أسرار صناعة التمور في جولات ملتقى فتيات "أهل مصر" بالوادي الجديد
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
زار فتيات وسيدات الملتقى الثقافي الثامن عشر لثقافة فنون الفتاة والمرأة، صباح اليوم الإثنين، أحد مصانع التمور بمدينة الخارجة بمحافظة الوادي الجديد، ضمن جولات الملتقى الذي يقام في إطار مشروع "أهل مصر"، برعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، وتنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، ويستمر الملتقى حتى 20 نوفمبر الحالي.
وقدم مسئولو المصنع شرحًا تفصيليًا عن مراحل صناعة التمور، بدءً من استقبال المحصول وفرزه وفقًا لجودته وحجمه، مرورا بمرحلة التنظيف والتعقيم لإزالة الشوائب وضمان سلامة المنتج، ثم مرحلة التجفيف التي تتم باستخدام تقنيات حديثة للحفاظ على الطعم والقيمة الغذائية، وصولًا إلى التعبئة في عبوات محكمة لضمان جودتها لفترات طويلة.
كما أوضح مديرو المخازن والجودة استخدام تقنيات متقدمة لضبط درجات الحرارة والرطوبة، مما يضمن حماية التمور من التلف.
وأكدوا على أهمية استخدام آلات تعبئة حديثة تمنح المنتجات مظهرًا جذابًا يسهم في تعزيز قدرتها التنافسية محليًا ودوليًا، مشيرين إلى أن منتجات التمور المصرية تصدر لأكثر من 35 دولة حول العالم.
وعن الجولة أوضحت مها رشدي، منسق الفعاليات بالإدارة للإدارة العامة لثقافة المرأة، أن الزيارة تمثل فرصة مهمة للفتيات والسيدات المشاركات من 6 محافظات حدودية، تشمل شمال سيناء وجنوب سيناء، الوادي الجديد، البحر الأحمر "حلايب وشلاتين"، مطروح، وأسوان، بالإضافة إلى عدد من المشاركات من المناطق الجديدة الآمنة في القاهرة، ومنها حي الأسمرات، وذلك للتعرف على إحدى الصناعات الاستراتيجية في مصر، والتي تسهم بشكل كبير في دعم الاقتصاد الوطني.
وقالت: هذه التجربة العملية تفتح أمام المشاركات آفاقا جديدة لفهم دور التكنولوجيا في تطوير الصناعات المحلية وتحقيق التميز في الأسواق العالمية.
فعاليات الملتقى تقيمها الإدارة العامة لثقافة المرأة، بإدارة د. دينا هويدي، والمدير التنفيذي لمشروع أهل مصر للفتيات، ضمن برامج الإدارة المركزية للدراسات والبحوث برئاسة د. حنان موسى، رئيس اللجنة التنفيذية لمشروع أهل مصر، بالتعاون مع إقليم وسط الصعيد الثقافي، برئاسة ضياء مكاوي، وفرع ثقافة الوادي الجديد، برئاسة ابتسام عبد المريد.
فعاليات ثقافية وفنية
ويقدم الملتقى فعاليات ثقافية وفنية ثرية يشهدها كل من مسرح هيبس، قصر ثقافة الخارجة، وقصر ثقافة موط، منها مجموعة من الورش الفنية والحرفية بمشاركة نخبة من المدربين والأكاديميين المتخصصين، بجانب المحاضرات واللقاءات التثقيفية والتوعوية.
آليات التأهيل لسوق العمل
كما يقدم أيضًا عددًا من ورش العمل حول آليات التأهيل لسوق العمل في ظل التحول الرقمي، بجانب مناقشات مفتوحة حول تأثير التغيرات المناخية على المرأة والمجتمع، وأمسيات ثقافية تتعلق بالتراث الثقافي، والعادات والتقاليد في المحافظات الحدودية.
ويشهد كذلك تنظيم زيارات ميدانية لأشهر الأماكن الأثرية والتاريخية بالوادي الجديد، ومنها: متحف الخارجة، معبد هيبس، مقابر البجوات، مدينة القصر الإسلامية، قرية بشندي للحرف اليدوية، بجانب زيارة إلى عدد من المصانع للتعرف على أهم الصناعات المحلية.
مشروع أهل مصر
مشروع "أهل مصر" أحد أهم مشروعات وزارة الثقافة المقدمة لأبناء المحافظات الحدودية "المرأة والشباب والأطفال"، وينفذ ضمن البرنامج الرئاسي، الذى يهدف لتشكيل الوعى، وتعزيز قيم الانتماء والولاء للوطن ورعاية الموهوبين، وتحقيق العدالة الثقافية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أحمد فؤاد هنو الهيئة العامة لقصور الثقافة تقنيات حديثة جنوب سيناء حلايب وشلاتين صناعة التمور محافظة الوادي الجديد وزارة الثقافة أهل مصر
إقرأ أيضاً:
برامج الحماية الإجتماعية والاستجابة للمتغيرات.. ندوة لإعلام الداخلة بالوادي الجديد
نظم مركز إعلام الداخلة بمحافظة الوادي الجديد اليوم، ندوة تثقيفية تحت عنوان "برامج الحماية الاجتماعية والاستجابة للمتغيرات الاقتصادية المحلية والعالمية"، وذلك بقاعة الوحدة المحلية لمركز ومدينة بلاط.
وحاضر فيها هاشم عبد الرؤوف، مدير عام إدارة التضامن الاجتماعي بمركز بلاط، والمهندس سلامة محمد، رئيس مركز ومدينة بلاط، بمشاركة عدد من القيادات التنفيذية والشعبية، والمستفيدين من برامج الحماية الاجتماعية، وموظفي مختلف الإدارات التنفيذية، وأعضاء الجمعيات الأهلية.
استهدفت الندوة التوعية بآليات الحماية الاجتماعية، ودورها في التخفيف من آثار التغيرات الاقتصادية على الفئات المستحقة للدعم، إلى جانب تسليط الضوء على الجهود الحكومية في توفير برامج تكافل اجتماعي تعزز الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي.
في البداية، أشار هاشم عبد الرؤوف مدير إدارة التضامن الإجتماعي بمركز ومدينة بلاط إلى أن الحماية الاجتماعية تعد أحد أهم الأدوات التي تعتمدها الدولة لدعم الفئات الأكثر احتياجًا، موضحًا أن البرامج المقدمة من وزارة التضامن الاجتماعي، مثل "تكافل وكرامة"، وبرامج الدعم النقدي والمساعدات العينية، تهدف إلى تمكين الأسر الفقيرة وضمان الحد الأدنى من المعيشة الكريمة. كما أوضح أن الوزارة تعمل على تطوير منظومة الحماية الاجتماعية لتواكب المتغيرات الاقتصادية، من خلال التوسع في المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر، ودعم التشغيل الذاتي.
من جانبه، أكد المهندس سلامة محمد، رئيس مركز ومدينة بلاط، أن الدولة تولي اهتمامًا كبيرًا بتعزيز شبكات الأمان الاجتماعي، مشيرًا إلى أن القيادة السياسية تبذل جهودًا حثيثة لمواجهة التحديات الاقتصادية العالمية وتأثيراتها المحلية، من خلال تقديم حزم دعم إضافية وتحقيق العدالة الاجتماعية. كما شدد على ضرورة توعية المواطنين بكيفية الاستفادة من برامج الدعم المختلفة، وتعزيز التكافل الاجتماعي بين أفراد المجتمع.
كما تناولت الندوة التحديات التي تواجه تنفيذ برامج الحماية الاجتماعية، مثل الزيادة السكانية، والضغوط الاقتصادية، وتأثير الأزمات العالمية، وناقشت الحلول الممكنة لتعزيز كفاءة هذه البرامج وضمان وصولها إلى المستحقين الفعليين.
وفي ختام الندوة، أوصى المشاركون بأهمية تكثيف الحملات التوعوية حول برامج الحماية الاجتماعية، وتسهيل إجراءات الحصول على الدعم، إلى جانب تعزيز دور المجتمع المدني في دعم الفئات الأكثر احتياجًا، والتوسع في المشروعات التنموية التي توفر فرص عمل مستدامة.
أدار الندوة محمود عزت، أخصائي إعلام بمركز إعلام الداخلة، بحضور مروة محمد الاعلامية بالمركز .