حلاق جوال وتزغيط بط.. عادات مصرية قديمة لا تزال حية في قلوب المصريين
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
عادات وتقاليد مصرية قديمة لا تزال تنبض بالحياة حتى اليوم، رغم مرور آلاف السنين على حضارة الفراعنة، فمن الحلاق الجوال في القرى إلى تزغيط البط وحكايات البكاء في الجنازات، يحفظ المصريون تقاليدهم العريقة بأيدٍ حانية وألسنٍ لا تنسى، لكن ما سر هذا التمسك بتلك العادات؟ وما الذي يجعلها جزءًا لا يتجزأ من الهوية المصرية؟
ويقول الدكتور طارق فرج، الباحث في علم المصريات، إنّ المصري يُفضّل الاحتفاظ بالعادات والتقاليد المصرية القديمة إلى جانب الحديثة، فهناك بعض العادات والكلمات القديمة التي لن يتخلى عنها المصري مثل الصراخ والبكاء في حالة وفاة أحد أفراد الأسرة، إذ إن هذه العادات لا تزال موجودة في بعض الأرياف، لكن مع زيادة الثقافة بين المصريين يمكن أن تختفي مثل هذه الأشياء.
وهناك عادات مصرية قديمة شهيرة مازالت موجودة مثل الحلاق الجوال في بعض القرى والأرياف، حيث أنه يتجول في أكثر من منطقة وليس له مكانا ثابتا، كما كان يذهب لحلاقة الفلاحين في الأراضي الزراعية، بحسب حوار «فرج»، مع الإعلاميتين آية جمال الدين وأسماء يوسف، عبر قناة «dmc».
وتابع: «ارتداء الخلخال من العادات المصرية القديمة الموجودة حتى الآن أيضا، كما أن المصري القديم كان يضع الجلاجل على الأضحية قبل ذبحها، إذ إنّها تفعل أصوات أجراس تمنع الحسد في اعتقاد القدماء، كما كانوا يزغطون البط قديما ولازالت الفلاحة تحتفظ بتلك العادة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المصري القديم عادات مصرية قديمة مصریة قدیمة
إقرأ أيضاً:
ما بعد رمضان.. خطوات للاستمرار في الطاعة والعبادة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يعيش المسلمون مشاعر مختلطة بين الفرح بحلول عيد الفطر والحزن على وداع أيام الرحمة والمغفرة والعتق من النار، فشهر رضان ملئٌ بالعبادات، والتقرب إلى الله والتسامح والعطاء، وهو ما يجعل السؤال الأهم: كيف يمكننا الحفاظ على هذه الروحانيات والعادات الحسنة التي اكتسبناها خلاله، والعمل بها طوال العام؟.
ويعد شهر رمضان فرصة ذهبية لتغيير العادات والسلوكيات، حيث اعتاد المسلمون خلاله على الصيام والقيام وتلاوة القرآن والتصدق والتحلي بالصبر وضبط النفس، وهي دروس عملية يمكن استثمارها بعد رمضان لتكون نمط حياة مستدامًا.
كيف نحافظ على العادات الحسنة بعد رمضان؟المحافظة على الصلاة والقيام
يحرص الكثيرون على أداء الصلوات في أوقاتها، إلى جانب صلاة التراويح والقيام، وهي عادات يمكن الحفاظ عليها بعد رمضان عبر المواظبة على الصلوات الخمس جماعة، وأداء قيام الليل ولو بركعتين فقط.
الاستمرار في تلاوة القرآن
ترتبط القلوب خلال شهر رمضان بالقرآن، فلا ينبغي أن ينقطع هذا الارتباط بعد انتهائه، حيث يمكن تخصيص وقت يومي ولو بسيط لقراءة القرآن والتدبر في معانيه، حتى يظل نور الإيمان مشتعلاً في القلب.
الالتزام بالصيام بعد رمضان
يعتبر صيام ستة أيام من شوال سنة مؤكدة، كما أن صيام الاثنين والخميس أو الأيام البيض (13 و14 و15 من كل شهر هجري) فرصة عظيمة للحفاظ على عادة الصيام والاستمرار في تهذيب النفس.
الاستمرار في الصدقة والإحسان
تعلمنا في رمضان قيمة العطاء ومساعدة المحتاجين، لذا من المهم أن نستمر في الصدقة بانتظام، حتى ولو بالقليل، سواء كان ذلك ماليًا أو عبر تقديم المساعدة والخدمات للآخرين.
ضبط النفس والتخلق بالأخلاق الحسنة
رمضان كان تدريبًا على الصبر وضبط النفس وتجنب الغيبة والنميمة، لذا يجب أن نستمر في مراقبة أفعالنا وكلماتنا، ونتعامل مع الآخرين بحلم ورحمة طوال العام.
المحافظة على الذكر والدعاء
من أجمل العادات الرمضانية الاستغفار والذكر والدعاء، وهي أمور يمكن ممارستها يوميًا لتبقى الروح متصلة بالله عز وجل.