صورة: اغتيال محمد عفيف مسؤول العلاقات الإعلامية في حزب الله
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
أعلنت وسائل إعلام لبنانية، اليوم الأحد 17 نوفمبر 2024، اغتيال مسؤول العلاقات الإعلامية في تنظيم "حزب الله" اللبناني محمد عفيف إثر غارة إسرائيلية على بيروت.
وقالت مصادر امنية لـ "رويترز"، إن غارة إسرائيلية على منطقة مكتظة بالسكان في بيروت أسفرت عن مقتل محمد عفيف مسؤول العلاقات الإعلامية في "حزب الله".
وبحسب رويترز فإن الغارة أصابت حياً لجأ إليه كثير من النازحين من الضاحية الجنوبية لبيروت.
وكانت غارة إسرائيلية قد استهدفت مبنى في العاصمة اللبنانية بيروت، وفيما بعد أعلنت إذاعة الجيش الإسرائيلي، أن محمد عفيف مسؤول العلاقات الإعلامية في حزب الله كان هدف عملية الاغتيال ببيروت.
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: مسؤول العلاقات الإعلامیة فی محمد عفیف حزب الله
إقرأ أيضاً:
“حفار القبور” يكشف هويته (محمد عفيف نايفة)
دمشق-سانا
“حفار القبور” الذي أسهمت شهاداته أمام الكونغرس الأمريكي، مع الصور التي سربها “قيصر” (فريد المذهان)، بإيصال جرائم النظام البائد إلى العالم،كشف عن هويته لأول مرة وهو “محمد عفيف نايفة”.
وعرّف “حفار القبور” عن نفسه في مداخلة أمام المؤتمر العربي المنعقد في جامعة “هارفارد” الأمريكية، باسم “محمد عفيف نايفة” من سكان مدينة دمشق، وتحدث عن شهاداته التي قدمها أمام الكونغرس الأمريكي، و”محكمة جرائم الحرب في سوريا” في ألمانيا، وأسهمت بفضح الجرائم التي ارتكبها النظام البائد بحق المعتقلين، بما في ذلك إلقاء آلاف الجثث في مقابر جماعية، بينها أطفال عذبوا حتى الموت.
ودعا “نايفة” إلى رفع العقوبات الاقتصادية عن سوريا، والتي ساهمت شهاداته بفرضها على النظام البائد بسبب جرائمه، مشيراً إلى أن الشعب السوري لا يزال يعاني هذه العقوبات، رغم انقضاء 4 أشهر على سقوط النظام، كما أكد ضرورة تقديم كل مرتكبي الجرائم بحق السوريين إلى القضاء لينالوا جزاءهم.
وكان “نايفة” يتولى مهمة دفن ضحايا التعذيب في مقابر جماعية بين عامي2011 و2018، قبل أن يتمكن لاحقاً من مغادرة سوريا، حيث تحدث في شهاداته أمام الكونغرس الأمريكي والمحاكم عن شاحنات تأتي مرتين أسبوعياً من الأفرع الأمنية والمستشفيات العسكرية، تحمل كل واحدة بين 300 و600 جثة لأشخاص تعرضوا للتعذيب حتى الموت من بينهم أطفال، تمهيداً لدفنها في مقابر جماعية.
وساهمت شهادات “حفار القبور” مع آلاف الصور التي سربها “قيصر” (المساعد أول فريد المذهان) رئيس قلم الأدلة القضائية بالشرطة العسكرية في دمشق، في إيصال فظائع النظام البائد بحق السوريين الذي ثاروا ضد نظامه إلى العالم أجمع، قبل أن تتمكن ثورة الشعب السوري من إسقاط هذا النظام الوحشي، وإنهاء أسوأ حقبة سوداء في تاريخ سوريا.