ارتفاع وفيات حمى الضنك في بنغلادش إلى 400.. 8 آلاف مريض يرقدون بالمشافي
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
تواجه بنغلادش أسوأ تفش لحمى الضنك منذ سنوات، إذ توفي أكثر من 400 شخص مع انتشار العدوى في ظل ارتفاع درجات الحرارة واستمرار موسم الرياح الموسمية أكثر من المعتاد، مما جعل المستشفيات تكافح لعلاج المرضى، وخاصة في المناطق الحضرية.
وتظهر أحدث الأرقام الرسمية أن 407 أشخاص على الأقل لقوا حتفهم بسبب المضاعفات ذات الصلة بالمرض في عام 2024، مع إدخال 78595 مريضا إلى المستشفيات في أنحاء البلاد، بحسب وكالة "رويترز".
وبحلول منتصف تشرين الثاني/ نوفمبر، كان 4173 مريضا يتلقون العلاج، منهم 1835 في العاصمة داكا و2338 في أماكن أخرى.
وتساعد الكثافة السكانية في المدن على تفاقم انتشار المرض، والذي عادة ما يكون أكثر شيوعا في موسم الرياح الموسمية الذي يمتد من حزيران/ يونيو إلى أيلول/ سبتمبر، والذي امتد أكثر من ذلك هذا العام.
وأدى ارتفاع درجات الحرارة وامتداد موسم الرياح الموسمية، وكلاهما مرتبط بتغير المناخ، إلى زيادة كبيرة في تكاثر البعوض، مما أدى إلى الانتشار السريع للفيروس المسبب للمرض.
وحمى الضنك هي عدوى فيروسية تنتقل إلى الإنسان عن طريق لدغات البعوض المصاب، وتوجد في الظروف المناخية الاستوائية وشبه الاستوائية في جميع أنحاء العالم، وغالباً في المناطق الحضرية وشبه الحضرية.
والنواقل الأساسية المسؤولة عن نقل المرض هي بعوض الزاعجة المصرية، وبدرجة أقل، بعوض الزاعجة المنقطة بالأبيض.
ولا يوجد علاج محدد لحمى الضنك، ولكن الكشف عن الحالات في الوقت المناسب وتحديد أي علامات تحذيرية للإصابة بعدوى حمى الضنك الوخيمة، والتدبير العلاجي المناسب للحالات، هي عناصر رئيسية في الرعاية يمكنها أن تقلل معدلات الوفاة إلى أقل من 1٪.
وقد سُجِّلت حمى الضنك لأول مرة في ستينيات القرن العشرين في بنغلاديش، وكانت تُعرَف باسم "حمى دكا". ومنذ عام 2010. وأصبحت الظروف المناخية في بنغلاديش أكثر ملاءمة لانتقال حمى الضنك وغيرها من الأمراض المنقولة بالنواقل، ومنها الملاريا وفيروس الشيكونغونيا، بسبب هطول الأمطار الغزيرة، والتشبع بالمياه، والفيضانات، وارتفاع درجات الحرارة، والتحولات غير العادية في المواسم التقليدية في البلاد.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحة طب وصحة طب وصحة بنغلادش حمى الضنك صحة بنغلادش حمى الضنك تغير مناخي المزيد في صحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة صحة صحة صحة سياسة سياسة صحة صحة صحة صحة صحة صحة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة حمى الضنک
إقرأ أيضاً:
أعراض بعد تلقي لقاح الإنفلونزا الموسمية.. تستمر 72 ساعة متواصلة
مع انخفاض درجات الحرارة والشعور بالبرد خاصة في أوقات الصباح الباكر وفي المساء، تخشى العديد من الأمهات إصابة أطفالهن بالإنفلونزا الموسمية، التي تتزايد مع تغير الطقس وعدم استقراره.
وينصح أطباء الحساسية والمناعة بضرورة التوجه للحصول على لقاح الإنفلونزا الموسمية، للحماية من الإصابة خلال أشهر الشتاء، إلا إن البعض قد يخشى الأعراض بعد تلقي لقاح الإنفلونزا الموسمية، وهو ما أوضحته وأجابت عنه وزارة الصحة المصرية.
ضرورة تلقي لقاح الإنفلونزا الموسميةمن جانبه، شدد الدكتور أمجد الحداد، استشاري الحساسية والمناعة، بضرورة تلقي لقاح الإنفلونزا الموسمية، إذ يعد حصنًا منيعًا من الإصابة بالفيروس خاصة مع تذبذب الطقس، وتباين درجات الحرارة، وفقًا لحديثه لـ «الوطن».
أعراض بعد تلقي لقاح الإنفلونزا الموسميةكانت وزارة الصحة والسكان، أكدت أن لقاح الإنفلونزا الموسمية، يُمنح للأطفال بداية من عمر 6 أشهر فيما فوقها، وفي حال عدم حصول الطفل على اللقاح سابقًا يتمّ الحصول على جرعتين شرط أن يكون بينهما شهر على الأقل، وفي حال الحصول على اللقاح مرة سابقة يتم الحصول على جرعة واحدة فقط.
بينما تأتي أعراض ما بعد تلقي لقاح الإنفلونزا الموسمية، وتستمر لـ 3 أيام، قبل أن تزول من تلقاء نفسها دون الحاجة إلى تدخل طبي، على النحو الآتي:
أعراض بعد تلقي لقاح الإنفلونزا الموسمية1- ارتفاع طفيف في درجة الحرارة.
2- الشعور بألم وتورم واحمرار في مكان الحقن.
3- شعور خفيف بالإرهاق.
4- الشعور بالصداع.
الفئات الأكثر عرضة للإصابة بالإنفلونزا الموسميةكانت وزارة الصحة قد حددت الفئات الأكثر عرضة للإصابة بالإنفلونزا الموسمية، وجاءت على النحو التالي:
الأطفال من عمر 6 أشهر حتى 5 سنوات.
السيدات الحوامل خلال أسبوعين بعد الولادة.
العاملون بالمجال الصحي.
أصحاب المناعة الضعيفة.
أصحاب الأمراض المزمنة مثل «القلب والربو والكلى والكبد وكذلك السكر».
كبار السن فيما فوق 65 عامًا.