موقع النيلين:
2024-12-26@04:10:03 GMT

خالد سلك.. والفطرة البهيمية

تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT

خالد سلك.. والفطرة البهيمية


خالد سلك.
والفطرة البهيمية

خالد سلك قال موقفه من الحرب موقف اخلاقى..

وقال انه ضد الحرب، والناس البتدعوا للحرب ناس ماعندهم اخلاق.. وهذا يعنى ان المحاربين والجيش ماعندهم اخلاق مرفوع للقوة الف..

وقال هو بعمل لوقف الحرب كموقف أخلاقي..

قبل ان ارد عليه… الجيش قال لوقف هذه الحرب والرجوع للتفاوض يجب على مليشيا الدعم ان تخرج من منازل المواطنيين والمستشفيات والمؤسسات كشرط لوقف هذه الحرب.

.!!

حسب ادعاءك كموقف اخلاقى تدعو فيه لوقف الحرب.. لما لم تدين مليشيا الدعم لدخولها منازل المواطنين!!

ولما لم تدعوها للخروج من هذه المنازل كشرط اساسى لوقف الحرب!!

او ليس الخروج من المستشفيات والمنازل وغرف نوم النساء من ابدجيات الرجولة و الاخلاق.!!

ثم من اين لك بهذه الاخلاق التى تدعو بها لوقف الحرب ؟

من اين تستمد هذه الاخلاق وماهى مرجعيتك الاخلاقية فى ذلك؟!… اذ لابد للانسان من مرجعية تحكيمية .. تضبطه فى سلوكياته.. واقواله وأفعاله.. وبها يعرف الحق من الباطل.. وليست الاراء والاهواء جزء من هذه المرجعيات..

الشعب السوداني وقواته المسلحة، وجميع القوات النظامية، والمستنفربن من الرجال والنساء،، جميعهم على قلب رجل واحد.. وجميعهم داعمون لهذه الحرب مقاتلون لهذه المليشيا حتى القضاء عليها اوالاستسلام.. ومرجعيتهم فى ذلك القران الكريم وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم.. والفطرة السليمة السوية التى تأبى الظلم والتعدى.. قال تعالى :(وقاتلوا فى سبيل الله الذين يقتلونكم ولا تعتدوا ان الله لا يحب المعتدين..)

وقال تعالى : (واقتلوهم حيث ثقفتموهم وأخرجوهم من حيث اخرجوكم والفتنة اشد من القتل) ..
وبالرغم من حرمة القتال فى المسجد الحرام كاطهر بقعة على وجه الأرض، الا انه سبحانه وتعالى أوجب القتال فيه لمن قاتل كما فى قوله تعالى : ولاتقاتلوهم عند المسجد الحرام حتى يقاتلوكم فيه فان قاتلوكم فاقتلوهم…

هل خالد سلك وامثاله يؤمنون بهذه المرجعية.. كلام رب البرية؟!

فان لم يكن كذلك فالفطرة الطبيعية تأبى التعدى والظلم والاجرام.. البهائم و الحيوانات جميعها تدافع عن نفسها باشرس الطرق كغريزة طبيعية وفطرة سوية.. فالامور لاتؤخذ هكذا بالاستهبال السياسى والمتاجرة (بالعواطف) كما هو حالكم الان.. وقد كنتم بالامس القريب تدفعون الشباب للموت دفعا، وتشجعوهم على العنف وتدفعوهم لمواجهة كل من خالفكم الراى.. وتغلقون الشوارع وشعاركم : “ما أخذ بالقوة لا يسترد الا بالقوة”

وتتأجرون بدماء الشباب وقد سمعنا تصريحات منتسبيكم بقوله : ان المظاهرات التى لم يكن فيها موت ودماء لا تخدم مصالحنا..

الان بيوت المواطنين اخذت بالقوة وسرقت ممتلكاتهم وإغتصبت نساءهم، وقتلوا وشردوا ودمرت مصانعهم وشركاتهم ومتاجرهم.. بل دمرت البلاد بكاملها..

اوليس من الرجولة ان تقف على اقل تقدير مع الذين يعملون على حماية النساء من الاغتصاب وحماية المواطنين وممتلكاتهم مضحون بأنفسهم من اجل بقاء الوطن واسترداد كرامة إنسانه..

اى اخلاق هذه التى تخالف الفطرة البهيمية فضلا عن الإنسانية..

فالامر ليس كذلك بقدر ماهو خبث و مكر لحماية هذه المليشيا وقد حميتموها من قبل فى جريمتها فى فض الاعتصام.. وغيرها من الجرائم..

تبا لكم..
ولعنة الله تغشاكم فى ليلكم وصباحكم.. لعنة الله تغشاكم اينما كنتم واينما حللتم

نصر الله قواتنا المسلحة
وحفظ الله البلاد والعباد

محمد عبدالكريم البكراوى

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: لوقف الحرب خالد سلک

إقرأ أيضاً:

حكم تهنئة المسيحيين في عيدهم.. الإفتاء توضح

قالت دار الإفتاء المصرية لا يوجد مانع شرعًا من تهنئة غير المسلمين في أعيادهم ومناسباتهم، وليس في ذلك خروج عن الدين كما يدَّعي بعض المتشددين غير العارفين بتكامل النصوص الشرعية ومراعاة سياقاتها وأنها كالجملة الواحدة.
وقد قَبِلَ النبي صلى الله عليه وآله وسلم الهدية من غير المسلمين، وزار مرضاهم، وعاملهم، واستعان بهم في سلمه وحربه حيث لم يرَ منهم كيدًا، كل ذلك في ضوء تسامح المسلمين مع مخالفيهم في الاعتقاد، ولم يفرق المولى عز وجل بين من المسلم وغير المسلم في المجاملة وإلقاء التحية وردها؛ قال تعالى: ﴿وَإِذَا حُيِّيتُمْ بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا﴾ [النساء: 86]، والتهنئة في الأعياد والمناسبات ما هي إلا نوع من التحية.

أما ما استشهد به هؤلاء من قوله تعالى: ﴿وَالَّذِينَ لَا يَشْهَدُونَ الزُّورَ وَإِذَا مَرُّوا بِاللَّغْوِ مَرُّوا كِرَامًا﴾ [الفرقان: 72] على عدم تهنئة غير المسلمين بأعيادهم من نصارى ويهود: فإنما هي نظرة قاصرة للنص القرآني؛ حيث لم يرد ذلك صريحًا في الآية، بل هو اجتهاد في تفسيرها، وقد نقل فيه عدة آراء، فما بالهم يأخذون منها ما يوافق أهواءهم ويكفرون بغيرها.
شمولية الرسالات الإسلامية وتكاملها فيما بينها

وأوضحت الإفتاء أن الله تعالى خلق الإنسان على اختلاف ملله وأشكاله وأجناسه من أبٍ واحد وأم واحدة «إِنَّ رَبَّكُمْ وَاحِدٌ، وَإِنَّ أَبَاكُمْ وَاحِدٌ»، كما جاء في "مسند الإمام أحمد" في خطبة الوداع قول الرسول صلى الله عليه وآله وسلم: «يَا أَيُّهَا النَّاسُ، أَلَا إِنَّ رَبَّكُمْ وَاحِدٌ وَإِنَّ أَبَاكُمْ وَاحِدٌ، أَلَا لَا فَضْلَ لِعَرَبِيٍّ عَلَى عَجَمِيٍّ وَلَا لِعَجَمِيٍّ عَلَى عَرَبِيٍّ وَلَا أَحْمَرَ عَلَى أَسْوَدَ وَلَا أَسْوَدَ عَلَى أَحْمَرَ إِلَّا بِالتَّقْوَى، أَبَلَّغْتُ؟» قَالُوا: بَلَّغَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم.
ولم يفرق المولى عز وجل في الخلق ولا في الرزق بين مسلم وغير مسلم.

ولقد جاءت الرسالات السماوية من لدن آدم إلى خاتم الأنبياء والمرسلين محمد صلى الله عليه وآله وسلم، وكلُّها يكمل بعضها بعضًا؛ لقول الرسول صلى الله عليه وآله وسلم: «إِنَّ مَثَلِي وَمَثَلَ الأَنْبِيَاءِ مِنْ قَبْلِي كَمَثَلِ رَجُلٍ بَنَى بَيْتًا فَأَحْسَنَهُ وَأَجْمَلَهُ، إِلَّا مَوْضِعَ لَبِنَةٍ مِنْ زَاوِيَةٍ، فَجَعَلَ النَّاسُ يَطُوفُونَ بِهِ وَيَعْجَبُونَ لَهُ، وَيَقُولُونَ: هَلَّا وُضِعَتْ هَذِهِ اللَّبِنَةُ»، قَالَ: «فَأَنَا اللَّبِنَةُ، وَأَنَا خَاتِمُ النَّبِيِّينَ» رواه البخاري.

كما أن الرسالات السماوية كلها تدعو إلى هدف واحد، وهو توحيد الله وعبادته، وترجو نتيجة واحدة هي الفوز بالجنة في الدار الآخرة، وإن اختلفوا في الأسلوب والطريقة الموصلة إلى ذلك.

تهنئة أهل الكتاب بأعيادهم

ومن المقرر شرعًا أن الإسلام لم يمنعنا من مجالسة أهل الكتاب ومجادلتهم بالتي هي أحسن؛ فقال تعالى: ﴿وَلَا تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ﴾ [العنكبوت: 46]، وأن نأكل من طعامهم وشرابهم، بل أكثر من ذلك أباح لنا الزواج منهم؛ فقال تعالى: ﴿وَطَعَامُ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حِلٌّ لَكُمْ وَطَعَامُكُمْ حِلٌّ لَهُمْ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الْمُؤْمِنَاتِ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ﴾ [المائدة: 5].
والزواج كما هو مقرر شرعًا ما هو إلا مودة ورحمة؛ قال تعالى: ﴿وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً﴾ [الروم: 21]، ومن غير المعقول أن يتزوج المسلم بامرأة من أهل الكتاب، ويطلب عندها المودة والرحمة، وتهنئه في عيده ولا يرد التهنئة في عيدها، ألم يكن ذلك مخالفة صريحة لنص القرآن الكريم في قوله تعالى: ﴿وَإِذَا حُيِّيتُمْ بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا﴾ [النساء: 86]، حيث إنه لم يفرق بين من يلقي التحية مسلم أو غير مسلم، والتهنئة في الأعياد ما هي إلا نوع من التحية.

ولقد أوصانا الإسلام بالجار خيرًا سواء أكان مسلمًا أم غير مسلم؛ فلقد ورد عن مجاهد أن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما ذُبِحَتْ له شاة في أهله، فلما جاء قال: أَهْدَيْتُم لجارنا اليهودي؟ أَهْدَيْتُم لجارنا اليهودي؟ سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: «مَا زَالَ جِبْرِيلُ يُوصِينِي بِالْجَارِ حَتَّى ظَنَنْتُ أَنَّهُ سَيُوَرِّثُهُ» رواه أبو داود والترمذي واللفظ له، ولقد أكدت السنة النبوية الإحسان بالجار وعدم التطاول عليه وإيذائه؛ فقال صلى الله عليه وآله وسلم: «من آذَى ذِمِّيًّا فَأَنَا خَصْمُهُ، وَمَنْ كُنْتُ خَصْمَهُ خَصَمْتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ» رواه الخطيب البغدادي، وفي حديث آخر: «أَلَا مَنْ ظَلَمَ مُعَاهِدًا، أَوِ انْتَقَصَهُ، أَوْ كَلَّفَهُ فَوْقَ طَاقَتِهِ، أَوْ أَخَذَ مِنْهُ شَيْئًا بِغَيْرِ طِيبِ نَفْسٍ، فَأَنَا حَجِيجُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ» رواه أبو داود في "سننه".

مقالات مشابهة

  • السلام على الأرض ومحبة تتجاوز الحدود .. الكنائس تحتفل بذكرى ميلاد السيد المسيح.. صلوات وقداسات في فلسطين وسوريا لوقف نزيف الحرب
  • دبابات البابا
  • حكم الاحتفال برأس السنة الميلادية.. الأزهر والإفتاء يحسمان الجدل
  • هل تعلم أنواع الطلاق .. تعرف على الإجابة
  • مطران القدس: جهود مصر لوقف الحرب لم تتوقف.. ورسالة «الميلاد» هذا العام «انتصار المحبة»
  • رئيس المركز الأوكراني للحوار: على موسكو وكييف الوصول لتوافق لوقف الحرب
  • حكم تهنئة المسيحيين في عيدهم.. الإفتاء توضح
  • مظاهر تحريف الأديان
  • ملاحظات نقدية حول مبادرة الشيوعي لوقف الحرب
  • المجر: ترامب لا يحتاج لوسطاء لوقف الحرب الأوكرانية