تشهد منطقة أسوان الأزهرية تنظيم مسابقة الأزهر الشريف السنوية لحفظ القرآن الكريم وذلك بمعهد الإمام " محمد متولى الشعراوى " بمدينة أسوان .

وأوضح الدكتور سيد حسن رئيس الإدارة المركزية لمنطقة أسوان الأزهرية أن التصفيات الأولية لمسابقة الأزهر الشريف السنوية لحفظ القرآن الكريم تستمر حتى يوم الثلاثاء الموافق 3 ديسمبر 2024 وذلك بثلاث مقرات رئيسية هى: (معهد الإمام متولى الشعراوى بأسوان، ومعهد بنين كوم أمبو ، وتشمل إدرات نصر النوبة ودراو ، وإدفو غرب بمعهد فتيات إدفو ، وتشمل إدارة إدفو شرق).

وأشار رئيس المنطقة خلال تفقده اللجان إلى ضرورة مراعاة التعليمات المنظمة للمسابقة، وتوفير الهدوء والاستقرار والانضباط التام داخل اللجان؛ بما يسهم فى إنجاح المسابقة وتحقيق أهدافها.

من جانبه قال الشيخ محمد الأحسن، مدير شئون القرآن الكريم بالمنطقة إن مسابقة شيخ الأزهر الشريف السنوية لحفظ القرآن الكريم وتجويده، تضم أربعة مُستويات وهى: 

المستوى الأول: حفظ القُرآن الكريم كاملًا مع إتقان التجويد وأحكام التلاوة.

المستوي الثاني: حفظ القرآن الكريم كاملًا. 

المستوى الثالث: حفظ 20 جزءًا. 

 المستوى الرابع: حفظ 10 أجزاء.

محافظ أسوان: الانتهاء من إعداد مقترحات الأحوزة العمرانية لجميع التجمعات السكنية تعليم أسوان تنظم فعاليات متنوعة ضمن مبادرة "بداية جديدة لبناء الإنسان" الأزهر الشريف 

وأكد مدير شئون القرآن الكريم أن المسابقة يتم توثيق اختباراتها إلكترونيا، حرصاً على الشفافية وإعطاء كل طالب حقه، وذلك بالتعاون مع إدارة الكمبيوتر التعليمي، حيث بلغ عدد المتقدمين للمسابقة 2818 من طلاب المعاهد الأزهرية، ومكاتب التحفيظ، والرواق الأزهرى ، وتم رصد جوائز مالية قيمة للفائزين فى مسابقة الأزهر الشريف للقرآن الكريم.

 كان الشيخ أيمن عبدالغني رئيس قطاع المعاهد الأزهرية، قد اعتمد مواعيد انطلاق التصفيات الأولية لمسابقة الأزهر الشريف لحفظ القرآن الكريم وتجويده 2025/2024. 

ويحصل الطلاب الفائزين على مراكز متقدمة بالمسابقة على درجات إضافية وإعفاء من المصروفات الدراسية بناء على قرار فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر.

وتضم الدرجات الإضافية التي يحصل عليها الفائزين بمراكز متقدمة في مسابقة شيخ الأزهر لحفظ القرآن على النحو التالي: المتفوقين في المستوى الأول لحفظ القرآن الكريم وتجويده طبقًا للمسابقات المعتمدة ، ومنها مسابقة الأزهر الشريف السنوية للقرآن الكريم ، ومسابقة وزارة الأوقاف الدولية، والمسابقات الدولية الأخرى المعتمدة.

ويشترط في الطلاب الحاصلين على درجات الحافز أو الإعفاء من المصروفات ما يلى: أن يكون الطالب مقيداً ومنتظماً بأحد المعاهد الأزهرية، ألا يكون قد صدر ضده عقوبة تأديبية، ألا يكون الطالب راسباً ، أو تم فصله بسبب الغياب أو سوء السلوك ، وأن تكون نتائجهم نهائية ومعتمدة من إدارة تلك المسابقة، وحال حصول الطالب على أكثر من مركز من المراكز الأربعة الأولى في أكثر من مسابقة منصوص عليها تضاف له الدرجة الأعلى فقط من بين درجات هذه المسابقات.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أسوان اخبار محافظة اسوان محافظة أسوان الازهر الشريف اخبار المحافظات الأزهر الشریف السنویة مسابقة الأزهر الشریف لحفظ القرآن الکریم حفظ القرآن الکریم شیخ الأزهر

إقرأ أيضاً:

كل ما تريد معرفته عن تطواف أحد الشعانين في القدس

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يعود تطواف أحد الشعانين في القدس إلى القرن الرابع الميلادي، ويُعد من أقدم التقاليد الليتورجية المسيحية. أبرز شاهد على هذا الطقس هو ما وثّقته الحاجّة “إيجيريا” خلال زيارتها للأراضي المقدسة بين عامي 382 و385 م. فقد سجّلت في مذكراتها التي كتبتها باللاتينية تفاصيل دقيقة عن الاحتفالات الليتورجية، بما في ذلك هذا التطواف المهيب.


ومن خلال هذه الشهادة، يتّضح أن كنيسة القدس كانت قد اعتمدت طقسًا خاصًا في أحد الشعانين يستعيد حدث دخول السيد المسيح الانتصاري إلى المدينة المقدسة، انطلاقًا من جبل الزيتون. وقد ظل هذا الحدث حيًا في الذاكرة الليتورجية للكنيسة حتى يومنا هذا، مؤكّدًا عمقه الروحي وجذوره التاريخية.


 تطواف أم طقس رمزي؟


يُخطئ من يعتقد أن تطواف أحد الشعانين مجرّد فلكلور أو استعراض اجتماعي. بل هو في جوهره طقس ليتورجي أصيل ومتكامل. فأحد الشعانين هو في الأصل قداس تتلى فيه قراءات من إنجيل الآلام، إلا أن ما يميّزه هو التطواف الرمزي الذي يُجسّد دخول المسيح إلى أورشليم.

ووفقًا لما أشار إليه الأب عزيز حلاوة في مقالاته، فإنّ الطقس يحمل دلالة روحية عميقة لا تنفصل عن المضمون اللاهوتي لهذا اليوم. فكلمة “الشعانين” مشتقة من الآرامية “هوشعنا” أي “يا رب خلّص”، وهو ما كان يهتف به الشعب والأطفال أثناء استقبالهم للسيد المسيح، حاملين سعف النخيل وأغصان الزيتون.


 بين التراث والطقس.. حضور حيّ للإيمان

 

الاسم الآخر لهذا اليوم في التراث العربي المسيحي هو “أحد السعف”، في إشارة إلى الرموز التي ترافق هذا العيد. إلا أن هذه الرموز ليست زخارف أو عادات موروثة فحسب، بل تعبير ملموس عن ليتورجيا حيّة تتجذر في الكتاب المقدس وتمتد في ممارسة الكنيسة منذ القرون الأولى.

تطواف الشعانين في القدس، كما أكّدت مصادر تاريخية ولاهوتية، يظلّ تعبيرًا حيًا عن الإيمان المسيحي، وعن حضور الكنيسة في قلب المدينة المقدسة، حيث لا تزال الأصوات تهتف: “هوشعنا في الأعالي”.

مقالات مشابهة

  • وكيل الأزهر يشارك في مؤتمر مقاصد القرآن الكريم بكلية الدراسات الإسلامية بجامعة الشارقة
  • وكيل الأزهر يشارك في مؤتمر مقاصد القرآن الكريم بجامعة الشارقة
  • أمير القصيم يستقبل أبناء المنطقة الفائزين بجائزة الملك سلمان لحفظ القرآن الكريم
  • بيت الزكاة يطلق حملة لدعم حفظة القرآن الكريم بـ 5 محافظات
  • «بيت الزكاة والصدقات» يطلق حملة لدعم حفظة القرآن الكريم في 5 محافظات
  • «بيت الزكاة والصدقات» يطلق حملة لدعم حفظة القرآن الكريم في 5 محافظات.. وشيخ الأزهر يتفقد الاستعدادات
  • 20 أبريل.. خريجي الأزهر تحتفل بالفائزين في مسابقة القرآن الرمضانية بالتعاون مع مؤسسة أبوالعينين
  • «رأس الخيمة للقرآن» تشيد بدعم القيادة الرشيدة
  • تكريم الفائزين في مسابقة عباسة لحفظ القرآن الكريم بالخابورة
  • كل ما تريد معرفته عن تطواف أحد الشعانين في القدس