كيف تحمي نفسك من الأمراض مع انخفاض الحرارة؟.. نصائح لكبار السن والأطفال
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
في ظل تحذيرات الهيئة العامة للأرصاد الجوية، من عودة الاضطربات الجوية، التي يصحبها انخفاضا في قيم الحرارة العظمى والصغرى، على عدد من المحافظات الساحيلة، أصدرت وزارة الصحة والسكان إرشادات مهمة للمواطنين، وخاصة كبار السن.
إرشادات مهمة لكبار السنوتضمنت إرشادت وزارة الصحة الآتي:
- على كبار السن ضرورة الالتزام بالتواجد داخل المنازل، خلال سقوط الأمطار، وعدم الخروج إلا للضرورة القصوى.
- على أصحاب الأمراض المزمنة، تجنب الخروج خلال سقوط الأمطار، أو انخفاض درجات الحرارة.
- الالتزام بارتداء الملابس الثقيلة، لمواجهة التقلبات الجوية في حالة الخروج، لتجنب الإصابة بالبرد وأمراض الشتاء.
- خلال التعرض للبلل من الأمطار، يجب تغيير الملابس سريعا.
- الحرص على شرب كميات كبيرة من الماء، والسوائل الدافئة.
- احرص على تناول الأطعمة المفيدة للجسم، وشرب الحساء الساخن، لتقليل العدوى والأنفلونزا، وأمراض الشتاء.
- العمل على تحريك الأطراف بشكل مستمر، في اليدين والقدمين لتنشيط الدورة الدموية، وحمايتها من انخفاض درجات الحرارة، خاصة أن الجلوس الدائم في المنزل يصيب الجسم بالخمول.
ونصحت وزارة الصحة بضرورة ارتداء الأطفال ملابس ثقيلة لمواجهة الأمطار والتقلبات الجوية، على أن تكون الملابس مصنوعة من مواد تساعد على تدفئة الجسم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأمطار التقلبات الجوية وزارة الصحة كبار السن
إقرأ أيضاً:
قومي المرأة: النساء والأطفال هم الأكثر عرضة للإصابة بالأمراض النادرة
نظم المجلس القومي للمرأة ممثلاً في لجنة الصحة والسكان، ندوة بعنوان "الأمراض النادرة ..آمال وتحديات جديدة"، بحضور الدكتورة سلمي دوارة عضوة المجلس ومقررة اللجنة، وعدد من عضوات وأعضاء لجنة الصحة والسكان.
وأوضحت الدكتورة سلمى دوارة، عضوة المجلس ومقررة اللجنة، أن النساء والأطفال هم الأكثر عرضة للإصابة بالأمراض النادرة، وأن ما يقرب من 5٪ فقط من الأمراض النادرة تم اكتشاف علاج لها، مؤكدة على أن روية مصر 2030 تعمل على توفير حياة كريمة للمواطنين ومن هذا المنطلق تم الاهتمام بالصحة وخاصة الأمراض الوراثية والنادرة.
وأكدت الدكتورة وجيدة أنور، عضوة اللجنة، ضرورة تسجيل التاريخ المرضي لكل مريض وخاصة أصحاب الأمراض الوراثية والنادرة لتسهيل إمكانية العلاج، كما أوضحت أن إصابة فرد من الأسرة بهذه الأمراض ينعكس على الأسرة اقتصادياً ونفسياً وجسدياً.
بينما أوضحت الدكتورة مها جمال من الإدارة العامة للحد من الأمراض الوراثية و الإعاقة بوزارة الصحة، أن الاكتشاف المبكر للأمراض الوراثية والأمراض النادرة وتوفير علاج يساعد في ارتفاع احتمالية النجاة من الإعاقة، مشيرة إلى المبادرة الرئاسية للكشف المبكر عن الأمراض الوراثية لحديثى الولادة من خلال سحب عينة دم من كعب الطفل وتحليلها لاكتشاف المرض وعلاجه مبكراً.
وأوضحت الدكتورة عزة عبد الجواد طنطاوي رئيس قسم طب الأطفال وأمراض الدم والأورام ورئيس المؤسسة العلمية المصرية للأمراض النادرة للأطفال، أن التحديات التي يواجهها الفريق الطبي عند التعامل مع الحالات مثل عدم توفر تاريخ وافي للمرض لاخباره بالأمراض والعلاجات ، وحالة المريض النفسية ، مشددة على ضرورة الكشف المبكر على سيولة الدم الوراثية عند المرأة لتجنب تبعيات المرض وضرورة التوعية بذلك.
بينما أوضحت آية أبو الخير الرئيسة التنفيذية لمؤسسة فرصة حياة لعلاج الأمراض النادرة، أنها مؤسسة خيرية للأمراض النادرة تهدف إلى توفير فرصة حياة لكل مصري ومصرية مصاب بأحد الأمراض النادرة المميتة والمهددة للحياة، حيث تسعي إلي زيادة الوعي بهذه الأمراض وتمويل علاج الحالات العاجلة والمزمنة والنادرة ذات التكلفة الباهظة منها.
وأوضح الدكتور وائل علي من مركز البحوث الطبية للقوات المسلحة، جهود المركز في هذا الملف، بينما أشارت الدكتورة إيمان بالله رمضان من مركز البحوث الطبية بالقوات المسلحة إلى بعض المسببات لانتشار الامراض الوراثية والنادرة والتأخر في علاجها مثل زواج الاقارب الذي ينتج عنه ولادة أطفال حاملين للمرض أو مصابين به والتشخيص الخاطئ الذي قد يودي الى تأخر العلاج.