قرحة المعدة.. استكشف الأسباب وطرق العلاج الفعّالة
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
تركيا الآن
تعتبر قرحة المعدة من المشكلات الصحية التي قد تؤثر بشكل كبير على جودة حياة الكثيرين. إذ ينزلق الصمت في غالب الأحيان إلى مرحلة الألم.
في هذا التقرير، سنكشف الأسباب الحقيقية وراءها، والأعراض التي تنبهنا إلى وجودها، فضلاً عن سبل الوقاية والعلاج.ما هي قرحة المعدة؟تعد “قرحة المعدة” (Peptic Ulcer) أو القرحة الهضمية حالة طبية تحدث عندما تتكون تقرحات في بطانة المعدة أو الجزء الأول من الأمعاء الدقيقة، المعروف بالاثني عشر.
في الوضع الطبيعي، تحمي طبقة سميكة من المخاط بطانة المعدة من تأثير العصارات الهضمية، لكن هناك عوامل عديدة قد تقلل من هذه الحماية، مما يسمح لحمض المعدة بإتلاف الأنسجة، وفقًا لموقع “كليفلاند كلينك”.
الأعراضلا تظهر على بعض الأشخاص المصابين بالقرحة أي أعراض، ولكن قد يعاني البعض من علامات واضحة، تشمل:– ألم حارق في وسط المعدة أو أعلاها، إما بين الوجبات أو أثناء الليل.– ألم يزول مؤقتًا عند تناول الطعام أو تناول مضادات الحموضة.
–
شعور بالانتفاخ.
-حرقة في المعدة.
– غثيان أو قيء.
في الحالات الحادة، قد تتضمن الأعراض:
– براز داكن أو أسود (نتيجة النزيف).– قيء.
– فقدان الوزن.
– ألم شديد في الجزء العلوي من البطن.
الأسباب الرئيسية لقرحة المعدةلطالما اعتُبر أن التوتر أو بعض الأطعمة تسبب القرحة، لكن الأبحاث كشفت حقيقتين أساسيتين:
1. عدوى الملوية البوابية (H. pylori)تعد هذه البكتيريا من الأسباب الرئيسية لقرح المعدة. يصاب بها نحو 50% من سكان العالم، وغالبًا لا تظهر عليهم أعراض. تلتصق هذه البكتيريا بطبقة المخاط المبطن للمعدة، مما يؤدي إلى التهاب يمكن أن يكسر تلك البطانة الواقية.
2. مضادات الالتهاب غير الستيرويدية (NSAIDs)
تشمل هذه الأدوية شائعة الاستخدام مثل الأسبرين، نابروكسين، وإيبوبروفين. تؤدي إلى تآكل الطبقة المخاطية، مما يزيد من مخاطر الإصابة بالقرحة، خاصة عند استخدامها مع عدوى الملوية البوابية.
من في دائرة الخطر؟
تشير الدراسات إلى أن واحدًا من كل عشرة أفراد قد يتعرض للإصابة بقرحة المعدة، وتشتمل عوامل الخطر على:
– الاستخدام المتكرر لمضادات الالتهاب.
– وجود تاريخ عائلي للإصابة بالقرحة.
– بعض الأمراض المزمنة (مثل أمراض الكبد أو الكلى).
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: أسباب قرحة المعدة صحة قرحة المعدة قرحة المعدة
إقرأ أيضاً:
لهذه الأسباب.. لا تترك هاتفك في الشاحن ليلا
مثل الكثيرين منا، ربما كنتَ قد شحنتَ هاتفك قبل النوم، على أمل أن يكون مشحونًا بنسبة 100% بحلول الصباح. إلا أنك في المقابل لا تعلم أن هذه العادة ستقوم بتدمير بطارية هاتفك.
شحن هاتفك طوال الليلوفقا لموقع" asurion "تعد بعض الهواتف الذكية الحديثة مجهزة ببطاريات ليثيوم أيون، بما في ذلك أحدث هواتف آيفون وسامسونج، فهي تعد مزودة بتقنية ذكية تمنع شحن البطارية عند امتلائها.
على الجانب الآخر بطاريات الليثيوم أيون تعمل بشكل أفضل عندما تكون بين ٢٠٪ و٨٠٪. لذا، بينما يتوقف هاتفك تلقائيًا عن الشحن عند ١٠٠٪، فإن تركه مشحونًا بالكامل طوال الليل، كل ليلة، قد يُضعف صحة البطارية بشكل أسرع مع مرور الوقت. هذا لا يعني أن الشحن طوال الليل سيتلف البطارية فورًا، ولكنه قد يُقصر عمرها على المدى الطويل.
على الجانب الآخر لا تزال هناك بعض المخاوف المتعلقة بالسلامة فيما يتعلق بعادات الشحن الليلي، وتحديدًا مكان وضع الهاتف للشحن. تُشير أحدث معلومات السلامة من Apple إلى خطر نشوب حريق، أو صدمة كهربائية، أو إصابة، أو تلف جهازك في حال عدم وضعه في منطقة جيدة التهوية أثناء الشحن.
نصائح السلامة للشحن أثناء الليلإذا اخترت شحن هاتفك أثناء الليل، ففكر في هذه النصائح لضمان السلامة وطول عمر البطارية:
-التزم بالشواحن الأصلية أو المعتمدة و تجنب الشواحن المقلدة الرخيصة، والتي قد تسبب ضررًا لبطارية هاتفك وتشكل خطرًا على السلامة.
-شحن هاتفك على سطح صلب ومستوٍ بدلاً من السرير أو الأريكة لمنع ارتفاع درجة الحرارة.
-إزالة الغطاء فيمكن أن يساعد ذلك في الحفاظ على برودة الهاتف أثناء دورة الشحن، خاصةً إذا كان هاتفك يميل إلى ارتفاع درجة حرارته.
في النهاية يجب الانتباه إلى أنه مع الشواحن السريعة وتحسينات عمر البطارية، قد لا تحتاج لشحن هاتفك طوال الليل فقد يكفي شحنه سريعًا أثناء استعدادك صباحًا أو أثناء الاسترخاء مساءً.