انطلاق الحملة القومية للتحصين ضد الحمى القلاعية والوادي المتصدع بالبحر الأحمر
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
انطلقت الحملة القومية للتحصين ضد مرضي الحمى القلاعية وحمى الوادي المتصدع، بتوجيهات الدكتور ممتاز شاهين، رئيس الهيئة العامة للخدمات البيطرية، وذلك في إطار الجهود المتواصلة للحفاظ على الثروة الحيوانية بمصر.
تأتي هذه الحملة المهمة تحت إشراف الدكتور محمد السيد براوي، مدير عام الطب البيطري بالبحر الأحمر، حيث شهدت منطقة أبو رماد بداية فعالة لأعمال التحصين، بقيادة الدكتورة جميلة عثمان، مديرة إدارة أبو رماد البيطرية.
استهدفت اللجنة البيطرية في إدارة أبو رماد تحصين الحيوانات ضد الأمراض المعدية التي تمثل تهديدًا مباشرًا للثروة الحيوانية وصحة الإنسان، مع تقديم النصائح والإرشادات التوعوية لأصحاب الحيوانات حول أهمية التحصين ودوره في حماية الإنتاج الحيواني.
وأكدت الدكتور السيد براوى على أهمية الحملة في تحقيق الأمن الغذائي ودعم الاقتصاد الوطني، مشيرة إلى أن الجهود المبذولة تأتي ضمن رؤية الدولة لتطوير قطاع الثروة الحيوانية وتحقيق التنمية المستدامة.
ومن المقرر أن تستمر الحملة على مدار الأسابيع القادمة لتغطية جميع مناطق محافظة البحر الأحمر، مع تكثيف الحملات التوعوية والزيارات الميدانية للوصول إلى أكبر عدد ممكن من المربين والمزارعين، بما يعزز نجاح هذه الجهود الوطنية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: استهدف الاقتصاد الوطني الأمراض المعدية التنمية المستدامة الهيئة العامة للخدمات البيطرية الثروة الحيوانية
إقرأ أيضاً:
تقرير : البحرية الأمريكية في مأزق وجودي بالبحر الأحمر.. استنزاف غير مسبوق وتكلفة لا يمكن تحملها
يمانيون../
تعرض البحرية الأمريكية لأزمة عميقة في البحر الأحمر، حيث تواجه عمليات استنزاف متواصلة تضعف قدراتها الدفاعية، وتفرض عليها واقعًا عسكريًا جديدًا غير متكافئ مع القوات اليمنية. تقرير جديد نشره موقع Medium للخبير العسكري د. آدم تبريز، يكشف أن واشنطن باتت أمام مأزق استراتيجي وجودي بسبب تكاليف العمليات الهائلة، ونفاد مخزون الصواريخ، وغياب القدرة على الاحتفاظ بتفوقها البحري.
نزيف مالي مستمر: 50 صاروخًا أمريكيًا ضد كل طائرة مسيرة يمنية!
يشير التقرير إلى أن التكلفة الاقتصادية باتت أحد أكبر تحديات البحرية الأمريكية، حيث يعتمد اليمن على صواريخ ومسيرات منخفضة الكلفة لكنها ذات فاعلية عالية، في حين تضطر الولايات المتحدة إلى استخدام صواريخ اعتراض مكلفة مثل SM-3 وSM-6، والتي تتراوح تكلفة الواحد منها بين 10 و30 مليون دولار.
ويكشف التقرير أن البحرية الأمريكية تطلق ما يقارب 50 صاروخًا في كل مواجهة ضد طائرات مسيرة يمنية لا تتجاوز قيمتها بضعة آلاف من الدولارات، مما يخلق نزيفًا اقتصاديًا لا تستطيع واشنطن تحمله على المدى الطويل.
أزمة إعادة تحميل الصواريخ.. نقطة ضعف قاتلة
واحدة من أكبر المشكلات التي تواجهها البحرية الأمريكية، وفقًا للتقرير، هي عدم قدرتها على إعادة تحميل صواريخها وسط البحر. هذا يعني أن أي سفينة تستهلك مخزونها من الصواريخ تحتاج إلى العودة إلى القواعد العسكرية لإعادة التسلح، وهو ما يستهلك وقتًا طويلًا، ويضعف الكفاءة العملياتية، ويجعل السفن الأمريكية عرضة للخطر في حال استمرت الهجمات.
كما أن عمليات الاستبدال والإمداد محدودة، حيث تعاني واشنطن من تآكل مخزونها الصاروخي، خاصة مع استمرار التوترات في مناطق استراتيجية أخرى مثل المحيط الهادئ في مواجهة الصين، ما يفرض ضغوطًا إضافية على وزارة الدفاع الأمريكية.
البحرية الأمريكية في معركة استنزاف خطيرة.. ومخاوف من تقليص التواجد
يرى التقرير أن استمرار استنزاف القوات الأمريكية في البحر الأحمر قد يدفع واشنطن إلى إعادة النظر في وجودها العسكري بالمنطقة.
ويوضح التقرير أن البحرية الأمريكية تواجه أزمة غير مسبوقة، حيث لم تتوقع واشنطن أن تتمكن القوات اليمنية من فرض معادلة ردع فعّالة بهذا الشكل، مما قد يجبرها على اتخاذ قرارات صعبة مثل:
تقليص عدد السفن الحربية في البحر الأحمر لتقليل الاستنزاف.
إعادة تقييم العمليات العسكرية والبحث عن بدائل دفاعية أقل كلفة.
اللجوء إلى خيارات سياسية أو دبلوماسية لتجنب التورط في صراع غير محسوم.
اليمن يفرض قواعده.. وواشنطن أمام مأزق غير متوقع
يقرّ التقرير بأن الولايات المتحدة لم تحسب حساب قدرة اليمن على الصمود بهذا الشكل، مشيرًا إلى أن القوات اليمنية استطاعت خلال السنوات الماضية بناء قدرات عسكرية متطورة مكنتها من تغيير معادلات القوة في البحر الأحمر.
ويخلص التقرير إلى عدة نقاط رئيسية:
القوات اليمنية نجحت في استنزاف القدرات العسكرية الأمريكية بشكل غير مسبوق.
التفوق العسكري الأمريكي لم يعد مستدامًا بسبب ارتفاع التكاليف ونقص المخزون الصاروخي.
واشنطن عالقة في معركة لا يمكنها حسمها عسكريًا، مما قد يجبرها على تقديم تنازلات سياسية.
البحرية الأمريكية قد تضطر إلى تقليص وجودها في البحر الأحمر، مما يمنح صنعاء نفوذًا أكبر في رسم مستقبل المنطقة.
ختامًا: هل تقترب واشنطن من الانسحاب؟
التقرير يضع صورة قاتمة لمستقبل الوجود الأمريكي في البحر الأحمر، حيث تواجه البحرية الأمريكية ضغطًا اقتصاديًا وعسكريًا غير مسبوق، في حين تثبت صنعاء أنها أصبحت لاعبًا رئيسيًا في رسم قواعد الاشتباك.
وإذا لم تجد الولايات المتحدة استراتيجية جديدة لمواجهة هذا التحدي، فقد تجد نفسها أمام خيار وحيد وهو الانسحاب التدريجي من المنطقة، تاركة المجال مفتوحًا أمام قوى جديدة لإعادة تشكيل المشهد الإقليمي.