وزير الدفاع الإيراني يجري مباحثات مع الأسد في دمشق.. هذا ما ناقشاه
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
أجرى رئيس النظام السوري بشار الأسد مباحثات رسمية، الأحد، مع وزير الدفاع الإيراني العميد عزيز نصر زاده الذي يزور سوريا.
وقالت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" إن الأسد استقبل زاده والوفد المرافق له، في العاصمة دمشق.
وبحث الأسد مع زاده قضايا تتعلق بالدفاع والأمن في المنطقة، "وتعزيز التعاون بين البلدين لمواجهة الإرهاب وتفكيك بنيته بما يخدم استقرار المنطقة وأمنها"، بحسب ما أفادت "سانا".
وشدد الأسد أن "القضاء على الإرهاب مسؤولية إقليمية ودولية لأن أخطاره تهدد شعوب العالم كلها".
وكان زاده قد وصل إلى العاصمة السورية دمشق، مساء السبت، لإجراء محادثات مع كبار المسؤولين في الحكومة السورية.
وفي وقت سابق، الأحد، التقى زادة وزير دفاع النظام السوري العماد علي محمود عباس.
وأكد العميد زاده في تصريح صحفي، لدى وصوله إلى دمشق، على الدور الاستراتيجي والبارز جدا لسوريا في السياسة الخارجية لجمهورية إيران الإسلامية، وفق ما ذكرت وكالة الجمهورية الإسلامية للأنباء "إرنا".
وأكد زاده أنه سيبحث مع المسؤولين السياسيين والعسكريين السوريين في مختلف الجوانب، خاصة في مجال الدفاع والأمن من اجل تعزيزها وترسيخها.
وأضاف: "العلاقات الإيرانية السورية متنامية وندعم بعضنا البعض في الظروف الحساسة".
وأوضح زاده أنه "بناء على توصيات قائد الثورة الاسلامية نحن مستعدون لدعم هذا البلد الصديق والشريك الاستراتيجي، وندرس سبل تطويره".
وتأتي زيارة زاده عقب زيارة قام بها الخميس الماضي علي لاريجاني مستشار خامنئي إلى سوريا، والتقى خلالها الأسد، وبحث معه التصعيد الإسرائيلي وضرورة إيقاف العدوان على فلسطين ولبنان.
وشدد الأسد على التمسك بالحقوق الفلسطينية التاريخية ودعم صمود الشعبين الفلسطيني واللبناني بشتى الوسائل ووقف المجازر ووضع حد لجرائم الإبادة الجماعية.
من جهته، أكد لاريجاني على وقوف إيران إلى جانب سوريا واستعدادها لتقديم شتى أنواع الدعم.
كما أكد مستشار المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي على دور سوريا المحوري في المنطقة والتطلع لتعزيز هذا الدور بما يخدم دول المنطقة وشعوبها.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية الدفاع الإيراني سوريا العلاقات إيران سوريا علاقات دفاع المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
سقط الأسد فارتفعت الليرة..العملة السورية تنتعش أمام الدولار
ارتفع سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار، بعد أسبوع من الإطاحة بالرئيس بشار الأسد وهروبه، وفق صرافين وتجار، الإثنين، على وقع دخول العملة الأجنبية إلى البلاد وبدء التعامل بها علانية في الأسواق.
وقبل سقوط الأسد، سجّل سعر الصرف في السوق الموازية مستوى قياسياً بلغ 30 ألف ليرة مقابل الدولار، بعدما كان ثابتاً لأشهر عند 15 ألف ليرة.وتراوح سعر الصرف ليلة الأحد الإثنين في دمشق بين 10 و 12 ألفاً، وفق صراف وتاجر مجوهرات وموظف استقبال في فندق بارز. وقال سائق سيارة أجرة لبنانية، إنه باع الدولار بـ 9 آلاف ليرة سورية قبل عبوره الحدود من لبنان إلى سوريا.
Significant rise in the Syrian pound’s value against the dollar: 1 USD now sells for 12,500 SYP and buys for 11,800 SYP.
Before Assad's fall, it was around 15,000 SYP. pic.twitter.com/zeNbQSwE1j
وقال رغيد منصور، وهو مالك متجر مجوهرات في سوق الحريقة في دمشق: "في كل بلدان العالم تنهار العملة حين يسقط النظام، لكن المشهد بدا مغايراً في سوريا". وتابع " لا سعر ثابتاً لكن الليرة تتحسن تدريجياً".
وأرجع الأستاذ في كلية الاقتصاد في جامعة دمشق قصي إبراهيم تحسن الليرة إلى أسباب "سياسية واقتصادية في آن معاً". وقال: "الأسباب الاقتصادية مرتبطة بدخول كميات كبيرة من الدولار من إدلب ومناطق الفصائل المسلحة سابقاً من ناحية، ومن فرق الإعلام والعاملين في المنظمات الأجنبية من ناحية أخرى".
وعلى واجهة متجر بكداش، أحد أشهر محلات المثلجات العربية في دمشق، وُضعت ورقة بيضاء كتبت عليها الأسعار بالعملات السورية والتركية والدولار، بينما كان العشرات يتوافدون للشراء.
وحتى الأمس القريب، كان القانون السوري يجرّم التعامل بغير الليرة، ويفرض غرامات وعقوبات قاسية تصل إلى السجن 7 أعوام، لمن يتعامل بالدولار و العملات الأجنبية.
وكان السوريون يتحاشون لفظ كلمة الدولار في جلساتهم أو عبر الهواتف ويستخدمون كلمات أخرى خشية توقيفهم.
وقبل اندلاع النزاع في 2011، كان الدولار يساوي نحو 50 ليرة، قبل أن تتهاوى العملة المحلية بشكل تدريجي وتفقد أكثر من 90% من قيمتها.
وعند إطلاق الفصائل المسلحة هجومها على شمال سوريا، سارع تجار وأصحاب رؤوس الأموال إلى شراء الدولار والذهب، ما أدى لانخفاض سعر الليرة إلى مستويات قياسية.