مؤتمر دولي للدراسات اليابانية بكلية الآداب جامعة القاهرة
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
انطلقت أمس السبت فعاليات المؤتمر الدولي الذي يعقده مركز الدراسات اليابانية بالتعاون بين كلية الآداب بجامعة القاهرة والمركز الدولي للدراسات الثقافية اليابانية، تحت عنوان "إعادة تقييم تجربة الحداثة والتحديث في المجتمعات غير الغربية: النموذج المصري العربي والنموذج الياباني الشرق آسيوي (3)"، يومي 17،16 نوفمبر الجاري، بقاعة المؤتمرات الرئيسية بكلية الآداب، تحت رعاية الدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس جامعة القاهرة، وإشراف الدكتور محمود السعيد نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتورة نجلاء رأفت عميد كلية الآداب.
حضر فعاليات افتتاح المؤتمر، الدكتور شوإيتشي إينوإويه مدير عام المركز الدولي للدراسات الثقافية اليابانية، والدكتور آيومي هاشيموطو مدير مكتب مؤسسة اليابان بالقاهرة، والسيد كاتسونوبو تاكادا الوزير المفوض بسفارة اليابان بمصر، والدكتورة نجلاء رأفت عميد الكلية، والدكتور جمال الشاذلي نائب رئيس جامعة القاهرة لشئون التعليم والطلاب السابق، والدكتور عادل أمين مدير مركز الدراسات اليابانية بجامعة القاهرة، ووكلاء الكلية، والأكاديميين من الجامعات المختلفة من خارج مصر، ولفيف من أعضاء هيئة التدريس والطلاب من جامعة القاهرة.
وتناولت فعاليات المؤتمر عدة موضوعات مهمة من بينها: بداية ونهاية حداثة ما بعد الحرب في اليابان: الاحتلال الأمريكي وكارثة فوكوشيما النووية، وعروض تقديمية حول الفكر غير الغربي والفكر الغربي – تناقض أم تعايش؟، وأسس الحداثة بين مصر واليابان: دراسة مقارنة من منظور فلسفي، والأبعاد الدولية لضريح طوكوجاوا ايياسو في مدينة نيكوو، والفهم العربي لتجربة التحديث اليابانية، والاستشراق واليابان هل اليابان دولة شرقية ام غربية أم دولة متفردة، وتجربة الحداثة والتحديث في الفكر الإسرائيلي من منظور عربي، وتجربة التحديث في روسيا واليابان: دراسة مقارنة، وإثنوغرافيا العلاقات بين الإنسان والحيوان في شرق آسيا: ممارسات تحرير الحيوانات والتحديث والسيميائية، وإعادة بناء الأمة من خلال التعليم: التجربة اليابانية في إصلاح التعليم بعد الحرب العالمية الثانية، إعادة النظر في تجربة الاستيطان اليابانية في العصر الحديث: حالة منشوريا، والنهضة الاقتصادية اليابانية بعد الحرب العالمية الثانية، واقع اللغة والدراسات اليابانية في كلية الآداب – جامعة بغداد: محاولة للإفادة من تجربة جامعة القاهرة، وغيرها من الموضوعات.
وأكد الدكتور محمد سامي عبد الصادق، على عمق العلاقات المصرية اليابانية لا سيما في المجالات العلمية والأكاديمية، مشيرًا إلى حرص جامعة القاهرة على الانفتاح على الثقافات المختلفة وعقد شراكات تعاون مع الجامعات العالمية المرموقة، لافتًا إلي إنشاء الجامعة بالتعاون مع دولة اليابان مركزًا بحثيًا للدراسات اليابانية، إلي جانب وجود قسم اللغة اليابانية بكلية الآداب.
ومن جانبها، قالت الدكتورة نجلاء رأفت عميد كلية الآداب، إن قسم اللغة اليابانية بالكلية من أعرق الأقسام، وأن جامعة القاهرة يتوافد إليها الكثير من مختلف الدول للتعاون معها لكونها جامعة مرموقة وذات سمعة أكاديمية متميزة، مؤكدًة أن خريجي قسم اللغة اليابانية من كلية الآداب يتميزون عن غيرهم من الطلاب الآخرين من حيث الجودة والمسؤولية والإتقان، لافتًة إلى أن هذا المؤتمر سيكون أحد أهم المؤتمرات الداعمة والفاعلة والمتميزة بين الجانبين الياباني والمصري.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الثقافات المختلفة الدراسات العليا والبحوث الدكتور محمود السعيد الدكتور محمد سامى جامعة القاهرة رئيس جامعة القاهرة كلية الآداب جامعة القاهرة جامعة القاهرة کلیة الآداب
إقرأ أيضاً:
كلية اللغة العربية بأزهر أسيوط تحتفل باليوم باليوم العالمي
نظمت كلية اللغة العربية بأسيوط اليوم الأحد احتفالا بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية، وذلك بحضور الدكتور صابر السيد والأستاذ الدكتور أحمد أبو عناية وكيل الكلية للدراسات العليا والدكتور محمود شاهين وكيل وزارة الأوقاف بأسيوط والدكتور على محمود رئيس المنطقة الأزهرية بأسيوط والدكتور مرتجي عبدالرؤوف مدير عام الوعظ والإرشاد بأسيوط، وعدد من السادة عمداء ووكلاء كليات الفرع والمكتب الفني لنائب رئيس جامعة الأزهر للوجه القبلي، ولفيف من أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة والطلاب والطالبات، وذلك بقاعة الإمام السيوطي بالكلية
ويأتي ذلك فى إطار دور جامعة الأزهر فى الاحتفال باليوم العالمي للغة العربية والتأكيد على ضرورة التحدث بها وعدم هجرها إلى اللغات الأجنبية الأخرى، خاصة وأن جامعة الأزهر تأتي على قمة الجامعات التزاما بالتدريس باللغة العربية الفصحى فى قاعات الدراسة
بدأ الحفل الذي قدمه الدكتور رجب فوري بالقرآن الكريم من القارىء الطبيب سعيد خالد والسلام الجمهوري، تلا ذلك كلمة ترحيب بالسادة الحضور من الأستاذ الدكتور أحمد أبو عناية بالسادة الحضور من داخل فرع الجامعة وخارجه، ناقلا تحيات الدكتور محمد عبدالمالك نائب رئيس جامعة الأزهر للوجه القبلي للسادة الحضور، داعيا الجميع إلى الفخر باللغة العربية، وبذل مزيد من الجهد للحافظ على تلك اللغة الشريفة.
ثم اتحف الشيخ يسري عبدالرحمن بقصيدة ماتعة بعنوان " عربية لغتي"، لاقت استحسان الحضور.
من جانبه تحدث الدكتور عمر محمد البيومي المدرس المساعد بقسم البلاغة والنقد عن اللغة العربية، شارحا تطورها من القومية وحتى وصولها للعالمية، تلا ذلك مسرحية قدمها فريق المسرح بالكلية بعنوان " العربية تشكو مواقع التواصل الاجتماعي.
وأمتع الأستاذ الدكتور سيد الصاوي، أستاذ أصول اللغة المتفرع بالكلية بأبيات شعرية فى مدح سيد الخلق المصطفى صلى الله عليه وسلم.
ثم كان مسك الختام مع توصيات الندوة من الأستاذ الدكتور صابر السيد عميد الكلية والتي كان أبرزها:
- تعميق الشعور لدى الأفراد بأن المحافظة على اللغة العربية واجب ديني بالأساس.
- وضع خطة استراتيجية تتبناها مؤسسات الدولة تقوم على النهوض باللغة العربية.
- العمل على تعميم النطق بالفصحى فى المحافل العلمية ودوائر التعليم المختلفة.
- الاستخدام الأمثل لوسائل التواصل الاجتماعي للنهوض بالمستوى اللغوي عن طريق خبراء فى ميادين اللغة.
- رصد مكافآت وحوافز تشجيعية لكل من شأنه العناية باللغة من مؤلفين وناشرين.
وفي نهاية الحفل كرم عميد الكلية تم تكريم الطلاب الفائزين فى مسابقة حفظ القرآن ومسابقة فرسان الضاد"، والخطابة وكتابة القصة وإلقاء الشعر وفن الإعراب،كما تم تكريم أوائل الشعبة العامة، بتقديم شهادات التقدير والمكافآت المالية لهم.
جدير بالذكر أنه تقرر الإحتفال باللغة العربية في يوم ١٨ ديسمبر لكونه اليوم الذي أصدرت فيه الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارها رقم 3190 ديسمبر عام 1973، والذي يقر بموجبه إدخال اللغة العربية ضمن اللغات الرسمية ولغات العمل في الأمم المتحدة .
و تعد اللغة العربية من أقدم اللغات السامية، وأكثر لغات المجموعة السامية تحدثا، وإحدى أكثر اللغات انتشارًا في العالم، وهي من بين اللغات الأربع الأكثر استخدامًا في الإنترنت