حقوقيون يستنكرون استمرار تعليق رواتب 18 أستاذا رغم الأحكام القضائية
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
استنكر المكتب التنفيذي للمركز المغربي لحقوق الإنسان، استمرار توقيف أجور 18 أستاذا وأستاذة على المستوى الوطني للشهر 11 على التوالي، رغم استئنافهم لعملهم منذ أكثر من أربعة شهور.
وعبر المركز عن استنكاره، لما أسماه « تماطل وتهرب » وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة من تنفيذ الحكم القضائي النهائي عدد 2617 الصادر لصالح الأستاذ ف.
واعتبرت أن تماطل الوزارة عن صرف أجور جميع الأستاذات والأساتذة “الموقوفين سابقا “خرقا واضحا للقانون” ويمثل ضغطا ماديا ونفسيا كبيرا على عائلاتهم مما أدى في بعض الحالات إلى مشاكل أسرية خطيرة.
يشار إلى أن هؤلاء الأساتذة كانوا قد خاضوا أشكالا احتجاجية سابقة، السنة الماضية، ودعا المركز الحقوقي وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة إلى الإسراع في تنفيذ الأحكام القضائية النهائية، دعما لمبدأ استقلالية القضاء مع ضرورة صرف أجور الأساتذة المتضررين في أقرب وقت ممكن تفاديا لتوترات المحتملة.
كلمات دلالية تعسف توقيف أجور أساتذةالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: تعسف
إقرأ أيضاً:
تصفية حسابات أم أسباب إدارية ؟ خفايا إعفاء الكاتب العام لوزارة التربية الوطنية
زنقة 20 | الرباط
بعد إعفاء يونس السحيمي الكاتب العام لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، كلف وزير التربية الوطنية، الحسين قضاض ، المفتش العام بإدارة شؤون الكتابة العامة مع احتفاظه بمهمته الأولى التي عين على رأسها فبراير الماضي.
وخلف قرار إعفاء السحيمي، ردود أفعال متباينة، بين من رأى أن الوزير برادة يريد تكوين فريق عمل منسجم وموحد حول الإصلاحات التي يروم تفعيلها داخل قطاع التعليم، وبين من يرى بأنها مجرد تصفية حسابات سياسية.
مصادر مقربة من الوزير برادة تقول أن إعفاء السحيمي مرتبط أساسا بأسباب إدارية محضة واختلاف الرؤى بين الشخصين، و ليس لها أي علاقة بتصفية حسابات سياسية بسبب الانتماء الحزبي للكاتب العام المعفى (الإستقلال).
في المقابل ترى مصادر ، أن برادة تخلص من السحيمي بضغط من جهات نقابية كانت قد هددت بالانسحاب من الحوار مع الوزارة.
وشنت نقابة الجامعة الحرة للتعليم التابعة للاتحاد العام للشغالين بالمغرب نقابة حزب الإستقلال، هجوما لاذعا على وزير التربية الوطنية سعد برادة ، مباشرة بعد إعفائه الكاتب العام للوزارة يونس السحيمي المنتمي لنفس الحزب.
و تأسفت “نقابة علاكوش”، على ما أسمته “عودة ارتهان تطلعات الأسرة التعليمية لصراع الأجنحة في دواليب الوزارة الوصية، وإعمال المنطق المحاسباتي الصرف لدن القطاعات الحكومية المعنية”.
واتهمت النقابة ، الوزارة بـ”إدارة الظهر لليد الممدودة والمبادرة التي انتهجتها الجامعة ومعها باقي النقابات التعليمية المنخرطة في الحوار القطاعي سعيا وراء تحقيق النتائج التي من شأنها القطع مع الانتظارية الممنهجة”.