#سواليف

قال مساعد أمين عام مجلس النواب، الدكتور علي المحارمة، إن أولى جلسات مجلس النواب تبدأ بعد الاستماع إلى خطاب العرش السامي وعقد جلسة لمجلس الاعيان، وتعقد الجلسة الأولى برئاسة النائب الاقدم نيابة وهو مجحم الصقور، ويساعده اصغر نائبين، وخلال الجلسة يستمع النواب للإرادات الملكية السامية ويؤدي الاعضاء القسم القانوني.

وحول انتخابات رئاسة مجلس النواب قال المحارمة خلال استضافته عبر راديو نون، إنه يتم تشكيل لجنة للإشراف على انتخابات أعضاء المكتب الدائم لمجلس النواب، ويتم انتخاب رئيس المجلس، فإذا كان عدد المترشحين اثنين فقط يحتسب الفائز من حصل على العدد الأكبر من الاصوات، اما إذا ترشح أكثر من نائبين فيحتسب الفائز بالاغلبية المطلقة وهي نصف عدد أعضاء المجلس + 1.

وأضاف المحارمة أن انتخاب نائبي الرئيس يكون بنفس طريقة انتخاب رئيس المجلس اما المساعد الأول والثاني فيكون بورقة واحدة.

مقالات ذات صلة خبير عسكري: حديث جيش الاحتلال عن السيطرة دعاية سياسية غير واقعية 2024/11/17

واشار المحارمة إلى أنه إذا لم يتم انتخاب إمراءة كمساعد للرئيس يتم استحداث مساعد ثالث للمرأة الأعلى أصوات من المرشحين، وبعد ذلك يشرع مجلس النواب بانتخاب لجنة الرد على خطاب العرش السامي ولجانه النيابية الدائمة.

وعن مخصصات النواب خلال فترة نيابتهم، قال المحارمة إن مجموع ما يتقاضاه النائب هو حوالي 3500 دينار شهريا، ولا تصرف مخصصات للنائب تحت بند تحسين أوضاع، ويخصم من مخصصات النائب في حال عدم حضوره جلسات مجلس النواب.

وكشف المحارمة أن مجلس النواب يقوم بتوزيع وجبات غداء “شاورما” على النواب وبحسب العدد المخصص، وذلك من باب التوفير والتخفيف على المجلس.

وعن مزاعم اتفاق بعض الأحزاب على تقسيم مدة المجلس القانونية بين مرشحيها من خلال استقالة اعضاء من مقاعدهم وتولي مرشحين غيرهم، أكد المحارمة أن القرار بيد الأحزاب نفسها، وذلك لأن الاستقالة تعتبر نافذة مباشرة بعد وصولها إلى الأمانة العامة، ودون النظر إلى اسباب تقديمها.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف مجلس النواب

إقرأ أيضاً:

ليبيا.. المنفي يدعو إلى التوصل لميزانية موحدة للبلاد

طرابلس - دعا رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي، السبت، إلى التوصل لميزانية موحدة للبلاد تخضع للرقابة وتحقق العدالة، معلنا توجه المجلس إلى التدقيق والمراجعة الدولية على أبواب الميزانية بالتنسيق مع الأمم المتحدة.

جاء ذلك في بيان لرئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي، السبت، نشر على فيسبوك.

وقال المنفي: "اللامركزية والسلام عززت الاستقرار وأسست للتنمية والتنافس الإيجابي".

وأضاف: "استمرار هذا التحول المبهر يتطلب وجود ميزانية موحدة لضمان الاستدامة وفق ثنائية العدالة والرقابة المرتكزة على التخطيط والشفافية والإفصاح والمحاسبة".

وأردف المنفي: "لتحقيق الاستدامة في ظل استمرار انقسام مؤسسات الرقابة والمحاسبة والمؤشرات الدولية الاقتصادية أو بشأن الشفافية والإفصاح وضوابطها توجهنا عبر التنسيق الوثيق مع الأمم المتحدة ومؤسساتها والدول الصديقة لمسار التدقيق والمراجعة الدولية المحايدة على كافة أبواب الميزانية والمؤسسات دون استثناء".

وتتنازع حكومتان على الشرعية والسلطة في البلاد، الأولى حكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبد الحميد الدبيبة، المعترف بها دوليا ومقرها العاصمة طرابلس، وتدير منها كامل غرب البلاد، والثانية حكومة أسامة حماد، التي كلفها مجلس النواب قبل أكثر من ثلاثة أعوام ومقرها بنغازي وتدير كامل شرق البلاد ومدن بالجنوب وتعتمد الحكومتين على الإنفاق "الموازي المزدوج" الأمر الذي فاقم الأزمة الاقتصادية في البلاد.

ومطلع 2024، قررت أطراف النزاع إقرار ميزانية موحدة لكامل البلاد حيث تم تشكيل لجنة تضم أعضاء بمجلسي النواب والدولة، ومندوب عن البنك المركزي.

وعقدت تلك اللجنة عدة اجتماعات داخل البلاد لوضع قانون للميزانية، فيما عقدت اجتماعات مشابهة في تونس برعاية أمريكية إلا أن ذلك الاجتماع فشل إثر خلاف بين مندوبي الحكومتين على بند "التنمية" خاصة وأن الحكومتين أطلقتا قبل عامين مشاريع تنمية ضخمة سميت في غرب البلاد "عودة الحياة"، وفي شرقها "إعادة الإعمار".

وفي 14 يوليو/ تموز 2024، ناقش مجلس النواب خلال جلسة له قانون الميزانية العامة، وأقر قانون الميزانية العامة الموحدة للبلاد بقيمة 179 مليار دينار ليبي (نحو 25 مليار دولار).

وفي اليوم التالي أصدر المجلس الأعلى للدولة (بمثابة غرفة ثانية للبرلمان) بيانا أعلن فيه رفض الميزانية العامة التي أقرها مجلس النواب لـ"مخالفتها الدستورية الصريحة فضلا عما اكتنفها من مخالفات في الشكل والمضمون".

وقال مجلس الدولة، في بيانها آنذاك، إن "إقرار مجلس النواب للميزانية جاء مخالفا لنصوص الاتفاق السياسي الليبي التي تقضي بقيام الحكومة باعتبارها الجهة المختصة بعرض مشروع قانون الميزانية على المجلس الأعلى للدولة لإبداء الرأي الملزم فيه ومن ثم إحالته إلى مجلس النواب لمناقشته وإقراره".

ومنذ ذلك الوقت، يستمر وضع "الإنفاق الموازي" من كل حكومة على حدة خارج إطار الميزانية الرسمية وسط محاولات من بعثة الأمم المتحدة لإدارة حوارات بين أطراف النزاع للوصول إلى ميزانية موحدة.

وإلى جانب ذلك تدير البعثة الأممية محاولات أخرى لإيصال البلاد إي انتخابات رئاسية وبرلمانية تجدد شرعية جميع المؤسسات الليبية وتحل ازمة الصراع بين الحكومتين.

Your browser does not support the video tag.

مقالات مشابهة

  • مجلس النواب يستقبل وفدا من أمانة الشباب بحزب الشعب الجمهوري
  • رئيس المجلس الرئاسي بليبيا يدعو إلى ميزانية موحدة
  • النواب يوافق على اختصاص النيابة العامة في تحديد أعمال المنفعة العامة
  • ليبيا.. المنفي يدعو إلى التوصل لميزانية موحدة للبلاد
  • توضيح وتعقيب
  • أبو العينين: الأمة العربية على قلب رجل واحد من أجل حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية
  • انتخاب “بوخبيزة” رئيس التخطيط بمجلس المستشارين القانونيين للبرلمانات الإفريقية
  • مجلس النواب يناقش الموازنة العامة الشهر المقبل.. تتضمن زيادة المرتبات والمعاشات
  • تحذيرات من استمرار تعطيل جلسات مجلس النواب: انتكاسة كبيرة
  • بتخفيضات تصل إلى 30%.. الغرفة التجارية بسوهاج تفتتح معرض "أهلاً رمضان"