أكد المهندس متى بشاي رئيس لجنة التجارة الداخلية بشعبة المستوردين بالاتحاد العام للغرف التجارية، أن عودة شركة النصر للسيارات للانتاج بعد نحو 15 عام، هو انتصار كبير وخطوة هامة في طريق إصلاح شركات قطاع الأعمال العام ، وخاصة أن الشركة تمتلك مصنع ضخم يمتد على مساحة 480،000 متر مربع،  حيث استطاعت الشركة خلال المرحلة الأولى من عملها تحقيق مكانة في منطقة الشرق الأوسط، وكانت من الشركات القلائل في المنطقة التي تنتج السيارات اللوري والجرارات الزراعية والحفلات.

أضاف بشاي، أن أهم شئ هو توقيع عقد تأسيس شركة مساهمة بين شركة النصر للسيارات وشركتي "ترون تكنولوجي" السنغافورية التايوانية، و"يور ترانزيت" الإماراتية، وهو مؤشر قوي على بيئة مصر التي أصبحت جاذبة للاستثمار الأجنبي، واتجاه الحكومة إلى تعزيز أوجه الشراكة مع القطاع الخاص، وخاصة أن الشركة لا تستطيع وحدها القيام من كبوتها وكان لزاما الاستعانة بالشريك العالمي بعيدا عن الأحلام الوردية التي كان بعض المسئولين يطلقونها خلال السنوات الماضية ولم تتحقق الأماني والوعود  بشكل عملي على الأرض، فلا نزيف الخسائر المالية توقف، ولا بدأت الصناعة في التعافي.

وأكد أن بعض المسئولين أكدوا أن الشركة بحاجة إلى نهج جديد في التعامل الاقتصادي والمالي، وجميع الخطط يجب أن تعتمد على التعاون مع شركاء يمتلكون خبرة وقوة في مجال صناعة السيارات، وليس مجرد استئجار هناجر أو تعاون جزئي.

أشار متى بشاي  الى أن الشركة واجهت تحديات كبيرة في فترة التسعينيات، حين بدأ تدهورها نتيجة لزيادة المنافسة مع دخول شركات عالمية جديدة إلى السوق المصري، ما أثر سلبا على مبيعاتها وأدى إلى تراكم الديون.

أشار إلى أنه وفي ظل هذه الأوضاع، بدأت إجراءات تصفية الشركة بعد تراكم مديونياتها التي بلغت 2 مليار جنيه، مع تقليص العمالة إلى 300 عامل فقط.

أوضح بشاي ، أن أمام شركة النصر العديد من التحديات، أهمها خروج الكفاءات العاملة بها على مدار العقود الماضية وحاجتها لبناء قاعدة جديدة من العمالة في هذا التخصص، كنا أن أشباح فشل التجارب السابقة لاتزال تحوم حول هذا الكيان العريق.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: شركات قطاع الأعمال شعبة المستوردين الاتحاد العام للغرف التجارية شركات قطاع الأعمال العام منطقة الشرق الأوسط شركة النصر للسيارات القطاع الخاص أن الشرکة

إقرأ أيضاً:

وزير قطاع الأعمال: شركة النصر للسيارات أحد أعمدة الصناعة المصرية ورمز للابتكار

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال المهندس محمد الشيمي، وزير قطاع الأعمال العام، إن شركة النصر لصناعة السيارات لم تكن مجرد مصنع لإنتاج السيارات، بل كانت واحدة من أعمدة الصناعة المصرية ورمزًا للابتكار والإنتاج المحلي. 

وأشار إلى أن إعادة تأهيل الشركة العريقة وتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي في هذا الصدد تهدف إلى استعادة مكانتها وقدرتها على الإنتاج وفقًا لأعلى معايير الجودة، بالإضافة إلى تعزيز الثقة في الصناعة المصرية وإعادة الأمل بمستقبل واعد.

وفي كلمته خلال احتفالية عودة الشركة للإنتاج، التي حضرها الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم السبت، أكد الشيمي أن هذا الإنجاز لم يكن ليتحقق إلا بدعم الدولة المستمر للقطاع الصناعي واهتمامها بإعادة تأهيل وتطوير شركات قطاع الأعمال العام لتواكب التطورات العالمية.

 كما أشاد بالجهود المستمرة والمثابرة التي يبذلها جميع العاملين في الشركة لتحقيق هذا الهدف.

وتأتي خطوة إعادة شركة النصر لصناعة السيارات للإنتاج في إطار خطة الدولة لتعزيز توطين صناعة السيارات، خاصة الكهربائية، بما يتماشى مع رؤية مصر 2030. وتهدف هذه الخطوة إلى تقليل الانبعاثات الكربونية ودعم الاقتصاد الوطني. كما تستعد السوق المصرية لاستقبال أول أتوبيس محلي جديد من إنتاج الشركة، الذي يتميز بنسبة مكون محلي عالية.

مقالات مشابهة

  • بشاي: عودة النصر للسيارات للإنتاج خطوة مهمة في طريق إصلاح شركات قطاع الأعمال العام
  • وزير قطاع الأعمال: إنتاج أتوبيسات شركة النصر بمكون محلي 50%
  • فخري الفقي: عودة شركة النصر للانتاج خطوة لتوطين صناعة السيارات
  • "شيمي": استئناف الإنتاج في شركة النصر للسيارات تعزيز لمكانة مصر كمركز صناعي عالمي
  • الجيل: عودة شركة النصر للسيارات إنجاز جديد يعزز قطاع النقل في عهد السيسي
  • «مستقبل وطن»: عودة شركة النصر للسيارات خطوة لدعم الصناعات المحلية وخلق فرص عمل جديدة
  • وزير قطاع الأعمال في احتفالية عودة «النصر للسيارات»: الطريق مملوء بالفرص
  • وزير قطاع الأعمال: شركة النصر للسيارات أحد أعمدة الصناعة المصرية ورمز للابتكار
  • وزير قطاع الأعمال: شركة النصر للسيارات رمز للصناعة الوطنية في مصر