الدكتور خالد عبدالغفار يستعرض نموذج المحاكاة لمراكز التنمية البشرية بمعرض Cairo ICT
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
قدم الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة والسكان، عرضًا مفصلاً للدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، لنموذج محاكاة «مركز التنمية البشرية» وذلك خلال تفقده جناح مبادرة رئيس الجمهورية للتنمية البشرية، والمقام ضمن فعاليات معرض القاهرة الدولي للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات Cairo lCT، المُنعقد خلال الفترة من 17 إلى 20 نوفمبر 2024، بمركز مصر للمعارض الدولية.
وكشف نائب رئيس الوزراء، أنه من المقرر إطلاق 27 مركزًا للتنمية البشرية تباعًا بجميع أنحاء الجمهورية، في إطار مبادرة رئيس الجمهورية للتنمية البشرية «بداية جديدة لبناء الإنسان» والذي سيقدم خدمات وأنشطة في عدة من مجالات تتضمن (الصحة، والتعليم، والرياضة، والحماية الاجتماعية، والزراعة والبيئة، ومختبر التكنولوجيا، ودعم الأشخاص ذوي الهمم) وذلك بالتعاون مع المجموعة الوزارية للتنمية البشرية.
واستعرض الدكتور خالد عبدالغفار، دورة حصول الفرد على خدمة مركز التنمية البشرية، والتي تبدأ من منطقة الاستقبال المخصصة للزائرين، وملء الاستبيان حول المعلومات الديموغرافية والحالة الاجتماعية ومهارات الأفراد واهتماماتهم، وأهدافهم الشخصية وصحتهم والخلفية الثقافية، والاحتياجات الخاصة أو الإعاقة.
وأشار إلى أنه بناءً على التقييم، يتم إنشاء رحلة مخصصة تشمل خدمات متنوعة للفرد، في إطار مساهمة التنمية البشرية في تطوير الأفراد، من خلال أحدث التقنيات والتجارب التفاعلية للوصول لرؤية شاملة للمستقبل.
وأطلع الدكتور خالد عبدالغفار، الحضور - خلال التفقد - على تجربة عملية لخدمات المركز في 3 مجالات رئيسية، يقدمها نموذج المحاكاة داخل المعرض وهي (الصحة، التعليم، تنمية المهارات).
وأوضح أن الجانب التعليمي من المشروع يبدأ من جناح «ذهبية» والذي يستهدف الأطفال من عمر 6 أشهر لـ 6 سنين، ويوفر فرص لخوض الطفل تجربة تعليمية ترفيهية، من خلال التقنيات التعليمية والابتكارات والأدوات التكنولوجية التي تساعد الطفل على التعلم بطريقة تفاعلية ومشوقة، مؤكدًا أهمية السنوات الأولى من حياة الطفل في تشكيل سلوكه وعقله. واستكمل، أن جناح «مدرستنا» يستهدف الطلاب من مرحلة الابتدائي حتى الثانوي، ويدعم نظم التعليم باستخدام أجهزة الذكاء الاصطناعي من خلال 4 تجارب تعليمية متطورة، مشيرًا إلى استهداف الوصول بمتوسط سنوات الدراسة إلى 14 سنة تعليمية، أسوة بالدول المتقدمة في مؤشرات التنمية البشرية.
وأضاف نائب رئيس الوزراء، أن المجال الصحي يقدم من خلال العيادة الطبية داخل المركز، والتي تعمل بتقنيات الذكاء الاصطناعي في مجال الصحة، للوقوف على الحالة الصحية والاحتياجات اللازمة للفرد من الفيتامينات والمعادن، فضلاً عن تقديم خدمات مبادرات رئيس الجمهورية في مجال الصحة العامة، وتعزيز مفهوم الرعاية الوقائية.
وأشار الدكتور خالد عبدالغفار، إلى مشاركة المركز في مجال تنمية المهارات، حيث يتم التعامل مع نسخة تجريبية لأحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي يستطيع الفرد من خلالها التعرّف على جوانب شخصيته بطريقة بسيطة، للخروج بتقييم سريع مبني على مؤشر الأنماط الشخصي.
وتابع نائب رئيس الوزراء، أن المركز يضم تطبيق لتحديد الاحتياجات اللازمة للفرص التوظيفية للشباب، بناء على المهارات المطلوبة في سوق العمل، تحت مسمى «القاعدة القومية لمهارات الشباب» حيث يقوم الفرد بمجموعة اختبارات تحدد مهاراته الشخصية والمهنية، وبعد الانتهاء من التقييم يتم طرح فرص تدريبية للشخص بالتعاون مع عدد من المنصات لتزويده بالمهارات المطلوبة لسوق العمل.
ودعا الدكتور خالد عبدالغفار، زائري المعرض لتفقد جناح «بداية» للتعرف على على نموذج المحاكاة لمراكز التنمية البشرية، والوقوف على التجربة العملية لخدمات المركز.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: رئيس الوزراء الذكاء الاصطناعي الصحة الدکتور خالد عبدالغفار نائب رئیس الوزراء للتنمیة البشریة التنمیة البشریة من خلال
إقرأ أيضاً:
إطلاق أول دفعة من الأنسولين المحلي.. وزير الصحة: خطوة نحو الاكتفاء الذاتي
شهد الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، اليوم الثلاثاء، احتفالية إطلاق أول دفعة من الأنسولين المحلي "جلارجين" ممتد المفعول، بالتعاون بين شركة "إيفا فارما" المصرية وشركة "إيلي ليلي" العالمية.
أكد الدكتور خالد عبدالغفار، خلال كلمته في الاحتفالية، أن الدولة المصرية تولي أهمية قصوى لتوطين صناعة الدواء محليًا، معربًا عن اعتزازه بقدرات شركات الأدوية المصرية التي نجحت في إنتاج الأنسولين، أحد أهم الأدوية الأساسية لمرضى السكري،ودعا إلى مواصلة الجهود لتوسيع نطاق توطين الأدوية، وصولًا إلى إنتاج الأدوية البيولوجية محليًا وفتح أسواق جديدة في القارة الإفريقية.
أوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة، أن الوزير استهل كلمته بتقديم الشكر للحضور وتثمين التعاون بين "إيفا فارما" و"إيلي ليلي" لإنتاج عقار حيوي لمرضى السكري، مؤكدًا أن قطاع الأدوية المصري يعد من الأكبر في الشرق الأوسط وأفريقيا، بفضل صناعته الدوائية الراسخة التي تشمل الأدوية البشرية والبيطرية.
وأضاف عبدالغفار أن الوزير أشار إلى أن إنتاج الأدوية محليًا بجودة عالمية مكّن مصر من تصديرها إلى عشرات الدول، ما عزز ريادتها في تصنيع الأدوية المنقذة للحياة، كما أثنى الوزير على جهود شركة "إيفا فارما" والشركات الوطنية، مؤكدًا أن توطين صناعة الدواء يمثل قضية أمن قومي، حيث يتم إنتاج 90% من احتياجات الأدوية محليًا، فيما يتم استيراد 10% فقط.
وتابع عبدالغفار أن الوزير ذكر أن 15.5% من المصريين مصابون بالسكري، وهو ما يتوافق مع المعدلات العالمية، لافتًا إلى تأسيس 175 مركزًا متخصصًا لعلاج السكر بجانب المعهد القومي للسكر، موضحًا أن تزايد أعداد المصابين في أفريقيا، والتي تصل حاليًا إلى 24 مليون حالة، ومرشحة للارتفاع إلى 55 مليونًا بحلول 2045، يعكس الحاجة الملحة لتوفير الأدوية بأسعار مناسبة.
وأشار الدكتور خالد عبدالغفار، في ختام كلمته، إلى أن مصر تمضي بخطى واثقة نحو تعزيز قدراتها الصحية والدوائية، ما يؤهلها لتكون نموذجًا يُحتذى به على مستوى المنطقة، مؤكدًا التزام الدولة بتوفير خدمات صحية متكاملة ذات جودة عالية لجميع المواطنين، وتعزيز صناعة الدواء محليًا بهدف تحقيق الريادة العالمية في هذا المجال، واختتم الوزير زيارته بتفقد خطوط الإنتاج، حيث استمع إلى شرح مفصل حول مراحل التصنيع ودورة الإنتاج داخل المصنع.
من جانبه أشاد الدكتور رمضان أبو جناح، نائب رئيس الوزراء وزير الصحة الليبي، بجهود مصر في توطين صناعة الأدوية، مؤكدًا أهمية هذه الخطوة لدعم القارة الإفريقية والدول العربية، لافتًا إلى أن جائحة كورونا كشفت أهمية اعتماد الدول على صناعاتها المحلية لضمان توافر الأدوية الحيوية.
وجه الدكتور بهاء الدين زيدان، رئيس هيئة الشراء الموحد، الشكر للدكتور خالد عبدالغفار لدعمه المستمر لتوطين صناعة الدواء، وأكد أن الهدف من إنتاج الأنسولين محليًا هو تلبية احتياجات مرضى السكري في مصر ، مع السعي لتوسيع الإنتاج ليشمل القارة الإفريقية والشرق الأوسط.
أكد الدكتور علي الغمراوي، رئيس هيئة الدواء المصرية، أن إطلاق أول دفعة من الأنسولين المحلي يمثل إنجازًا وطنيًا وخطوة فارقة في مسيرة صناعة الدواء،موضحًا أن هذا النجاح يعكس الجهود المبذولة لتعزيز القدرات التصنيعية الوطنية ودعم الاكتفاء الذاتي وفق توجيهات القيادة السياسية.
أعرب الدكتور وسام منقولة، المدير الإقليمي لشركة "إيلي ليلي" لشمال أفريقيا، عن اعتزازه بهذا الإنجاز، واصفًا إنتاج الأنسولين المحلي بأنه "بارقة أمل" للقارة الإفريقية، ووجه الشكر للحكومة المصرية لدعمها توطين صناعة الدواء بما يحقق أهداف القارة في الوصول إلى علاجات عالية الجودة.
قال الدكتور رياض أرمانيوس، العضو المنتدب لشركة "إيفا فارما"، إن توطين إنتاج الأدوية الأساسية يمثل نقلة نوعية في تحقيق العدالة الصحية عالميًا،موضحًا أن التعاون مع "إيلي ليلي" يهدف إلى تحسين الرعاية الصحية لما يقرب من 30 مليون شخص في المناطق محدودة الموارد بحلول 2030.