أرضية متحركة.. ملعب الأمير محمد بن سلمان معجزة معمارية في كأس العالم 2034
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
ماجد محمد
تستعد المملكة لثورة رياضية غير مسبوقة، حيث تعمل على بناء ملعب فريد من نوعه على قمة جرف طويق في مدينة القدية، استعدادًا لاستضافة بطولة كأس العالم 2034.
يقع الملعب المستقبلي على ارتفاع 650 قدمًا فوق سطح البحر، ويوفر إطلالات بانورامية خلابة على المدينة المحيطة. ومن المتوقع أن يصبح هذا الصرح المعماري أيقونة جديدة في المملكة، ويجذب الزوار من جميع أنحاء العالم.
يتميز الملعب بتصميم مبتكر يجمع بين العمارة الحديثة والتكنولوجيا المتطورة. فالسقف القابل للسحب والشاشة LED العملاقة التي تغطي أحد الجدران توفران تجربة مشاهدة فريدة من نوعها. بالإضافة إلى ذلك، يمكن تحويل أرضية الملعب لاستضافة مختلف الفعاليات والاحتفالات، وذلك بحسب وصف صحفية “ديلي ميل” البريطانية.
ولن تقتصر متعة المشاهدة على أرضية الملعب فحسب، بل ستمتد لتشمل إطلالة بانورامية ساحرة على المدينة، فبفضل تصميمه المبتكر، يضم الملعب ثلاثة مدرجات وجانبًا مفتوحًا يتيح للجمهور الاستمتاع بمشاهدة المباريات في أجواء طبيعية.
كما سيتم التحكم في المناخ داخل الملعب بواسطة نظام تبريد مبتكر يعتمد على مياه الأمطار المخزنة في بحيرة تحت الأرض. ولا يقف الأمر عند هذا الحد، فالأرضية القابلة للسحب ستتيح إمكانية تحويل الملعب إلى مسرح لاستضافة الحفلات والمناسبات المختلفة، وذلك بفضل سقف متحرك يضفي مرونة على الاستخدام.
وسيكون هذا الملعب جزءًا من مشروع ضخم لتطوير مدينة القدية، التي تهدف إلى أن تكون وجهة عالمية للرياضة والترفيه والثقافة. ومن المتوقع أن يربط الملعب بين مختلف مناطق المدينة، ويقدم تجربة متكاملة للزوار.
وبالإضافة إلى هذا الملعب الفريد، ستشهد المملكة بناء 11 ملعبًا جديدًا لاستضافة كأس العالم 2034.
وستستضيف الرياض، ثمانية من هذه الملاعب، بما في ذلك استاد الملك سلمان الدولي الذي سيستضيف المباراة الافتتاحية والنهائية.
تهدف المملكة من خلال هذه المشاريع الضخمة إلى ترسيخ مكانتها كمركز عالمي للرياضة، وتقديم تجربة استثنائية للجماهير من جميع أنحاء العالم.
الجدير بالذكر أن اختيار المملكة لاستضافة كأس العالم 2034 يعكس الطموحات الكبيرة للمملكة في مجال الرياضة، والتزامها بتطوير البنية التحتية الرياضية.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: کأس العالم 2034
إقرأ أيضاً:
إسطنبول: المدينة التي حملت أكثر من 135 اسمًا عبر التاريخ
إسطنبول، مدينةٌ عريقة تُعدّ عاصمة العالم. يعود تاريخها إلى 8500 سنة مضت، واستضافت خلال 2700 سنة من تاريخها المدوّن ثلاث حضارات كبرى. كما تُعتبر إسطنبول واحدة من أكثر مدن العالم التي حظيت بتعدد الأسماء. المؤرخ في تاريخ الفن سليمان فاروق خان غونجوأوغلو، الذي تناول تاريخ المدينة في كتابه “كتاب إسطنبول”، قدّم معلومات لافتة بهذا الخصوص.
لا مثيل لها في العالم
في حديثه لصحيفة “تركيا”، الذي ترجمه موقع تركيا الان٬ قال غونجوأوغلو: “إسطنبول مدينة تُبهر الإنسان. ولهذا، امتلكت خصائص لم تُكتب لأي مدينة كبيرة أخرى. فعلى سبيل المثال، أُطلق على إسطنبول عبر التاريخ ما يقارب 135 اسمًا ولقبًا مختلفًا. ولا نعرف مدينة أخرى لها هذا العدد من الأسماء. من بين أشهر هذه الأسماء: “روما الثانية” (ألما روما)، “القسطنطينية”، “قُسطنطينيّة”، “بيزنطية”، “الآستانة”، “دار السعادة”، “الفاروق”، “دار الخلافة”، و”إسلامبول”. كما أن إسطنبول، بتاريخها وأسمائها، ليس لها مثيل في العالم.”
فعاليات في أنحاء تركيا احتفالًا بعيد السيادة الوطنية…
الأربعاء 23 أبريل 2025كل أمة أطلقت اسمًا مختلفًا
أشار غونجوأوغلو إلى أن كل أمة أطلقت على المدينة اسمًا مختلفًا، وقال:
“أطلق اللاتين عليها اسم مقدونيا، والسريان أسموها يانكوفيتش أو ألكسندرا، واليهود دعوها فيزاندوفينا، والفرنجة قالوا عنها يافورية أو بوزانتيام أو قسطنطينية، والنمساويون (النمساويون الألمان) أطلقوا عليها قسطنطين بول، والروس سموها تكفورية، والهنغاريون فيزاندوفار، والهولنديون ستفانية، والبرتغاليون كوستين، والمغول أطلقوا عليها تشاقدوركان أو ساكاليا، والإيرانيون قالوا قيصر الأرض، والعرب سموها القسطنطينية الكبرى (إسطنبول الكبرى). ووفقًا للحديث النبوي الشريف، فإن اسم المدينة هو (قُسطنطينيّة).”