هونج كونج تطلق أول مناورة للأمن السيبراني لتحصين الأنظمة الحكومية
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
في خطوة جديدة للتصدي لارتفاع وتيرة الهجمات الإلكترونية ضد الشركات والهيئات العامة، أطلقت سلطات هونج كونج أول مناورة للأمن السيبراني في المدينة، معلنة عن خطط لتحويلها إلى تمرين سنوي.
بحسب"cionews"، تستمر هذه المناورة على مدار 60 ساعة وتهدف لتعزيز الاستعدادات ضد الهجمات الإلكترونية المتزايدة.
احترس ..أسلوب جديد للاحتيال الإلكتروني لسرقة الحسابات قائمة FBI وNSA والعيون الخمس لأبرز الثغرات الأمنية المستغلة خلال 2023 أهمية المناورة في تعزيز الاقتصاد وتطوير المدينة الذكية
خلال حفل إطلاق المناورة، أكد وزير الابتكار، سون دونج، أن الحفاظ على الأمن السيبراني يُعَدّ جزءاً أساسياً من تحقيق تنمية اقتصادية عالية الجودة وبناء مدينة ذكية، وقال: "الأمن السيبراني هو مهمة طويلة الأمد، يجب أن تكون مستمرة ومتواصلة".
التعاون بين الهيئات المختلفة في المناورةيشرف على هذه المبادرة مكتب السياسة الرقمية، بمشاركة قوى الشرطة، وشركة تسجيل الإنترنت في هونج كونج، ومعهد تكنولوجيا المعلومات في هونغ كونغ (HKIIT).
تسعى هذه الجهات إلى تعزيز قدرات القطاعين الحكومي والعام ضد الهجمات الإلكترونية.
فرق المناورة: فريق الهجوم "الأحمر" وفريق الدفاع "الأزرق"تتضمن المناورة فريقين رئيسيين اولهم فريق الهجوم "الأحمر": يتكون من محترفين في الصناعة إلى جانب طلاب وأعضاء هيئة التدريس من معهد HKIIT وكلية هونج كونج للتكنولوجيا.
يقوم الفريق بمحاكاة الهجمات عن طريق إرسال رسائل تصيد إلكتروني، أو التظاهر بأنهم عملاء للحصول على بيانات حساسة، مثل تفاصيل تسجيل الدخول وكلمات المرور.
وثانيهم فريق الدفاع "الأزرق": يضم موظفين من تسع جهات حكومية وثلاث منظمات عامة.
يعمل هذا الفريق على التصدي للهجمات والتأكد من جاهزية الأنظمة الحكومية. يشمل التمرين استهداف 16 نظامًا حكوميًا، حيث يسعى فريق الدفاع لصد الهجمات والتحقق من سلامة الأنظمة.
التوجه نحو مناورات سنوية لتعزيز الأمن السيبرانيأكد مفوض السياسة الرقمية، توني وونج تشي-كوانج، أن المناورة تشكل بداية لسلسلة تدريبات سنوية تهدف لرفع جاهزية المدينة أمام الهجمات الإلكترونية.
تأتي هذه الخطوة كجزء من استراتيجية شاملة لتعزيز الأمن السيبراني، ليس فقط لحماية البيانات، بل أيضاً لدعم التطور الاقتصادي وتحقيق رؤى المدينة الذكية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأمن السيبراني هونغ كونغ المدينة الذكية الهجمات الإلكترونية التصيد الإلكتروني حماية البيانات الهجمات الإلکترونیة الأمن السیبرانی هونج کونج
إقرأ أيضاً:
من هي الأردنية زوجة مستشار ترامب للأمن القومي؟
تردد اسم الأمريكية من أصل أردني جوليا نشيوات، بقوة في التغطيات السياسية الأمريكية المرتبطة بالترتيبات الإدارية التي يستحدثها الرئيس المنتخب دونالد ترامب قبل دخوله الرسمي للبيت الأبيض في نهاية يناير(كانون الثاني) القادم.
وبعد اختيار الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب للنائب مايك والتز، مستشاراً للأمن القومي، برز إلى وسائل الإعلام المختلفة اسم زوجته جوليا نشيوات، التي تمتلك خلفية كبيرة في مجال الأمن الداخلي والسياسات الحكومية.
زوجته من أصول أردنية وبطل ترامب.. من هو مايك والتز مستشار الأمن القومي الأميركي القادم؟#مايك_والتز #جوليا_نشيوات #دونالد_ترامب #الأمن_القومي #الصين #روسيا #هنا_المملكة pic.twitter.com/LMAakoQgaI
— قناة المملكة (@AlMamlakaTV) November 15, 2024 من هي؟جوليا النشيوات هي أكاديمية أمريكية ومسؤولة حكومية سابقة شغلت منصب مستشارة الأمن الداخلي العاشرة في إدارة ترامب من عام 2020 إلى عام 2021.
كما شغلت منصب نائب مساعد وزير الخارجية الأسبق ريكس تيلرسون.
ولدت جوليا نشيوات في الولايات المتحدة عام 1975 لأسرة مسيحية أردنية وحصلت على درجة البكالوريوس في الآداب من جامعة ستيتسون الأمريكية، تحصلت على الماجستير في الآداب من جامعة جورج تاون والدكتوراه من معهد طوكيو للتكنولوجيا في اليابان.
Thank you to all our #Veterans and their families who have sacrificed so much. What an honor to meet this WWII vet - the greatest generation! ???????? pic.twitter.com/pcYD0bdp5J
— Julia Nesheiwat (@JuliaNesheiwat) November 11, 2024 مسيرتها المهنيةبدأت جوليا مسيرتها المهنية في عام 1997 ضابطة استخبارات عسكرية في الجيش الأمريكي، خدمت في مهام متتالية، وحصلت على ميدالية النجمة البرونزية لدعم "عملية الحرية الدائمة في العراق".
عملت نشيوات لاحقاً في مستويات عليا في لجنة البيت الأبيض ومكتب مدير الاستخبارات الوطنية "سي.آي.أيه".
كما شغلت نشيوات العديد من المناصب الاقتصادية والأمنية في وزارة الخارجية الأمريكية خلال إدارات مختلفة من عهد الرئيس جورج بوش وبارك أوباما ودونالد ترامب في 2016.
وعادت جوليا نشيوات لتتصدر الأضواء مجدداً بعد دورها الهام في السياسة الأمريكية وسياسات الأمن الوطني، خاصة في فترة ما قبل دخول الرئيس ترامب للبيت الأبيض.