الملياردير بافيت «صياد وول ستريت الماهر» يراهن على «البيتزا» أكثر من «الآيفون»|تفاصيل
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
راهن الملياردير المخضرم وارين بافيت، الملقب بصياد "وول ستريت الماهر"، على "البيتزا" واعتبرها أكثر قيمة من هواتف "الآيفون"، بإعلانه شراء حصة قدرها 1.3 مليون سهم في شركة "دومينوز بيترا" خلال الربع الثالث من العام الجاري، في وقت يتخلص فيه من أسهم "أبل" و"بنك أوف أمريكا" ليراكم سيولة نقدية بلغت 350 مليار دولار خلال الآونة الأخيرة.
وقال موقع "كوراتز" الأمريكي، المعني بالاقتصاد والمال، "إن سلوك الملياردير بافيت، الذي ترقب تحركاته بقية الشركات والصناديق الاستثمارية، أثار حيرة المتعاملين في "وول ستريت" حول ما الذي يعلمه مستثمر وول ستريت العجوز ولا يعلمه الآخرون، ليكتنز من أجله كل هذه الأموال في ظل تقلبات بين ارتفاع وهبوط لأسعار الأسهم على وقع فوز ترامب والحزب الجمهوري بالانتخابات الأمريكية الأخيرة".
وكان عملاق الاستثمار في مدينة أوماها بولاية نبراسكا، اكتنز سيولة نقدية بلغت 325.2 مليار دولار خلال الربع الأخير من العام الجاري، وقامت شركته "بيركشاير" بالتخلص من ملكية أسهم شركات معتبرة في السوق الأمريكي بقيمة إجمالية 36.1 مليار دولار، لطالما احتفظت بها الشركة لسنوات طويلة في محافظها الاستثمارية.
وقلصت "بيركشاير" حصتها في شركة "أبل"، المصنعة لهواتف "آيفون"، وسارت على نهج التخلص من استحواذها للأسهم أربع مرات متتالية على مدار عام كامل، لتخفض حصتها في الشركة بمقدار الثلثين لتسجل 69.9 مليار دولار، بعد أن كانت في مطلع العام 174.3 مليار دولار.. وكانت شركة بافيت قد أقدمت على بيع نصف حصتها من أسهم الشركة في منتصف العام الجاري.
لكن بافيت ألمح إلى أنه لن يتخلص نهائياً من أسهم "آبل"، وقال خلال مؤتمر حملة الأسهم لشركة "بيركشاير" عُقد في مايو الماضي، ستبقى "آبل" من أكثر حصص الاستحواذ لدى بيركشاير، وستستمر على هذا الحال، ما لم يحدث شيء دراماتيكي.
كما تخلصت شركة الملياردير، البالغ من العمر 94 عاما، من حصة قدرها 10 مليارات دولار من "بنك أوف أمريكا"، في سلسلة عمليات بيع بدأتها في منتصف يوليو الماضي.. وعلق رئيس مجلس إدارة البنك بريان موينيان، في سبتمبر، بالقول إنه لا يدري لماذا يتخلص بافيت من حصصه في البنك، رغم أنه مستثمر عظيم في الشركة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ملیار دولار وول ستریت
إقرأ أيضاً:
تباين مؤشرات الأسهم الآسيوية بعد تراجع أسهم «وول ستريت» من أعلى مستوياتها
بانكوك (أ ب)
تباينت مؤشرات الأسهم الآسيوية، اليوم الاثنين، في تداولات هزيلة بعدما تراجعت الأسهم الأميركية من أعلى مستوياتها التاريخية.
وتراجعت أسعار النفط وهبطت العقود الآجلة الأميركية، فيما تخلت الأسهم الصينية عن بعض مكاسبها المبكرة بعدما أظهر استطلاع للشركات الصناعية تراجع طلبيات التصدير إلى أدنى مستوى لها خلال خمسة أشهر.
وارتفع مؤشر هانج سنج في هونج كونج بنسبة 0.9% ليصل إلى 20349.64 نقطة، كما ارتفع مؤشر شنغهاي المجمع بنسبة 0.1% ليصل إلى 3256.91 نقطة. وتراجع مؤشر نيكاي 225 القياسي الياباني بنسبة 0.6% ليصل إلى 39699.76 نقطة، مواصلا خسائره بعدما رفع البنك المركزي الياباني أسعار الفائدة القياسية إلى 0.25%، وهو أعلى مستوى له منذ عام 2008.
وتراجع مؤشر «سيت» التايلندي بنسبة 0.2%. وأغلقت العديد من الأسواق الآسيوية الأخرى بسبب عطلة رأس السنة القمرية الجديدة. وتراجعت مؤشرات الأسهم الرئيسية في بورصة «وول ستريت» الأميركية من أعلى مستوياتها التاريخية، مع نهاية تداولات الجمعة الماضي، لتختتم أسبوعاً ثانياً على التوالي من المكاسب.
وأغلق مؤشر داو جونز الصناعي القياسي جلسة التداولات متراجعاً بواقع 140.82 نقطة، أو 0.3%، ليصل إلى 44424.25 نقطة.
وخسر مؤشر ستاندرد آند بورز 500 الأوسع نطاقا 17.47 نقطة، أو 0.3%، ليصل إلى 6101.24 نقطة. وفقد مؤشر ناسداك المجمع لأسهم التكنولوجيا 00.38 نقطة، أو 0.5%، ليصل إلى 19954.30 نقطة.
وفي سوق الطاقة، صباح اليوم الاثنين، تراجع سعر خام غرب تكساس الوسيط الأميركي بواقع 47 سنتا ليصل إلى 74.13 دولارا للبرميل، كما تراجع سعر خام برينت، القياسي العالمي لأسعار النفط، بواقع 47 سنتاً ليصل إلى 77.08 دولاراً للبرميل.
وفي أسواق العملة، اليوم الاثنين، ارتفع الدولار مقابل الين الياباني، ليصل إلى 155.73 ين ياباني من 155.72 ين، فيما تراجع سعر اليورو إلى 1.0471 دولار من 1.0483 دولار.