بيان لغرفة إدارة الكوارث في بيروت بعد ضربة راس النبع.. هذا ما جاء فيه
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
أفادت غرفة إدارة الكوارث والازمات في محافظة مدينة بيروت في بيان، أنه "جراء الغارة الإسرائيلية التي استهدفت أحد المباني في منطقة مكتظة بالسكان وقريبة من إحدى المدارس التي تأوي نازحين ضمن نطاق رأس النبع في مدينة بيروت، على الفور توجهت فرق الانقاذ والاسعاف في فوج اطفاء بيروت والدفاع المدني والصليب الأحمر اللبناني الى المكان حيث عملوا على نقل الجرحى الذين أصيبوا جراء استهداف المبنى الى المستشفيات للمعالجة، كما تعمل فرق الطوارئ في بلدية بيروت على رفع الانقاض والبحث عن ناجين محتملين بمؤازرة عناصر فوج حرس بيروت".
وتابع البيان: "من ناحية أخرى، طلبت غرفة إدارة الكوارث والازمات في محافظة مدينة بيروت من المواطنين عدم التجمع لاتاحة المجال أمام فرق الاطفاء والاسعاف المختصة في العمل دون أية عوائق قد تؤثر على عمليات الانقاذ والاسعاف".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
بالأرقام.. خسائر الكوارث الطبيعية «العام الماضي» تتجاوز 320 مليار دولار
سجل العام 2024 العديد من الكوارث الطبيعية، “كالأعاصير القوية والعواصف الرعدية الشديدة، والفيضانات المدمرة التي ضربت بشكل خاص أمريكا الشمالية وأوروبا، “حيث سجلت خسائر مالية فادحة وصلت إلى 320 مليار دولار أميركي، منها 140 مليار دولار مؤمّنة”.
وبحسب البيانات الصادرة عن شركة Munich Re “شركة إعادة تأمين في ميونيخ، ألمانيا، وتعد واحدة من شركات إعادة التأمين الرائدة في العالم، “كانت الخسائر أعلى بكثير مقارنة بمتوسط الخسائر السنوية سواء خلال العشرة أو الثلاثين عاماً الماضية، المعدلة للتضخم”.
ووفق البيانات ذاتها، “فإن العام 2024 يعد ثالث أكثر الأعوام تكلفة من حيث الخسائر المؤمّنة، وخامسها من حيث إجمالي الخسائر منذ العام 1980”.
وبحسب البيانات التي نقلتها قناة سكاي نيوز، “للأعاصير المدارية النصيب الأكبر، حيث أسهمت وحدها بـ 135 مليار دولار من إجمالي الخسائر، و52 مليار دولار من الخسائر المؤمّنة، وفي الولايات المتحدة وحدها تسببت الأعاصير الكبرى بخسائر بلغت 105 مليارات دولار، منها 47 مليار دولار كانت مؤمّنة، وقدر عدد الضحايا البشرية بنحو 11 ألف شخص في 2024”.
وبحسب البيانات، “كان للكوارث الثانوية، مثل الفيضانات وحرائق الغابات والعواصف الرعدية، دور كبير في دفع الخسائر نحو الارتفاع، حيث بلغت خسائرها 136 مليار دولار، منها 67 مليار دولار مؤمّنة”.
يذكر أن العام 2024 “سجّل أرقاماً قياسية من حيث درجات الحرارة، هذا الارتفاع التاريخي في درجات الحرارة أسهم في تفاقم الكوارث الجوية”.