تعليم بالإسكندرية: استلام 40 ألف و379 تابلت لطلاب الصف الأول الثانوي بمختلف المدارس
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
أعلنت مديرية التربية والتعليم بمحافظة الإسكندرية، برئاسة الدكتور عربي أبوزيد، مدير المديرية، اليوم الأحد، عن استلام حصتها من أجهزة الحاسب اللوحي (التابلت) والتي بلغت عددها 40 ألف و379 جهازًا بناءً على توجيهات محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، والفريق أحمد خالد حسن سعيد، محافظ الإسكندرية، حيث تم تسليم أجهزة الحاسب اللوحي (التابلت) لطلاب الصف الأول الثانوي، وذلك وفقاً للقرار الوزاري واللوائح المنظمة.
وأفاد مدير التربية والتعليم بالإسكندرية، في تصريحات له اليوم، أن المديرية قد استلمت المخصصات من الأجهزة من المخازن المركزية، وتم تسليمها لمخازن الإدارات التعليمية التسع ويأتي ذلك تمهيدًا لتوزيعها على المدارس الثانوية، التي ستقوم بدورها بتسليمها لطلاب الصف الأول الثانوي العام في المدارس الحكومية، وذلك وفقًا للقرار الوزاري رقم 344 لعام 2018، الذي يتضمن تعليمات وضوابط يتوجب على الجميع الالتزام بها، لضمان نجاح منظومة تطوير التعليم.
وأكد مدير المديرية على أهمية الالتزام بالإجراءات القانونية والمتطلبات التي وضعتها الوزارة، وأبرزها ضرورة قيام الطالب بفتح بوليصة التأمين لدى هيئة البريد وذلك حرصًا على حماية جهاز التابلت من التلف، بالإضافة إلى ضمان إصلاح الجهاز في حال حدوث أي عطل، وذلك من خلال الشركة المعنية بموجب هذه البوليصة.
أضاف يجب تقديم المستندات المطلوبة، والتي تشمل أصل بطاقة الرقم القومي وصورة منها، وأصل شهادة ميلاد الطالب، بالإضافة إلى الرقم القومي للطالب وصورة طبق الأصل معتمدة من المدرسة كما يجب اعتبار التابلت المقدم للطالب عهدة شخصية حتى انتهاء الدراسة بالمرحلة الثانوية، على أن يُعتبر بعد ذلك هدية للطالب.
وأشار أن الوقت نفسه، يُعتبر التابلت عهدة شخصية للمعلم أو الإداري طوال فترة عمله في التعليم الثانوي، دون تغيير طبيعة العمل، مع مراعاة أن التابلت مخصص لمعلمي المواد الدراسية الأساسية وفقاً للقرار الوزاري.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الإسكندرية التابلت مديرية التربية والتعليم الإدارات التعليمية
إقرأ أيضاً:
رابع دفعة في غضون أيام.. الحوثيون يشيعون 8 قيادات ميدانية وسط سرية تامة لمصير قيادات الصف الأول والثاني (اسماء)
أعلنت مليشيا الحوثي (المصنفة على قائمة الإرهاب)، السبت 22 مارس/آذار، عن تشييع الدفعة الرابعة من قياداتها الميدانية في العاصمة صنعاء، الخاضعة لسيطرتها، بأقل من أسبوع، حيث تتراوح رتبهم بين نقيب وملازم ثانٍ.
وأكدت وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" في نسختها الحوثية، أن المليشيا شيّعت جثامين ثمانية من قياداتها، وهم: النقيب محمد عبدالله الحليلي، النقيب هاشم علي الموشكي، النقيب عبدالملك محمد قصيلة، النقيب سند صالح أبو سند، الملازم أول أحمد عبدالله الشاوش، الملازم أول مشهور عبدالله مشهور، الملازم أول جميل محمد عبدالوهاب، والملازم ثاني سالم محمد هادي.
وذكرت المليشيا أنهم لقوا مصرعهم فيما وصفته بـ"الدفاع عن السيادة الوطنية"، وهي التسمية التي تستخدمها عند الإشارة إلى قتلاها في ما تسميها "معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس"، وأحياناً "الفتح المبين والجهاد المقدس"، في إشارة ضمنية إلى أنهم سقطوا بغارات أمريكية.
في المقابل، تطلق تسميات مثل "جبهات القتال" و"النفس الطويل" على قتلاها الذين سقطوا في المواجهات الداخلية مع الجيش والقوات المشتركة.
في السياق، ذكر مصدر عسكري مطلع لوكالة خبر، أن المليشيا تتكتم عن مصير قيادات الصف الأول والثاني، إلا أن المعلومات الواردة تؤكد وقوع إصابات خطيرة بين أوساطهم، وتم نقلهم إلى مستشفيات العسكري والشرطة بصنعاء وصعدة، قبل أن يتحفظ عليهم في أماكن سرية.
وبحسب مصادر رصد، فقد ارتفع عدد القيادات الميدانية التي تم تشييعها منذ مطلع مارس الجاري إلى 46 ضابطاً، بينهم 34 ضابطاً قتلوا في الغارات الأمريكية وتم تشييعهم على ثلاث دفعات، اثنتان منهما منتصف الأسبوع، في حين يُقدّر عدد قتلى الجنود بالعشرات، لكن المليشيا تتحفظ عن ذكر أسمائهم.
وأشارت إلى أن إجمالي عدد القيادات الحوثية التي لقيت مصرعها منذ مطلع العام الجاري بلغ نحو 143 ضابطاً، بينهم 60 ضابطًا شيعتهم في يناير و37 في فبراير.
إلى ذلك، أكد شهود عيان لوكالة خبر في عدد من القرى والمديريات الخاضعة لسيطرة المليشيا الحوثية المدعومة إيرانياً، أنه تم تشييع عشرات القتلى من العناصر الميدانية بعيداً عن الإعلام التابع للجماعة.
وأشاروا إلى أن المعلومات المتوافرة تفيد بأنهم قُتلوا في غارات جوية أمريكية ومواجهات عسكرية مع الجيش والقوات المشتركة في جبهات صعدة، الجوف، تعز، البيضاء، الحديدة، الضالع، ومأرب، بالإضافة إلى آخرين سقطوا بغارات استهدفت مواقع وثكنات للمليشيا في صنعاء، بينما يُقدّر عدد الجرحى بأضعاف ذلك.