كوريا الشمالية تهاجم 3 دول لتعاونهم في مواجهة تحالف بيونج يانج وموسكو
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
قالت وكالة الأنباء الرسمية في كوريا الشمالية اليوم الأحد إنه "من المستحيل تماما أن نجلس مكتوفي الأيدي" بينما تستثمر اليابان في قدراتها على شن هجمات بعيدة المدى.
وأضافت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية في تعليق لها نشرته اليوم الأحد إن "الوضع الإقليمي أصبح أكثر خطورة بسبب المناورات العدائية التي تشنها الولايات المتحدة واليابان وكوريا الجنوبية ضد أمتنا ".
وأجرت واشنطن وطوكيو وسول تدريبات عسكرية مشتركة في الأيام الأخيرة.
وذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية أن "استثمار طوكيو في القدرة على الهجوم هو مثال آخر على تجدد حماسة اليابان وحمى الحرب".
وأعلن أمس قادة كوريا الجنوبية والولايات المتحدة واليابان عن إنشاء أمانة للتعاون الثلاثي ضد كوريا الشمالية وروسيا وقرارهما "بتوسيع نطاق حرب موسكو في أوكرانيا بشكل خطير" أثناء اجتماعهم على هامش قمة متعددة الأطراف في بيرو.
وأصدر الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول والرئيس الأمريكي جو بايدن ورئيس الوزراء الياباني شيجيرو إيشيبا بيانا مشتركا بعد الاتفاق في ليما على هامش قمة منتدى التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ (أبيك)، حسبما ذكرت وكالة يونهاب للأنباء.
وخلال آخر اجتماع من هذا القبيل قبل مغادرة بايدن لمنصبه في يناير، أكد الزعماء التزامهم بالشراكة الثلاثية، لمواجهة التهديدات الأمنية الإقليمية وتعزيز الاستقرار في منطقة المحيطين الهندي والهادئ.
وقال الزعماء الثلاثة في بيان مشترك: "نعلن عن إنشاء الأمانة الثلاثية المسؤولة عن تنسيق وتنفيذ التزاماتنا المشتركة".
واستغل الثلاثة الاجتماع أيضًا للتنديد بإرسال كوريا الشمالية قوات لدعم حرب روسيا ضد أوكرانيا.
وأكدت سيول وواشنطن أن القوات الكورية الشمالية المنتشرة على خط المواجهة الغربي في منطقة كورسك بروسيا بدأت تشارك في عمليات قتالية ضد القوات الأوكرانية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كوريا الشمالية من المستحيل المستحيل اليابان الولايات المتحدة واليابان وكوريا الجنوبية کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
كوريا الشمالية تندد بمناورات درع الحرية وتتوعد بتعزيز قوتها الضاربة
انتقدت كوريا الشمالية، اليوم الإثنين، المناورات العسكرية المشتركة بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة، التي اختُتمت الخميس الماضي بعد 11 يومًا من التدريبات، متهمة الحليفين بتنفيذ "بروفة لحرب نووية استفزازية"، ومؤكدة أنها ستواصل تعزيز قوتها العسكرية لمواجهة أي تهديد محتمل.
تصعيد في الخطاب وتحذيرات جديدة
وجاء هذا التنديد في بيان صادر عن معهد نزع السلاح والسلام التابع لوزارة الخارجية الكورية الشمالية، ونقلته وكالة الأنباء المركزية الرسمية. ووفقًا للبيان، فإن طبيعة المناورات العسكرية لهذا العام كانت الأكثر عدوانية وهجومية في تاريخ التدريبات المشتركة بين واشنطن وسيئول.
وأضاف المعهد في بيانه: "امتلاك قوة هجومية هائلة لا يمكن لأحد أن يوقفها، وقوة ضاربة ساحقة، هو الضمان الأكيد لمنع الحرب واحتواء أي تهديد أو ابتزاز من المعتدين"، مؤكدًا أن بيونج يانج ستواصل تطوير قدراتها العسكرية وتعزيز ردودها لمواجهة أي تحرك عسكري من أعدائها.
لطالما وصفت كوريا الشمالية هذه المناورات بأنها تدريبات على غزو أراضيها، بينما تؤكد الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية أن تدريباتهما ذات طبيعة دفاعية بحتة.
وخلال انطلاق المناورات، أطلقت بيونغ يانغ عدة صواريخ باليستية قصيرة المدى في إشارة إلى رفضها القاطع لهذه التدريبات، لكنها لم تقدم هذا العام على خطوات تصعيدية مثل إطلاق صواريخ باليستية بعيدة المدى، التي سبق أن أجرتها في أعوام سابقة خلال فترات التوتر العسكري.
تأتي هذه التطورات في ظل تصاعد التوترات في شبه الجزيرة الكورية، حيث تكثف بيونغ يانغ برامجها الصاروخية والنووية، بينما تعمل واشنطن وسيئول على تعزيز تحالفهما العسكري من خلال تكثيف التدريبات والمناورات المشتركة، مما يثير المخاوف من سباق تسلح جديد في المنطقة قد يؤدي إلى مزيد من عدم الاستقرار.