فريق التدخل السريع بالغربية ينقذ مُسنا فاقد البصر ويوفر له حياة كريمة
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
نجح فريق التدخل السريع التابع إلى مديرية التضامن الإجتماعى بالغربية، من إنقاذ مسن فاقداً للبصر، من التشرد ونقله إلى دار الرعاية الاجتماعية للمسنين بطنطا، وذلك بعد أن تخلى عنه أشقاء.
وقال الدكتور خالد أبو المجد، رئيس فريق التدخل السريع ورئيس لجنة «مواطن بلا مأوى» الرئاسية بالغربية، أنه تلقى بلاغاً بوجود مواطن فقد بصره نتيجة عملية جراحية ويعيش بغرفة بالمحلة الكبرى منطقة التوبة، ويدعى « م أ م خ»، وليس له من يرعاه ويعمل على توفير متطلبات واحتياجات حياته.
أشار « ابو المجد» أنه بناء على توجيهات الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الإجتماعى، واللواء أشرف الجندي محافظ الغربية، وحسناء احمد ابراهيم وكيلة وزارة التضامن بالغربية، تم الانتقال إلى مكان البلاغ، وتبين أن له 3 أشقاء « ولد وبنتين» لا يسألون عنه ولا يقمون برعايته، وأنه عاجز غير قادر على خدمة نفسه، وفي البداية تم عمل له بحث اجتماعي له، وتوفير مساعدات له من مؤسسة التكافل، ولكنه بعد فترة طلب إيداعه في إحدى دور الرعاية.
توفير حياة كريمةوأوضح رئيس فريق التدخل السريع بالغربية، أنه بالفعل تم الاستجابة إلى مطلب المواطن، حيث أنه في العقد الخامس زمن فاقدي البصر وغير قادر على خدمة نفسه، وتم نقله إلى دار الرعاية الاجتماعية للمسنين بطنطا، من أجل توفير حياة كريمة له.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: دار المسنين حياة كريمة تضامن الغربية فریق التدخل السریع
إقرأ أيضاً:
«حياة كريمة» تختتم مبادرة «التعليم حياة» في 40 مدرسة بالإسكندرية
أنهت مؤسسة «حياة كريمة» فعاليات مبادرة «التعليم حياة» في 40 مدرسة بمحافظة الإسكندرية، بالشراكة مع وزارة التربية والتعليم، التي تهدف إلى دعم التعليم الرقمي في قرى حياة كريمة من خلال تطوير البنية التكنولوجية للمدارس المستهدفة.
استخدام المنصات التعليميةوشملت المبادرة تدريب الطلاب وأولياء الأمور على استخدام المنصات التعليمية الرقمية التي توفر المناهج الدراسية بشكل شامل، ما يسهم في تمكين أولياء الأمور من متابعة تقدم أبنائهم على مدار العام الدراسي.
تأتي هذه المبادرة ضمن جهود مؤسسة «حياة كريمة» لتعزيز التحول الرقمي في قطاع التعليم ودعم الطلاب في المناطق الأكثر احتياجًا. يُنتظر أن تستكمل المؤسسة تنفيذ المبادرة في محافظات جديدة قريبًا، مما يعزز دورها في تحسين جودة التعليم وتمكين المجتمعات المحلية.