مصر أكتوبر: مشاركة الرئيس السيسي في قمة العشرين تعكس الثقل الدولي لمصر
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
أكدت الدكتورة جيهان مديح، رئيس حزب مصر أكتوبر، أن مشاركة الرئيس عبد السيسي في قمة العشرين التي تستضيفها العاصمة البرازيلية، ريو دي جانيرو، بعد دعوة من نظيره البرازيلي لولا دا سيلفا، تعكس مكانة مصر كقوة فاعلة ومؤثرة في النطاق الإقليمي وجزء مهما في معالجة التحديات الاقتصادية والسياسية العالمية الراهنة.
وأوضحت مديح في تصريحات صحفية لها اليوم، أن مشاركة الرئيس السيسي في قمة العشرين، تعكس ثقل مصر ودورها المحوري في مجابهة التحديات الراهنة في المنطقة التي تتزايد فيه التوترات والصراعات، كونها ركيزة أساسية لحفظ السلام والاستقرار في الشرق الأوسط، موضحة أن الرئيس حريص على تسليط الضوء على التحديات الإقليمية والتى لها تداعيات كبيرة على الاستقرار الدولى؛ وفي مقدمتها القضية الفلسطينية وتطورات الأوضاع فى لبنان وتهديدات الملاحة في البحر الأحمر.
وأشارت مديح إلى أن القمة ستتيح الفرصة للقاء قادة وزعماء دول العالم بهدف تعزيز العلاقات الثنائية؛ وتعزيز التعاون المشترك في مختلف المجالات، وفتح آفاق جديدة لزيادة التبادل التجاري والتعاون الاقتصادي، كون القمة تضم أفضل القوى اقتصادية في العالم، فضلا عن تكثيف الجهود لاستعادة الأمن والسلم الدوليين، في مقدمتها القضية الفلسطينية، لافتة إلى أن الرئيس حريص على التأكيد أن السلام في الشرق الأوسط مرهون بحل القضية وحصول الشعب الفلسطينى على حقوقه المشروعة باعلان دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود الرابع من يونيو ١٩٦٧.
ولفتت مديح إلى أن قمة العشرين هذه المرة تبرز عدد من القضايا المهمة المتعلقة بالتنمية المستدامة ومكافحة ظاهرة الجوع والفقر التي باتت عنوان رئيسيا لعواقب عدم الاستقرار والصراعات الإقليمية والدولية التى أثرت بشكل سلبي على زيادة عدد المشردين والنازحين والمهاجرين وعدم وصول المساعدات الإنسانية لهم.
واوضحت أن مصر لها تجربة رائدة في إعادة الإعمار وتطوير البنى التحتية وخلق مشروعات تنموية تحقق أهداف التنمية المستدامة، جعلتها مطلبا في عديد من الدول الإفريقية.
ونوهت بأن إطلاق "التحالف العالمي لمكافحة الفقر والجوع"؛ سيسهم بشكل كبير في حشد الموارد المالية لمواجهة الفقر والجوع الذى يهدد العديد من شعوب العالم؛ وبصفة خاصة بعض الدول النامية التى تعانى من الحروب أو الصراعات السياسية؛ لافتة إلى أن تلك المبادرة تعكس التزام الدول المشاركة في قمة العشرين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فی قمة العشرین إلى أن
إقرأ أيضاً:
التخطيط : نتائج مثمرة لزيارة الرئيس الفرنسي لمصر
التقى اليوم الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مع الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، لمتابعة عدد من ملفات عمل الوزارة.
وخلال اللقاء، عرضت الوزيرة أبرز ما تحقق خلال الفترة الماضية في ملف تعزيز التعاون الخارجي، مشيرة إلى النتائج المثمرة لزيارة الدولة التي قام بها الرئيس إيمانويل ماكرون، رئيس الجمهورية الفرنسية لمصر.
وشهدت توقيع عدة اتفاقيات تمويلات ومنح بين مصر وفرنسا والاتحاد الأوروبي لتنفيذ مشروعات بقطاعات معالجة المياه والطاقة المتجددة والسكك الحديدية، لافتة إلى أنها التقت برئيس الوكالة الفرنسية للتنمية، لبحث تفعيل الإعلانات المشتركة والاتفاقيات التي تم توقيعها خلال الزيارة الرئاسية، في إطار تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين مصر وفرنسا.
كما تناولت الدكتورة رانيا المشاط نتائج انعقاد اجتماعات الدورة الخامسة للجنة المصرية المجرية المشتركة للتعاون الاقتصادي والعلمي والفني، والتي ترأستها مع وزير الخارجية والتجارة المجري، وشهدت الاتفاق على دفع التعاون في 26 قطاعاً تنموياً ذات أولوية للبلدين.
وتطرقت الوزيرة إلى ملف تعزيز التعاون مع المؤسسات الدولية، حيث أشارت إلى نتائج لقائها بالمدير التنفيذي لمصر بالبنك الأفريقي للتنمية لبحث تطورات تنفيذ الاستراتيجية القُطرية واستعدادات انعقاد الاجتماعات السنوية، وكذا لقائها مع المدير الاقليمي للبنك الدولي لبحث جهود تعزيز التنمية الاقتصادية واستعدادات انعقاد اجتماعات الربيع لصندوق النقد والبنك الدوليين.
إلى جانب خطوات إعداد تقرير التنمية البشرية في مصر لعام 2025، بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وبمشاركة عدد من الخبراء وممثلي الجهات الوطنية والمجتمع المدني.
وعرضت الدكتورة رانيا المشاط أيضاً نتائج زيارتها إلى الكويت للمشاركة في الاجتماعات السنوية المشتركة للهيئات المالية العربية، مشيرة إلى أنها التقت خلال الزيارة بالمهندسة نورة سليمان الفصام، وزيرة المالية ووزيرة دولة للشؤون الاقتصادية والاستثمار بدولة الكويت وبحثتا سبل تعزيز التعاون المشترك بين مصر والكويت، وتطورات الأوضاع الاقتصادية والتحديات الراهنة، كما التقت المدير العام لصندوق أوبك للتنمية الدولية، لبحث تعزيز سبل التعاون، في ضوء العلاقات الممتدة والشراكة الوثيقة بين مصر وصندوق أوبك للتنمية الدولية.