٢٦ سبتمبر نت:
2025-04-26@14:03:32 GMT

اقتراب جولة صراع جديدة في عدن

تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT

اقتراب جولة صراع جديدة في عدن

ووفقاً للمصدر، فَــإنَّ توجيهات صادرة عن السفير السعوديّ، محمد آل جابر، قضت بإرجاءِ عودة وزراء حكومة المرتزِقة وأعضاء البرلمان غير الشرعي، إلى عدن، حَيثُ كان العشرات منهم يستعدون للعودة إلى مدينة عدن المحتلّة الواقعة تحت سيطرة مرتزِقة الاحتلال الإماراتي.

ولفتت المصادر إلى أن قرار السفير السعوديّ، بإلغاء عودة المسؤولين المرتزِقة المقيمين في فنادق الرياض والقاهرة وإسطنبول وأبو ظبي، يأتي عقب اقتحام ميليشيا الانتقالي، قصر معاشيق ومحاصرة رئيس حكومة المرتزِقة معين عبدالملك، قبل أن يتم فك الحصار بتدخل سعوديّ.

وبيّنت المصادر أن إلغاء عودة وزراء حكومة الفساد يتزامن مع تعزيزات عسكرية إماراتية إلى مدينة عدن المحتلّة، بالتوازي مع تحشيدات سعوديّة مماثلة.

وتناقل عدد من ناشطي ما يسمى المجلس الانتقالي، أمس الثلاثاء، صورًا لعتاد عسكري ضخم وصل إلى عدن قادماً من دويلة الاحتلال الإماراتي، حَيثُ يتضمن العتاد الذي وصل إلى ميناء الزيت في عدن دبابات ومدرعات مختلفة إلى جانب العشرات من الأطقم.

وتأتي التعزيزات الإماراتية عقب ساعات من وصول رتل عسكري كبير يتبع قوات الاحتلال السعوديّ قادماً من منفذ الوديعة البري، والذي يضم مدرعات وأطقم وسيارات إسعاف تم نشرها في معسكرات سعوديّة داخل قصر المعاشيق والبريقة.

ويرى مراقبون أن تحشيدات الاحتلال المتبادلة ترمي إلى تفجير جولة صراع جديدة في عدن المحتلّة، وذلك في سياق صراع النفوذ المتواصل بين الاحتلال السعوديّ ونظيره الإماراتي، والمعمد بدماء فصائل مرتزِقتهما المتناحرة.

الى ذلك اندلعت تظاهرات غاضبة في مدينة عدن المحتلة مساء أمس احتجاجا على تدهور الأوضاع المعيشية وتدهور العملة المحلية وانقطاع التيار الكهربائي.

وقالت مصادر محلية أن تظاهرات حاشدة خرجت في مديرية المعلا تنديداً بانهيار العملة أمام العملات الأجنبية وانقطاع التيار الكهربائي.

وأضافت أن المتظاهرين أغلقوا الشارع الرئيسي في مديرية المعلا وأشعلوا إطارات السيارات احتجاجا على انهيار خدمة الكهرباء وانقطاعها لمدة 9 ساعات مقابل تشغيلها لمدة ساعتين فقط.

وأوضحت المصادر أن المواطنين ضاقوا ذرعا بانهيار خدمة الكهرباء التي ضاعفت من معاناة سكان عدن وسط ارتفاعات كبيرة بدرجات الحرارة.

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

جولة جديدة من المفاوضات بين إيران وأمريكا.. وترامب متفائل بإبرام اتفاق

تشهد العاصمة العمانية، مسقط، السبت، جولة جديدة من المفاوضات بين أمريكا وإيران، بهدف الوصول إلى اتفاق بشأن البرنامج النووي الإيراني.

ويجتمع كبار المفاوضين الإيرانيين والأمريكيين مجددا السبت، في حين أشار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى ثقته في التوصل إلى اتفاق جديد من شأنه أن يقطع الطريق أمام إيران لامتلاك قنبلة نووية.

وسيتفاوض وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي بشكل غير مباشر مع مبعوث ترامب للشرق الأوسط ستيف ويتكوف في مسقط عبر وسطاء عمانيين، وذلك بعد أسبوع من جولة ثانية في روما وصفها الجانبان بأنها بناءة.

ومن المقرر أن تبدأ المحادثات على مستوى الخبراء، والتي ستبدأ في وضع إطار عمل لاتفاق نووي محتمل، قبل اجتماع غير مباشر بين المفاوضين الرئيسيين.


وقال ترامب في مقابلة مع مجلة تايم نُشرت الجمعة "أعتقد أننا سنبرم اتفاقا مع إيران"، لكنه كرر تهديده بعمل عسكري ضد طهران إذا فشلت الدبلوماسية.

وفي حين قالت كل من طهران وواشنطن إنهما عازمتان على مواصلة الدبلوماسية، إلا أنهما لا تزالان متباعدتين بشأن النزاع المستمر منذ أكثر من عقدين.

فقد تخلّى ترامب، الذي أعاد تطبيق سياسة "أقصى الضغوط" على طهران منذ شباط/ فبراير، عن الاتفاق النووي المبرم عام 2015 بين إيران وست قوى عالمية في عام 2018 خلال ولايته الأولى وأعاد فرض عقوبات مكبلة على إيران.

ومنذ عام 2019، أنهت إيران القيود النووية التي يفرضها الاتفاق النووي بما في ذلك تسريع تخصيب اليورانيوم "بشكل كبير" إلى درجة نقاء تصل إلى 60 بالمئة، وهو ما يقترب من مستوى 90 بالمئة تقريبا الذي يعتبر من الدرجة التي تصل إلى درجة صنع الأسلحة، وفقا للوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة.

وقال وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو في الأسبوع الماضي إن إيران ستضطر إلى التوقف تماما عن تخصيب اليورانيوم بموجب اتفاق، واستيراد أي يورانيوم مخصب تحتاجه لتزويد محطتها الوحيدة العاملة للطاقة الذرية في بوشهر بالوقود.


ووفقا لمسؤولين إيرانيين، فإن طهران مستعدة للتفاوض على بعض القيود على عملها النووي مقابل رفع العقوبات، لكن إنهاء برنامج التخصيب أو تسليم مخزونها من اليورانيوم المخصب من بين "الخطوط الحمر الإيرانية التي لا يمكن المساومة عليها" في المحادثات.

وإضافة إلى ذلك، قال العديد من الدبلوماسيين الأوروبيين إن الدول الأوروبية اقترحت على المفاوضين الأمريكيين أن الاتفاق الشامل يجب أن يتضمن قيودا تمنع إيران من امتلاك أو استكمال القدرة على وضع رأس نووي على صاروخ باليستي.

وتصر طهران على أن قدراتها الدفاعية مثل برنامج الصواريخ غير قابلة للتفاوض. وقال مسؤول إيراني مطلع على المحادثات الجمعة، إن طهران ترى أن برنامجها الصاروخي يمثل عقبة أكبر في المحادثات.

مقالات مشابهة

  • جولة جديدة من المفاوضات بين إيران وأمريكا.. وترامب متفائل بإبرام اتفاق
  • ترامب متفائل قبل جولة جديدة من المفاوضات مع إيران
  • عودة ارتفاع درجات الحرارة .. تحذيرات جديدة من الأرصاد
  • عودة الكينج.. محمد منير يتصدر التريند مع اقتراب طرح ألبومه الجديد في صيف 2025
  • تعادل دراماتيكي يبقي صراع البقاء مشتعلًا بين العروبة والفيحاء بالدوري السعودي
  • البنك السعودي الأول يوقع اتفاقية تسهيلات بنكية بقيمة 2 مليار ريال سعودي مع مجموعة بن لادن السعودية لتمويل تطوير مشروع مدينة الملك فهد الرياضية في مدينة الرياض
  • صراع الكرسي الرسولي: ساكو والكلداني في مواجهة جديدة
  • الهادي إدريس قال حكومة الجنجويد ستتجول من مدينة إلى أخرى. طبيعي جدا لأنهم شفشافة
  • حكومة غزة تحذر الفلسطينيين من شائعات تدفعهم نحو الهجرة
  • مدير الجامع الأزهر: تطلعات جديدة لتعزيز دور الرواق الأزهري في الأقصر