فتح الحركة المرورية على جسر نمران في بيشة
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
بيشة
أعلنت الهيئة العامة للطرق عن فتح الحركة المرورية بجسر نمران في محافظة بيشة، بعد ارتفاع نسبة الإنجاز في أعمال الصيانة الممتدة على الجسر بطول 1730 م، والذي يُعد امتداد لمدخل بيشة الغربي ويخدم القادمين من المنطقة الغربية والباحة وبلقرن ومراكز بيشة الغربية وجنوبها الغربي.
ويأتي هذا المشروع ضمن إستراتيجية قطاع الطرق التي تهدف إلى رفع مستوى السلامة على الطرق ومواكبة الطلب المتزايد على شبكة الطرق بما يضمن انسيابية الحركة المرورية وتحقيق التنمية المستدامة.
وأوضحت “هيئة الطرق” أنه تم إنجاز أعمال الصيانة في الجزء العلوي من الجسر، فيما تبقى بعض أعمال الصيانة في الجزء السفلي، مبينة أن نسبة الإنجاز في كامل أعمال الصيانة بلغت نحو 74 % ، مؤكدة أنها راعت في تنفيذه توفير أعلى معايير الجودة والسلامة، من خلال تنفيذ العديد من الأعمال التي شملت أعمال السفلتة بطول 1064 م3، والدهانات الأرضية بطول 1730 م، وما يقارب 865 علامة الأرضية، بالإضافة إلى الاهتزازات التحذيرية.
وأفادت الهيئة أن الجسر سيسهم في تحسين مستوى الخدمات المقدمة لأهالي المحافظة وزوارها من المناطق الأخر، كما يعزز الجسر تحقيق مستهدفات إستراتيجية قطاع الطرق في رفع مستوى السلامة وتخفيف الكثافة المرورية.
وأكدت الهيئة مواصلة تنفيذ العديد من المشاريع والمبادرات الحيوية للارتقاء بقطاع الطرق، لتحقيق مستهدفات إستراتيجية قطاع الطرق بالوصول إلى التصنيف السادس في مؤشر جودة الطرق عالميًا بحلول عام 2030، وخفض الوفيات على الطرق لأقل من 5 حالات لكل 100 ألف نسمة، وتغطية شبكة الطرق بعوامل السلامة المرورية حسب تصنيف البرنامج الدولي لتقييم الطرق (IRAP)، والمحافظة على مستوى خدمات متقدمة لمستوى الطاقة الاستيعابية لشبكة الطرق، ورفع مشاركة القطاع الخاص في الأعمال التشغيلية.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: بيشة جسر نمران هيئة الطرق أعمال الصیانة
إقرأ أيضاً:
استشاري يطالب بـ إنشاء كيان مختص للارتقاء بالعنصر البشري لمواجهة حوادث الطرق
أكد الدكتور أيمن الضبع، استشاري السلامة المرورية، على ضرورة إنشاء كيان متخصص يعنى بتطوير العنصر البشري في مجال حوادث الطرق بهدف الحد من وقوع الحوادث المؤسفة التي تزهق الأرواح وتلحق الأضرار الاقتصادية الجسيمة بمصر.
نشرة مرور "الفجر".. انتظام مروري بمحاور وميادين القاهرة والجيزة نشرة مرور "الفجر".. سيولة بطرق ومحاور القاهرة الكبري
وأضاف" الضبع" خلال مداخله هاتفية مع برنامج" الساعة 6" المذاع عبر فضائية" الحياة" اليوم السبت، أن الحادث الأليم الذي وقع في منطقة المطرية والذي راح ضحيته عدد من الأبرياء، معبرًا عن خالص تعازيه لأسر الضحايا ولأسر جميع ضحايا حوادث الطرق في مختلف أنحاء مصر، مشيرًا إلى أن الحوادث المرورية تتأثر بثلاثة عوامل رئيسية هي: المركبة، الطريق، والعنصر البشري، إلى جانب الضوابط القانونية التي تنظم حركة المرور، مضيفًا أن الأخطاء البشرية تعتبر العامل الأكثر تأثيرًا في الحوادث المرورية، مؤكدًا أن هذه الأخطاء تسببت في وفاة العديد من المواطنين في مختلف أنحاء البلاد.
وأشار استشاري السلامة المرورية، إلى أن الأزمة المرورية تكلف الاقتصاد المصري سنويًا نحو 67 مليار دولار، وفقًا لدراسة اقتصادية أجريت عام 2017، موضحًا أن استهلاك الوقود وتلوث البيئة بسبب الحوادث وحالة المرور يُكلف الدولة نحو 24 مليار جنيه سنويًا، ليصل إجمالي الخسائر الاقتصادية الناتجة عن هذه الأزمة إلى نحو 167 مليار جنيه سنويًا.
وأوضح أن الدولة تبذل جهودًا حثيثة لتطوير البنية التحتية للطرق المحلية، إلا أن العنصر البشري ما زال يحتاج إلى مزيد من التوعية والتدريب، مؤكدًا على أن الإصلاح في هذا المجال لا يمكن أن يعتمد على العقوبات فقط، بل يحتاج إلى تضافر الجهود من خلال التوعية والتعليم المستمر للسائقين والمواطنين بشكل عام.
وشدد على ضرورة إنشاء كيان مختص بإدارة حوادث الطرق، يكون مسؤولًا عن وضع الخطط والمخططات اللازمة للارتقاء بالعنصر البشرى، وهذا الكيان، يجب أن يتضمن مسؤولين مختصين وقادرين على محاسبة الأفراد عند ارتكاب الأخطاء، وتطبيق نظام شامل لمراقبة السلوكيات المرورية، وفرض العقوبات المناسبة، سواء كانت حبسًا أو غرامات، بالإضافة إلى توجيه الحملات التوعوية والتثقيفية التي تسهم في تحسين ثقافة القيادة.
ولفت إلى أن التجارب الدولية الناجحة في هذا المجال تؤكد على أهمية وجود كيان موحد ومتخصص يعنى بحوادث الطرق، يضم ممثلين عن كافة الجهات المعنية، ومنها 17 وزارة ذات صلة، ويكون لديه الصلاحيات اللازمة للمحاسبة والمتابعة.
وتابع أن الإصلاح الحقيقي في مجال السلامة المرورية يتطلب أكثر من مجرد فرض العقوبات، بل يجب أن يتضمن برامج توعية وتدريب مستمر للحد من الحوادث وضمان سلامة المواطنين.