القدس المحتلة - صفا أخلى موظفو دائرة "الإجراء الاسرائيلية"، بحماية شرطة الاحتلال، صباح يوم الأحد، مقهى المقدسي محمد كستيرو في سوق المصرارة بباب العمود في القدس المحتلة، بحجة ملكية العقار لحارس أملاك الغائبين. وقال شهود عيان لوكالة "صفا" إن قوات الاحتلال اقتحمت مقهى كستيرو، وشرع موظفو دائرة "الاجراء" باخلاء محتويات المقهى، بعد مصادرة مفتاح المقهى بالقوة.

وفي السياق، أجبرت بلدية الاحتلال، أمس السبت، عائلة سالم على هدم غرفة المرحومة فاطمة بحي الشيخ جراح بالقدس، بحجة البناء دون ترخيص. وقال نجلها إبراهيم سالم لوكالة "صفا" إن موظفي بلدية الاحتلال اقتحموا المنزل وهددوا العائلة أنه في حال عدم تنفيذ قرار هدم غرفة والدتهم، ستجبرهم على دفع 80 ألف شيكل تكاليف عملية الهدم. وأضاف أنه إضطر إلى هدم غرفة والدته ضمن المنزل الذي يعيش فيه وأشقائه، وتبلغ مساحة الغرفة التي بنتها والدته قبل نحو 15 عامًا 25 مترًا مربعًا. وأشار إلى أن والدته المرحومة فاطمة سالم كانت تعيش بالغرفة بعد وفاة والده، بينما سكن شقيقه خليل الغرفة بعد وفاة والدته قبل نحو عام. ويتهدد منازل إبراهيم وأيوب سالم في الجانب الغربي من حي الشيخ جراح الاخلاء لصالح ما يسمى حارس أملاك الغائبين. وقال: إن "سياسة هدم المنازل والاخلاء التي تمارسها مؤسسات الاحتلال المختلفة، تهدف إلى التضييق على المقدسيين وتهجيرهم من القدس بشتى الوسائل". وأضاف "سنبقى متجذرين في القدس، ولن نخرج منها رغم كافة ممارسات الاحتلال".

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: القدس مقهى هدم

إقرأ أيضاً:

نحو 40 ألف مصلٍ يُؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى

يمانيون../ أدى آلاف الفلسطينيين صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك، في ظل الإجراءات العسكرية المشددة التي تفرضها سلطات العدو على الوصول إلى المسجد.

وقالت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، أن 40 ألف فلسطيني تمكنوا من الوصول إلى الأقصى وأداء الصلاة فيه رغم قيود الاحتلال.

وأفادت مصادر محلية لوكالة الأنباء الفلسطينية بأن قوات العدو عرقلت وصول المصلين إلى المسجد الأقصى لأداء الصلاة عبر بابي العامود والأسباط، ودققت في هوياتهم، وأوقفت عددا من الشبان ومنعتهم من الدخول إلى المسجد.

وتواصل قوات العدو فرض قيود مشددة على دخول المصلين إلى المسجد الأقصى خاصة خلال أيام الجمعة.

وتحرم سلطات العدو الصهيوني آلاف المواطنين من محافظات الضفة الغربية من الوصول إلى القدس لأداء الصلاة في المسجد الأقصى، حيث تشترط استصدار تصاريح خاصة لعبور حواجزها العسكرية التي تحيط بالمدينة المقدسة.

ومنذ دخول “وقف إطلاق النار” في قطاع غزة حيز التنفيذ في 19 يناير الجاري، شدد العدو الصهيوني من إجراءاته العسكرية في الضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة، عبر نصب الحواجز والبوابات الحديدية عند مداخل القرى والمدن الفلسطينية.

ووصل عدد الحواجز العسكرية والبوابات الحديدية، التي نصبها الاحتلال في الضفة الغربية إلى 898 حاجزا وبوابة، منها 18 بوابة حديدية نصبها الاحتلال منذ بداية العام الجاري 2025، و(146) بوابة حديدية نصبها الاحتلال بعد السابع من أكتوبر 2023، وفق هيئة مقاومة الجدار والاستيطان .

مقالات مشابهة

  • هذا ما نعرفه عن الإبعاد كأداة عقابية إسرائيلية.. طالت الأسرى
  • هذا ما نعرفه عن الإبعاد كأداة عقابية إسرائيلية.. تطال الأسرى
  • بطريقة مأساوية.. وفاة أسير فلسطيني مفرج عنه بالقدس
  • نحو 40 ألف مصلٍ يُؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
  • 40 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
  • الاحتلال يستدعي أمين سر حركة "فتح" في القدس للتحقيق
  • تقرير لـ«الجارديان» يرصد رد أهالي غزة على دعوات التهجير: «لن نكرر النكبة مرة أخرى»
  • استشهاد شاب فلسطيني برصاص الاحتلال الإسرائيلي شرق غزة
  • أول دفعة كرفانات تدخل معبر رفح باتجاه كرم أبو سالم.. عدد ضئيل
  • إعلام فلسطيني: قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم مخيم شعفاط بالقدس