مبيعات كاسبرسكي تحقق نمواً بنسبة 43% في مصر
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
أعلنت كاسبرسكي عن تحقيق زيادة بنسبة 43% في مبيعاتها في مصر هذا العام حتى الآن، ما يعكس التزامها بدعم المؤسسات المحلية بحلول الأمن السيبراني المتقدمة. وتواصل كاسبرسكي تقديم عروض أمنية عالية التأثير ومصممة خصيصاً لتلبية احتياجات السوق المصري، تعزيزاً لوجودها هناك على مدى 17 عاماً، ما يؤكد حرصها على حماية المشهد الرقمي في البلاد.
وفي العام 2024، تم تصنيف مصر ضمن أفضل 12 دولة في مؤشر الأمن السيبراني العالمي من قبل الاتحاد الدولي للاتصالات، ويعتبر ذلك دلالة على تقدم البلاد في مجال التحول الرقمي، بدعم من العديد من المبادرات، مثل "استراتيجية تكنولوجيا المعلومات والاتصالات 2030" التي أطلقتها وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات. ومع ذلك، يحمل هذا النمو الرقمي معه أيضاً تحديات ونقاط ضعف جديدة في مجال الأمن السيبراني. أما القراءات التي توفرها كاسبرسكي تكشف عن انخفاض في إجمالي الهجمات على مصر حتى الآن، لا تزال هناك تهديدات محددة قائمة، بما في ذلك ارتفاع عدد برامج الفدية، وهجمات الاستغلال، وبرامج سرقة كلمات المرور الخبيثة. تبرز الحاجة الماسّة إلى اليقظة المستمرة، وتطبيق تدابير الأمن السيبراني القوية في جميع أنحاء هذا البلد.
وقال راشد المومني، مدير عام كاسبرسكي لمنطقة الشرق الأوسط: "إن مشاركتنا في معرض القاهرة الدولي للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات يعتبر دليلاً آخر على التزام كاسبرسكي بالتحول الرقمي في مصر، والتزامنا الأوسع بدعم الشركات والمؤسسات المحلية. وتتيح لنا مثل هذه الفعاليات التواصل مع العملاء والشركاء المحتملين، إلى جانب عرض حلولنا ومجموعة منتجاتنا المصممة خصيصاً لمواجهة التحديات الفريدة التي تتعرض لها المؤسسات في المنطقة. إننا نعرب عن فخرنا بتقديم الدعم اللازم لتقدّم مصر وازدهارها التكنولوجي، وتمكين المؤسسات فيها من تحقيق التطور ضمن منظومة رقمية آمنة".
واستمراراً لالتزامها بالمستقبل الرقمي للبلاد، تستثمر كاسبرسكي في مبادرات تعليمية مع العديد من الجهات الحكومية والخاصة في المنطقة لنشر التوعية والثقافة حول مجموعة من المواضيع، بدءاً من سلامة الأطفال وحتى مهارات الأمن السيبراني لطلاب الجامعات، إلى جانب تعزيز قدرات خبراء الأمن السيبراني داخل البلاد لدى العديد من الجهات الحكومية. وتهدف هذه المبادرات إلى تزويد العاملين بهذا المجال بالمعرفة الأساسية وتعزيز مهارات الأمن السيبراني. ومن خلال هذه الجهود، تقدم كاسبرسكي الدعم بشكل فعال لاستراتيجية تكنولوجيا المعلومات والاتصالات 2030 التي تتبناها الحكومة المصرية عن طريق تأهيل رعاية جيل جديد من المتخصصين في مجال الأمن السيبراني، ليكونوا على أتم استعداد لتلبية احتياجات الأمن الرقمي المتزايدة في مصر، والمساهمة في إنشاء بنية تحتية مرنة وآمنة لتكنولوجيا المعلومات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأمن السیبرانی فی مصر
إقرأ أيضاً:
مركز أمن المعلومات بوزارة الاتصالات يوضّح آلية عمل الروابط الاحتيالية التي تنتحل صفة جهات خيرية ومواجهتها
دمشق-سانا
رصد مركز أمن المعلومات التابع للهيئة الوطنية لخدمات تقانة المعلومات بوزارة الاتصالات، موجة جديدة من الروابط الخبيثة، التي تنتحل صفة جهات خيرية، بهدف سرقة بيانات المستخدمين أو إصابة أجهزتهم ببرمجيات خبيثة.
وأوضح مدير مركز أمن المعلومات جهاد ألالا في تصريح لمراسلة سانا استغلال المهاجمين روح التكافل والمساعدات المالية الإنسانية، لإيقاع الضحايا في فخّ التصيّد الاحتيالي، مشيراً إلى أساليب الهندسة الاجتماعية المتقدمة التي تم استخدامها من قبل أصحاب هذه الهجمات.
وفي تفاصيل إرسال هذه الروابط للمستخدمين، أشار ألالا إلى أن المهاجمين يلجؤون إلى منصّات التواصل الاجتماعي لإرسال الرسائل الاحتيالية، ولا سيما عبر برامج “الواتساب، التلغرام، الفيس بوك، والماسنجر”، وبواسطة جهات اتصال موثوقة، ما يزيد من خطورة الأمر.
وبيّن مدير مركز أمن المعلومات أن اكتشاف هذه الروابط جاء بعد ورود العديد من البلاغات خلال الأيام الأخيرة إلى جانب عمليات الرصد الأمني الدورية التي يقوم بها فريق الأمن السيبراني، منوّهاً إلى تنوّع أساليب التصيّد الاحتيالي التي يعتمدها المهاجمون، والتي تشمل: الرسائل النصية عبر البريد الإلكتروني، المكالمات الهاتفية، المواقع المزيفة، بالإضافة إلى التصيد عبر رموز QR (QR Code Phishing)، والتصيد باستخدام الذكاء الاصطناعي.
ولفت مدير مركز أمن المعلومات إلى أنه في حال الضغط على الرابط من قبل المستخدم، المبادرة لفصل الجهاز عن الإنترنيت بشكل فوري، ومسح الكاش وملفات الكوكيز من المتصفح، واللجوء إلى تغيير كلمات المرور الخاصة للحسابات الحساسة “البريد الإلكتروني والحسابات البنكية”، وفحص الجهاز باستخدام مضاد فيروسات متقدم، مثل: Kaspersky- Malwarebyters.
ودعا ألالا المستخدمين لتفادي الوقوع في مخاطر هذه الهجمات، بعدم النقر على أي رابط يعمل على الترويج لمساعدات إنسانية أو دعم مالي، والتحقق من قبل الجهات الرسمية قبل الإقدام على التبرع أو تقديم أي معلومات، داعياً إلى التفكير مرتين قبل الضغط على أي رابط، واستخدام أدوات الفحص الأمني، مثل URLScan- VirusTotal، وتفعيل المصادقة الثنائية FA1 لحماية الحسابات.