في نيويورك.. بنتهاوس فاخر بقبة ذهبية يُطرح للبيع في مزاد مقابل 25 مليون دولار
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- ربما لاحظ زوّار مبنى فلاتيرون (Flatiron) الشهير في مدينة نيويورك، المبنى الشاهق والضيق المجاور له الأدنى شهرة، الذي كان ليكون متواضعًا لولا قبته الذهبية الباهظة.
حاليًا، يُطرح البنتهاوس، الذي تبلغ مساحته 1760 مترًا مربعًا ويشمل القبة اللامعة التي تعلو طبقتين مثمنتي الشكل، للبيع مقابل 25 مليون دولار.
يقع العقار المكوّن من خمس غرف نوم، وخمسة حمامات أعلى مبنى 170 Fifth Avenue، الذي بُني في عام 1898، أي أقدم من مبنى Flatiron بأربع سنوات. يُعرف أيضًا باسم مبنى Sohmer Piano، وكان في الأصل يضم شركة التصنيع التي نجحت في جلب أول بيانو صغير إلى السوق، في ثمانينيات القرن التاسع عشر.
داخل القبة، وضعت غرفة جلوس. تصوير: Eitan Gamliely/Sotheby’s International Realtyوقال وكيل دار "سوذبي" للمزادات، لورانس تريغليا، لـCNN: "بشرائه يشتري المرء قطعة أرض نيويوركية قديمة حقيقية. القبة أيقونية. كلما رأيت مبنى فلاتيرون (في الصور)، تظهر دومًا إلى الجانب الأيمن".
وأضاف تريغليا: "لا يوجد عقار مماثل من هذا النوع ضمن هذه الفئة السعرية"، مشيرًا إلى أن البنتهاوسات المماثلة في نيويورك نجدها عادةً في مشاريع جديدة.
صمم المبنى على طراز الفنون الجميلة بواسطة روبرت ماينك، الذي كان له بصمة معمارية كبيرة في المدينة في مطلع القرن العشرين. من 41 بارك رو، الذي كان يضم في الأصل صحيفة نيويورك تايمز، إلى 200 فيفث أفينيو، وهو مركز تصنيع ألعاب سابق بساعة ممشى ذهبية مميزة تضم الآن إيتالي، ومكاتب تيفاني آند كو، وعلامات تجارية أخرى. (كان ماينيكي أيضًا مسؤولًا عن 190 Bowery، المبنى الزاوي الغامض المزين بالرسوم الغرافيكية، الذي كان في السابق استوديو لفترة طويلة للمصور جاي مايسل الذي أصبح موضوعًا للحكايات المحلية وفيلمًا وثائقيًا).
يمكن رؤية القبة ذات المستويين على يمين Flatiron في هذه الصورة، التي تم التقاطها قبل اكتمال بناء المعلم في عام 1902.Credit: Alexander Alland, Jr. /Corbis Historical/Getty Imagesبعدما كان يضم في السابق العديد من الشركات، ضمنها دار نشر، تم تحويل 170 Fifth Avenue إلى شقة سكنية في مطلع الألفية. منذ ذلك الحين، لم يكن للشقة ذات القبة، التي كانت في السابق شقة بالطابق العلوي، سوى مالك واحد: رجل الأعمال غريغوري سي كار، الذي اشتراها في عام 2001 مقابل حوالي 7.5 مليون دولار ثم قام بتجديدها، كما أطلع CNN. وأضاف كار أن عائدات البيع الحالي ستُستخدم لبناء مدارس ومدارس ما قبل المدرسة في موزمبيق.
يوفر العقار إطلالات بزاوية 360 درجة على المدينة من القبة، التي تم تصميمها في القائمة كغرفة جلوس مع عربة بار. وتشمل أبرز الميزات الأخرى مطبخًا مفتوحًا لتناول الطعام مع فتحات سقف؛ وحمامات رخامية؛ وشرفة خاصة على السطح؛ وسلالم حلزونية كبيرة من الحديد المطاوع.
كانت الشقة مملوكة لشخص واحد فقط منذ تحويل المبنى في عام 2000.تصوير: Eitan Gamliely/Sotheby’s International Realty"إن التواجد في تلك القبة أمر خاص"، هكذا قال تريغليا. "وعندما تتواجد في الجناح الرئيسي، تشعر وكأنك في فندق بلازا، وذلك بسبب تصميمه وموقعه".
ورغم أن المبنى رقم 170 فيفث أفينيو لا يعتبر تحفة معمارية بقدر جاره المثلث غير العادي، إلا أنه يتمتع بتصميم فريد ونحيف أيضًا. يبلغ عرض المبنى المكون من 13 طبقة 29 قدمًا فقط (ولكن طوله 120 قدمًا أي 36،576 مترًا)، وهو مصمم ليحل محل مبنى حجري بني متواضع كان قائمًا في الموقع قبله.
أمريكاتصاميممزاداتنيويوركنشر الأحد، 17 نوفمبر / تشرين الثاني 2024تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: تصاميم مزادات نيويورك الذی کان فی عام
إقرأ أيضاً:
مراسلة الجزيرة بموسكو تكشف عن الفندق الذي نزل به الأسد والأموال التي بحوزته
كشفت مراسلة الجزيرة في موسكو رانيا دريدي عن الفندق الذي أقام فيه الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد وأفراد أسرته، في الأيام الأولى لهروبه من سوريا، مؤكدة أن لا أحد يعرف مكانه حاليا.
ومن أمام فندق "فور سيزن/ الفصول الأربعة" الواقع قرب الساحة الحمراء في موسكو، قالت رانيا إن الأسد وعائلته كانوا قد نزلوا بهذا الفندق في الأيام الأولى من هروبهم، وإن أحد أبناء الجالية السورية التقى صدفة في بهو الفندق بزوجة بشار، أسماء وابنها وابنتها، وكانوا تحت حماية أمنية مشددة.
وحسب مراسلة الجزيرة، فإنه بعد أن ترك الأسد وأسرته الفندق، فإن مكان إقامتهم الحالي ما زال مجهولا، مشيرة -أي المراسلة- إلى أن معلومات تداولتها العديد من الصحف والمواقع الروسية تؤكد أن الرئيس المخلوع اقتنى مع عائلته عددا من العقارات في موسكو وفي المراكز الإستراتيجية المهمة، من بينها المركز التجاري والسكني "موسكو سيتي"، مشيرة إلى أن هذه العقارات تقدر بملايين الدولارات.
وحول موضوع الأموال التي بحوزة الرئيس المخلوع، نقلت صحيفة "فايننشال تايمز" عن تحليل سجلات مصرفية أن نظام الأسد نقل حوالي 250 مليون دولار نقدا إلى موسكو بين عامي 2018 و2019، بينما كانت عائلته تشتري سرا أصولا في روسيا.
إعلانوقالت فايننشال تايمز إن الأموال المنقولة إلى موسكو تم تسليمها إلى البنك الروسي للمؤسسة المالية، وإن كبار مساعدي الأسد واصلوا نقل الأصول إلى روسيا رغم العقوبات الغربية.
وفي سياق متصل، قالت رانيا دريدي إن مدير الاستخبارات الخارجية الروسية سيرغي ناريشكين رفض التعليق على موضوع الحماية الروسية للرئيس السوري المخلوع وأفراد أسرته، بعد هروبهم من سوريا.
ولم يقدم المسؤول الروسي أي معلومات حول ما إذا كانت السلطات الروسية قد وفرت أم لم توفر الحماية للأسد وعائلته.
وأقرت السلطات الروسية على لسان سيرغي ريابكوف نائب وزير الخارجية الروسي -خلال مقابلة سابقة أجرتها معه شبكة "إن بي سي" الأميركية- بأن بشار بضيافة روسيا، في أول تأكيد حكومي روسي لذلك.
يذكر أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين كان قد منح اللجوء لبشار بعد وصوله إلى موسكو هاربا من سوريا، وقال إنه فعل ذلك لدواع إنسانية، وتقول مراسلة الجزيرة إنه بالنسبة لبوتين فقد أصبح الأسد خارج المعادلة السياسية، ولذلك لم يمنحه اللجوء السياسي.
إجلاء ومباحثاتومن جهة أخرى، أشارت المراسلة إلى شح المعلومات بشأن عملية إجلاء موظفي البعثات الخارجية الروسية لدى دمشق، وقالت إنه تم الإعلان عن إجلاء عدد من هؤلاء، بالإضافة إلى إجلاء موظفي البعثات الدبلوماسية التابعة لبيلاروسيا وكوريا الشمالية وأبخازيا من سوريا.
وكانت السلطات الروسية قد أكدت أن سفارتها في دمشق تواصل عملها بشكل طبيعي، وتزامن ذلك مع تصريحات لميخائيل بغدانوف، نائب وزير الخارجية الروسي والمبعوث الروسي الخاص إلى الشرق الأوسط بشأن تعويل موسكو على استمرار عقد اجتماعات مع تركيا وإيران لبحث تطورات الملف السوري، واصفا الاجتماعات بالمهمة وأن موسكو مهتمة بها.
وفي وقت سابق أعلنت الخارجية الروسية أن موسكو تقوم حاليا بعقد مشاورات وحوارات ومفاوضات مع ممثلي السلطات الجديدة في سوريا، بشأن مستقبل العلاقات الروسية السورية، ووجود القواعد العسكرية الروسية في سوريا.
إعلان"وهي مسألة مهمة وحساسة بالنسبة لموسكو"، كما تقول مراسلة الجزيرة، والتي أكدت أن موسكو "تسعى للحفاظ على القاعدتين الروسيتين في حميميم وطرطوس".