موقع النيلين:
2025-03-10@14:46:55 GMT

خالد سلك.. والفطرة البهيمية

تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT

خالد سلك.. والفطرة البهيمية


خالد سلك.
والفطرة البهيمية

خالد سلك قال موقفه من الحرب موقف اخلاقى..

وقال انه ضد الحرب، والناس البتدعوا للحرب ناس ماعندهم اخلاق.. وهذا يعنى ان المحاربين والجيش ماعندهم اخلاق مرفوع للقوة الف..

وقال هو بعمل لوقف الحرب كموقف أخلاقي..

قبل ان ارد عليه… الجيش قال لوقف هذه الحرب والرجوع للتفاوض يجب على مليشيا الدعم ان تخرج من منازل المواطنيين والمستشفيات والمؤسسات كشرط لوقف هذه الحرب.

.!!

حسب ادعاءك كموقف اخلاقى تدعو فيه لوقف الحرب.. لما لم تدين مليشيا الدعم لدخولها منازل المواطنين!!

ولما لم تدعوها للخروج من هذه المنازل كشرط اساسى لوقف الحرب!!

او ليس الخروج من المستشفيات والمنازل وغرف نوم النساء من ابدجيات الرجولة و الاخلاق.!!

ثم من اين لك بهذه الاخلاق التى تدعو بها لوقف الحرب ؟

من اين تستمد هذه الاخلاق وماهى مرجعيتك الاخلاقية فى ذلك؟!… اذ لابد للانسان من مرجعية تحكيمية .. تضبطه فى سلوكياته.. واقواله وأفعاله.. وبها يعرف الحق من الباطل.. وليست الاراء والاهواء جزء من هذه المرجعيات..

الشعب السوداني وقواته المسلحة، وجميع القوات النظامية، والمستنفربن من الرجال والنساء،، جميعهم على قلب رجل واحد.. وجميعهم داعمون لهذه الحرب مقاتلون لهذه المليشيا حتى القضاء عليها اوالاستسلام.. ومرجعيتهم فى ذلك القران الكريم وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم.. والفطرة السليمة السوية التى تأبى الظلم والتعدى.. قال تعالى :(وقاتلوا فى سبيل الله الذين يقتلونكم ولا تعتدوا ان الله لا يحب المعتدين..)

وقال تعالى : (واقتلوهم حيث ثقفتموهم وأخرجوهم من حيث اخرجوكم والفتنة اشد من القتل) ..
وبالرغم من حرمة القتال فى المسجد الحرام كاطهر بقعة على وجه الأرض، الا انه سبحانه وتعالى أوجب القتال فيه لمن قاتل كما فى قوله تعالى : ولاتقاتلوهم عند المسجد الحرام حتى يقاتلوكم فيه فان قاتلوكم فاقتلوهم…

هل خالد سلك وامثاله يؤمنون بهذه المرجعية.. كلام رب البرية؟!

فان لم يكن كذلك فالفطرة الطبيعية تأبى التعدى والظلم والاجرام.. البهائم و الحيوانات جميعها تدافع عن نفسها باشرس الطرق كغريزة طبيعية وفطرة سوية.. فالامور لاتؤخذ هكذا بالاستهبال السياسى والمتاجرة (بالعواطف) كما هو حالكم الان.. وقد كنتم بالامس القريب تدفعون الشباب للموت دفعا، وتشجعوهم على العنف وتدفعوهم لمواجهة كل من خالفكم الراى.. وتغلقون الشوارع وشعاركم : “ما أخذ بالقوة لا يسترد الا بالقوة”

وتتأجرون بدماء الشباب وقد سمعنا تصريحات منتسبيكم بقوله : ان المظاهرات التى لم يكن فيها موت ودماء لا تخدم مصالحنا..

الان بيوت المواطنين اخذت بالقوة وسرقت ممتلكاتهم وإغتصبت نساءهم، وقتلوا وشردوا ودمرت مصانعهم وشركاتهم ومتاجرهم.. بل دمرت البلاد بكاملها..

اوليس من الرجولة ان تقف على اقل تقدير مع الذين يعملون على حماية النساء من الاغتصاب وحماية المواطنين وممتلكاتهم مضحون بأنفسهم من اجل بقاء الوطن واسترداد كرامة إنسانه..

اى اخلاق هذه التى تخالف الفطرة البهيمية فضلا عن الإنسانية..

فالامر ليس كذلك بقدر ماهو خبث و مكر لحماية هذه المليشيا وقد حميتموها من قبل فى جريمتها فى فض الاعتصام.. وغيرها من الجرائم..

تبا لكم..
ولعنة الله تغشاكم فى ليلكم وصباحكم.. لعنة الله تغشاكم اينما كنتم واينما حللتم

نصر الله قواتنا المسلحة
وحفظ الله البلاد والعباد

محمد عبدالكريم البكراوى

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: لوقف الحرب خالد سلک

إقرأ أيضاً:

ميثاق غليظ

 

 

 

أنيسة الهوتية

"ميثاق غليظ" مصطلح ورد في القرآن الكريم في ثلاثة مواضع وقد ورد في سورة الأحزاب في الآية 7؛ حيث يقول الله تعالى: "وإذ أَخَذْنَا من النَّبِيِّينَ مِيثَاقَهُمْ وَمِنكَ وَمِن نُّوحٍ وَإِبْرَاهِيمَ وَمُوسَىٰ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ وَأَخَذْنَا مِنْهُم مِّيثَاقًا غَلِيظًا". 

ويشار بهذا الميثاق الغليظ الأول إلى العهد العظيم الذي أخذه الله على الأنبياء الكرام صلوات الله وسلامه عليهم بتبليغ رسالاته إلى البشرية ببالغ المسؤولية التي تتطلب القوة والعزيمة والإخلاص، وأيضًا يتعين عليهم تحمل المشاق والصعاب، ومواجهة التحديات، والصبر على الأذى في سبيل إيصال الحق.

وورد في سورة النساء الآية 21: "وَكَيْفَ تَأْخُذُونَهُ وَقَدْ أَفْضَىٰ بَعْضُكُمْ إِلَىٰ بَعْضٍ وَأَخَذْنَ مِنْكُمْ مِيثَاقًا غَلِيظًا". ويشار بهذا الميثاق الغليظ الثاني إلى عقد الزواج، وما يتضمنه من حقوق وواجبات بين الزوجين، وبأنَّه عهد قوي متين يصعب نقضه، ومهم الالتزام بمواثيقه.

وورد في سورة النساء الآية 154: "وَرَفَعْنَا فَوْقَهُمُ الطُّورَ بِمِيثَاقِهِمْ وَقُلْنَا لَهُمُ ادْخُلُوا الْبَابَ سُجَّدًا وَقُلْنَا لَهُمْ لَا تَعْدُوا فِي السَّبْتِ وَأَخَذْنَا مِنْهُمْ مِيثَاقًا غَلِيظًا". ويشار بهذا الميثاق الغليظ الثالث إلى العهد الذي أخذه الله تعالى من بني إسرائيل بالعمل بأحكام التوراة، وعدم تجاوز حدود الله.

أما الأول، فقد أتم الأنبياء والمرسلون ميثاقهم الغليظ مع الله على أكمل وجه، وقد ذكر القرآن الكريم ذلك في عدة مواضع. وفي الثالث، فإن بني إسرائيل لم يتموا ميثاقهم الغليظ مع الله تعالى، بل نقضوه مرارًا وتكرارًا. وقد ورد ذكر ذلك في القرآن الكريم في عدة مواضع.

أما الثاني، فهناك من التزم به، ومن لم يلتزم لأسباب! وبما أن الطلاق حلال وإن كان أبغضه، فإنه جائز، ولكن ليس بأن يتم الحكم على نقض الميثاق الغليظ نهائياً من أول "فلعة" تقع على رأس الزوجين. ولأنه ميثاق غليظ، فهو من غلظته غير قابل للنقض إلا بعد "فلعتين"، كما ذكر القرآن الكريم، بصريح العبارة وشدة الوضوح: "الطَّلَاقُ مَرَّتَانِ ۖ فَإِمْسَاكٌ بِمَعْرُوفٍ أَوْ تَسْرِيحٌ بِإِحْسَانٍ ۗ" سورة البقرة الآية 229

وهنا الآية الكريمة تتحدث عن الطلاق الرجعي الذي يظهر فيه مبدأ رحمة الإسلام بإعطاء الزوجين فرصتين للمراجعة بعد إجراء كل عملية طلاق صحيحة الأركان لم تمر بالمنقضات. ولأهمية رابط الزواج في دين الإسلام تم وضع منقضات للطلاق، أربعة تخص المرأة وأربعة تخص الرجل.

ويستطيع الزوج استخدام الفرصتين لمراجعة زوجته خلال فترة العدة مرتين، في الطلقة الأولى والثانية، ولازال يستطيع إرجاعها بعد فترة العدة بعقد جديد إن رضيت، وهاتان الفرصتان للإرجاع عدل إلهي مطلق يُبين قيمة الرابط المقدس للحفاظ على اللبنة الأساسية للمجتمع وهي الأسرة.

والثالثة ثابتة بتحريم الرجوع إلا إذا تزوجت زوجاً غيره بنية الزواج دون التُحايل للتحليل، وانفصلت عنه أو توفي عنها.

وكما قال ابن عباس رضي الله عنهما: "كان الطلاق على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبي بكر وسنتين من خلافة عمر طلاق الثلاث واحدة، فقال عمر بن الخطاب: إن النَّاس قد استعجلوا في أمر كانت لهم فيه أناة، فلو أمضيناه عليهم، فأمضاه عليهم" صحيح مسلم. ويُعتبر القرآن الكريم المصدر الأول للتشريع في الإسلام، وتليه السنة النبوية الشريفة. والأحاديث المروية من "حبر الأمة" و"ترجمان القرآن" موثوقة.

لذلك أعتقد أنه آن الأوان أن يتم الاتفاق في أحكام الطلاق بين المذاهب كلها كما أمر الله تعالى سبحانه في محكم كتابه العزيز كمثل الاتفاق على أصول الدين الأساسية، وإعطاء كل زوجين فرصتهم المستحقة، خاصة في ظل الزواج من المذاهب المختلفة، وأيضًا منعًا لاستغلال فرصة تحليل المرأة.

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • ذكرى العاشر من رمضان.. يوم خالد في ذاكرة الأمة المصرية
  • للصائم دعوة لا ترد
  • هل يُقبل صيام المرأة غير المحجبة؟.. دار الإفتاء تجيب
  • ميثاق غليظ
  • الإيمان والإستقامة
  • الفرق بين الوزر والوزر والحمولة والفرش.. خالد الجندي يجيب
  • خالد الجندي: هذه الآية ليست دعوة للكفر وإنما تحدٍ إلهي
  • «صمود» يؤكد ضرورة تضمين قضايا النساء في أي عملية لوقف الحرب
  • خالد الجندي: هذه الكلمة من أحب الألفاظ إلى الله
  • خالد الجندي: الدين النعمة الحقيقية المستحقة لشكر الله عليها