حقوقيون يستنكرون استمرار تعليق رواتب 18 أستاذا رغم الأحكام القضائية
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
استنكر المكتب التنفيذي للمركز المغربي لحقوق الإنسان، استمرار توقيف أجور 18 أستاذا وأستاذة على المستوى الوطني للشهر 11 على التوالي، رغم استئنافهم لعملهم منذ أكثر من أربعة شهور.
وعبر المركز عن استنكاره، لما أسماه « تماطل وتهرب » وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة من تنفيذ الحكم القضائي النهائي عدد 2617 الصادر لصالح الأستاذ ف.
واعتبرت أن تماطل الوزارة عن صرف أجور جميع الأستاذات والأساتذة “الموقوفين سابقا “خرقا واضحا للقانون” ويمثل ضغطا ماديا ونفسيا كبيرا على عائلاتهم مما أدى في بعض الحالات إلى مشاكل أسرية خطيرة.
يشار إلى أن هؤلاء الأساتذة كانوا قد خاضوا أشكالا احتجاجية سابقة، السنة الماضية، ودعا المركز الحقوقي وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة إلى الإسراع في تنفيذ الأحكام القضائية النهائية، دعما لمبدأ استقلالية القضاء مع ضرورة صرف أجور الأساتذة المتضررين في أقرب وقت ممكن تفاديا لتوترات المحتملة.
كلمات دلالية تعسف توقيف أجور أساتذةالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: تعسف
إقرأ أيضاً:
وزير التربية والتعليم يبحث مع القائمة بأعمال سفارة السويد واقع التعليم وسبل تطويره
دمشق-سانا
بحث وزير التربية والتعليم الدكتور محمد عبد الرحمن تركو اليوم مع القائمة بأعمال سفارة جمهورية السويد في سوريا جيسيكا سفاردستروم، سبل تعزيز التعاون في المجال التربوي وتطوير العلاقات الثنائية بين البلدين.
وناقش الجانبان خلال اللقاء الذي عقد في مبنى الوزارة بدمشق، واقع التعليم في سوريا، وأعداد المدارس المدمرة وخطط ترميمها، من خلال وضع استراتيجيات فعالة تضمن إعادة بناء المرافق التعليمية، وأهمية الدعم الدولي بما يسهم في تسريع عمليات الترميم وإعادة التأهيل.
كما بحث الجانبان ظاهرة التسرب المدرسي، والإحصائيات المتعلقة بالطلاب المتسربين من المدارس، واتفقا على وضع خطط شاملة لجذبهم وإعادتهم إلى مقاعد الدراسة، إضافة إلى مناقشة واقع المعلمين والتحديات التي يواجهونها، وأهمية تعزيز قدراتهم وتطوير مهاراتهم من خلال برامج تدريب متخصصة وورشات عمل متقدمة.
وأكد الوزير تركو أن الوزارة تعمل وفق خطة استراتيجية تهدف إلى تطوير العمل التربوي وتأمين التعليم لجميع الأطفال السوريين، لافتاً إلى ضرورة رفع العقوبات المفروضة على سوريا لتسهيل عملية إعادة الإعمار وتقديم الدعم اللازم، وخاصة في المجالات التربوية والتعليمية.
بدورها أشارت سفاردستروم إلى أهمية تطوير التعاون بين البلدين وضرورة دعم الواقع التعليمي في سوريا، لضمان تقديم أفضل مستوى تعليمي للأطفال، مؤكدة رغبة بلادها بالمساهمة الفعالة في تحسين التعليم في البلاد.
تابعوا أخبار سانا على