُمان للبترول والطاقة 2025على الاستفادة من الابتكارات لبناء مستقبل أكثر استدامة، مع ضمان استمرار النمو والمرونة في قطاع الطاقة. وسنستكشف خلال المؤتمر كيف يمكن لقطاع النفط والغاز أن يكون في طليعة الجهود الرامية إلى تقديم حلول للتحديات الأكثر إلحاحًا، مثل خفض انبعاثات الكربون، وتعزيز الكفاءة، وتسريع تطوير التقنيات منخفضة الكربون. ويُعقد معرض ومؤتمر عُمان للبترول والطاقة سنويًا، ما يجعله محطة بارزة في أجندة قطاع الطاقة، خاصة في ظل النمو الكبير الذي شهده على مر السنين، ليُصبح واحدًا من أكبر الفعاليات المتخصصة في الطاقة على مستوى المنطقة".
وعلّق الدكتور علي الراجحي، مدير عام التخطيط بوزارة الطاقة والمعادن، رئيس اللجنة التوجيهية لأسبوع عُمان للاستدامة، قائلًا: "يرتكز أسبوع عُمان للاستدامة على أربعة محاور رئيسية تشمل: مستقبل الطاقة، وإدارة المياه، ومرونة البيئة، والعمل المناخي. ويُعدّ مؤتمر الاستدامة والموارد والتكنولوجيا (ISRTC) إضافة نوعية ومهمة لهذا الحدث، مما يجعله من أبرز الفعاليات في سلطنة عُمان، ويستقطب نخبة من رواد الفكر وصنّاع القرار في مجالات الاستدامة والطاقة المتجددة على الصعيد العالمي."
وقال المهندس محمد الغريبي مدير الشؤون الخارجية والعلاقات الحكومية والاتصالات في شركة تنمية نفط عُمان: "بينما نحتفل بمرور 88 عامًا على مساهمة شركة تنمية نفط عُمان في قطاع الطاقة بالسلطنة، وبالذكرى المئوية لصناعة النفط والغاز، نفخر باستضافة هذه الفعاليات البارزة؛ إذ تُعد كل من معرض عُمان للبترول والطاقة وأسبوع عُمان للاستدامة، إلى جانب مؤتمر جمعية مهندسي البترول، منصات محورية للتعاون والابتكار، تُسهم في دفع مسيرة التحول نحو مستقبل مستدام ومتقدّم لعُمان وقطاع الطاقة على نطاق أوسع. ومع انطلاق هذا الأسبوع الهام، يظل تركيزنا منصبًا على بناء عُمان قوية، مستدامة، ومتطلعة إلى المستقبل".