زراعة 5870 شجرة سدر في مديرية “شبام” ضمن مشروع تعزيز الوصول إلى الأسواق
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
برعاية مركز الملك سلمان للإغاثة، دشّن مشروع تعزيز الوصول للأسواق “MARKETS” مرحلة جديدة من مراحل المشروع لدعم منتج العسل من خلال زراعة 5870 شجرة سدر في مديرية شبام، ضمن أنشطة المشروع الذي يسهم في معالجة الفجوات الموجودة في قطاعي التجارة والإنتاج لسلاسل القيمة لثلاثة من المنتجات اليمنية ذات الأهمية الاقتصادية، وهي: البن، العسل والبصل.
وشهد تدشين المرحلة الجديدة الأمين العام للمجلس المحلي خالد عمر باجندوح، ومدير مكتب الزراعة بمديرية شبام فاروق الجابري، ومدير الأمن والشرطة بمديرية شبام الرائد محمد أحمد غلاب، وممثل مؤسسة نهد التنموية ياسر بن عقيل، ورئيس جمعية شبام للنحالين طارق بن أفضل، ورئيس جمعية سيئون للنحالين الدكتور نوفل بايعقوب.
وجاء مشروع تعزيز الوصول إلى الأسواق “ماركتس” بهدف معالجة ضعف الأداء في الأسواق التي تهم صغار المزارعين، ولتعزيز لسبل العيش المستدامة، وتوفير فرص العمل، وتحسين الدخل، وتعزيز التنمية الاقتصادية القائمة على الزراعة.
ويأتي المشروع بتمويل ودعم من مجموعة البنك الإسلامي للتنمية، والبرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، وبتنفيذ من وكالة تنمية المنشآت الصغيرة والأصغر “SMEPS” التابعة للصندوق الاجتماعي للتنمية.
ويركز المشروع بشكل أساسي على تطوير سلسلة القيمة، وتحسين جودة المنتجات المستهدفة من خلال تطبيق أفضل ممارسات الزراعة والمعايير الدولية للفرز والتعبئة والعلامات التجارية والتسويق الخارجي، وتقديم الدعم الفني للمؤسسات الصغيرة ومتناهية الصغر والجهات الفاعلة في سلسلة القيمة، ونشر المعرفة العملية لتعزيز وصولهم إلى الأسواق.
ويأتي المشروع مساهمًا في رفد التعافي والنمو الاقتصادي المحلي، وتمكين القطاع الخاص، ودعم تنمية القطاعات الحيوية في اليمن، حرصًا على دعم الأمن الغذائي وتوفير فرص عمل كريمة في مختلف المجالات.
ويقدم البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن الدعم في مجال التمكين الاقتصادي وبناء وتنمية القدرات للمنظمات والأفراد، بما يسهم في تحسين الحياة اليومية، وسبل العيش في المحافظات اليمنية.
يذكر أن البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن قدم “263” مشروعًا ومبادرة تنموية، في 8 قطاعات أساسية وحيوية، هي: التعليم، والطاقة، والنقل، والمياه، والزراعة والثروة السمكية، ودعم وتنمية قدرات الحكومة، والبرامج التنموية، في 16 محافظة يمنية.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
إطلاق مبادرة “100 ألف فسيلة” لتعزيز الوعي الزراعي في مدارس الإمارات
أطلقت وزارة التغير المناخي والبيئة بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، مبادرة “100 ألف فسيلة” بهدف توزيعها على مختلف المدارس الحكومية بالدولة.
تهدف المبادرة إلى رفع وعي الطلبة بأهمية الزراعة وتشجير وتخضير الإمارات في إطار دعم مستهدفات “المركز الزراعي الوطني” ضمن حملة “ازرع الإمارات”.
وتأتي الخطوة في إطار جهود دولة الإمارات لنشر أفضل ممارسات الزراعة المستدامة وإشراك مختلف فئات المجتمع في منظومة الإنتاج الزراعي والأمن الغذائي الوطني.
وعقدت الفعالية في مدرسة محمد بن خالد بمدينة العين، بحضور معالي الدكتورة آمنة بنت عبدالله الضحاك، وزيرة التغير المناخي والبيئة التي أكدت أن البرنامج الوطني “ازرع الإمارات” ومبادرات المركز الزراعي الوطني حققت نجاحاً كبيراً في نشر الممارسات الزراعية المستدامة وتشجيع المجتمع على المشاركة في تشجير وتخضير الدولة.
وقالت معاليها : اليوم، نواصل هذا الزخم بزراعة 100 ألف فسيلة نخيل في مدارسنا الحكومية، فالمدرسة، بجانب دورها التعليمي والتدريبي والتربوي المهم، ستكون قاعدة لتخريج أجيال تدرك أهمية الزراعة والتشجير في بيئتنا وحياتنا ومستقبلنا.
ولفتت إلى أن تلك الخطوة تدعم “المركز الزراعي الوطني” ودوره في دفع مسيرة الزراعة والأمن الغذائي الوطني، ورفد القطاع بالكوادر الوطنية والمزارعين القادرين على إحداث تحول في مستقبل الزراعة والجهود البيئية في دولة الإمارات.
وأكدت معالي سارة بنت يوسف الأميري، وزيرة التربية والتعليم، حرص الوزارة على إشراك الطلاب في البرنامج الوطني “ازرع الإمارات” وكافة المبادرات ذات الصلة، باعتبارهم الركيزة الأساسية لتحقيق الاستدامة وممارستها المتنوعة في دولة الإمارات.
وأشارت معاليها إلى أن الوزارة تولي اهتماماً خاصاً لتعزيز أهمية الزراعة لدى الطلاب، باعتبارها إرثاً إماراتياً يرتبط ارتباطاً وثيقاً بأهداف بمستهدفات وطنية طموحة في مجالات التنمية المتنوعة.
وخلال الحدث، تم إطلاق الدفعة الأولى من فسائل النخيل، حيث ستتلقى مجموعة من المدارس الحكومية في مختلف أنحاء الدولة 15 ألف فسيلة كدفعة أولى، مقدمة من مركز خليفة للتقانات الحيوية والهندسة الوراثية، وشركة جنان للاستثمار الزراعي. كما تساهم “جمعية أصدقاء البيئة” في توزيع الفسائل وزراعتها عبر حشد المتطوعين من الطلاب والمجتمع المحلي.
وتشمل المبادرة أيضا تنظيم ورش عمل ودورات تدريبية للكوادر التعليمية والطلاب حول كيفية غرس الأشجار، ورعايتها لضمان نموها، بجانب إكسابهم المعرفة حول أنواع تلك الأشجار ومدى أهميتها في إحداث التوازن البيئي ومواجهة التغيرات المناخية.
وتتطلع المبادرة إلى تحويل عدد كبير من المدارس إلى واحات خضراء تعكس طبيعة دولة الإمارات ورؤيتها في نشر التخضير والزراعة ودمج المجتمع في الحفاظ على الطبيعة.