باحثة سياسية: رئيس الصين ناقش مع بايدن قيود تصدير الرقائق الإلكترونية
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
قالت تمارا برو، باحثة في الشأن الصيني، إن لقاء الرئيس الأمريكي جو بايدن، بالرئيس الصيني شي جين بينج جرى التحضير له مسبقًا من قبل مستشار الأمن القومي جايك سوليفان إلى الصين منذ عدة أشهر، مشيرة إلى أن الرئيس الصيني كان يمكن ألا يلتقي بالرئيس الأمريكي، كون أن هناك رئيسا جديدا سيصل إلى البيت الأبيض بعد شهرين.
وأضافت «برو» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنه من الممكن ألا تكون محاولات الصين للتفهم مع الولايات المتحدة الأمريكية في الفترة الحالية ستعود بفائدة عليهما، موضحة أن الصين أرادت توجيه عدة رسائل من خلال لقائها مع بايدن.
عقد منافسة مشروعة مع الولايات المتحدة الأمريكيةولفتت إلى أن أحد أهم الرسائل التي كانت الصين تريد إيصالها، أنها تريد التعاون مع الولايات المتحدة الأمريكية، فضلا عن أن الصين تريد منافسة مشروعة، على عكس ما تريد الولايات المتحدة من عقد منافسة غير مشروعة.
وأشارت إلى أن هناك العديد من الملفات التي تتطرق إليها الرئيسين منها ما يتعلق بكوريا الشمالية، ومنها ما يتعلق بالقيود التي تفرضها الولايات المتحدة الأمريكية على تصدير الرقائق الإلكترونية إلى الصين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الصين أمريكا القاهرة الإخبارية بايدن الولایات المتحدة الأمریکیة
إقرأ أيضاً:
بلينكن يبحث هاتفيا مع نظيره البريطاني الوضع في سوريا وغزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، دعم الولايات المتحدة لحكومة سورية مسؤولة يختارها الشعب السوري. جاء ذلك في اتصال هاتفي بين بلينكن ونظيره البريطاني ديفيد لامي؛ لبحث الوضع في سوريا وغزة وأوكرانيا، بحسب بيان أصدره المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر، ونشرته الوزارة على موقعها الرسمي.
ووفقا للبيان، ناقش الوزيران الوضع في سوريا والمبادئ التي أقرتها الولايات المتحدة ودول المنطقة، والتي ينبغي الالتزام بها أثناء عملية الانتقال وتشكيل حكومة جديدة.
وفيما يتعلق بغزة، ناقش بلينكن ولامي أهمية إبرام اتفاق لوقف إطلاق النار ينص على إطلاق سراح جميع الرهائن دون أي تأخير إضافي.
كما ناقشا أهمية الانتهاء من مهمة الاتحاد الإفريقي المعتمدة من مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في الصومال، لمواجهة حركة الشباب وتعزيز الأمن في شرق إفريقيا.
وفيما يتعلق بأوكرانيا، أكد الوزيران الحاجة إلى زيادة المساعدات الأمنية، خاصة في ظل قرار روسيا اللجوء إلى كوريا الشمالية لتزويدها بالجنود لمواصلة الحرب في أوكرانيا.