بعد نزوح الأهالي من النبطية.. عصابات سرقة تنشط وأمن الدولة بالمرصاد
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
أصدرت المديرية العامة لأمن الدولة بيانا قالت فيه: "إنّها الحرب، التي كانت على لبنان دون موعد ومع موعد في آن، وفي العادة، تتسبّب الحروب بمآسي لا تُحصى للناس وللمواطنين، والمؤسف في ذلك أنّه ليس العدوّ البربريّ وحده صانع تلك المآسي، كيف ؟ لنعرض معاً ماذا يجري في مناطق العدوان في لبنان، وتحديداً في النبطيّة".
أضافت: "بعد نزوح غالبيّة المواطنين المدنيّين من القرى والبلدات المستهدفة في محافظة النبطيّة، استغلّت العصابات الوضع القائم، والتي معظمها من اللبنانيّين، وقامت بسرقة المنازل والمؤسّسات بطريقة ممنهجة، مصطحبةً معها قافلاتٍ من الشاحنات لنقل المسروقات وبيعها في مناطق وأسواق محدّدة بأسعارٍ مغرية، بغية تحقيق مكاسب مادّيّة على حساب العائلات التي إن نجا منزلها من قصف العدوّ، وقع في أيدي عصابات الداخل".
وتابعت: "في النبطيّة، رصدت أمن الدولة الموضوع، وقامت بالتقصّيات الدقيقة حوله، وحدّدت ساعة الصفر للتحرّك، لكن القصف الإسرائيليّ العنيف أجّل المهمّة أكثر من ثلاث مرّات، وفي النهاية، وبتوجيهات من القيادة، اتُخِذ القرار بتنفيذ عمليّات دهمٍ للسارقين في منازلهم ولو تحت القصف، وضبط المسروقات في المستودعات المحدّدة. راجعَ مكتب النبطيّة في أمن الدولة القضاء، وأخذ إشارته، وبدأ التنفيذ. تحرّكت دوريّات لأمن الدولة إلى ستّة منازل للسّارقين في وقتٍ واحد، وتمّ دهم منازلهم والمستودعات الخاصّة بهم تحت أعين طائرات الاستطلاع المعادية، متخطّين خطر الاستهداف في كل لحظة، وسيق جميع أفراد تلك العصابات وقد تخطى عددهم 12 إلى أحد مراكز أمن الدولة، وتمّ التحقيق معهم تحت إشراف القضاء، وتمّ ضبط المسروقات وفرزها وتصنيفها، وكانت لافتة كمّيّاتها الكبيرة التي تُقدّر بعشرات الشاحنات، وتُدرس اليوم آليّة للمحافظة عليها لحث المواطنين الذين تمّت سرقتهم بالتوجّه بطلب إلى مكتب أمن الدولة في النبطيّة للتعرّف على مفقوداتهم وإعادتها لهم ضمن الأطر القانونيّة المعروفة، عندما تسمح الظروف الأمنيّة بذلك".
وختمت: "يبقى التشبث بالقانون ولو تحت النار، طوق نجاةٍ وحيد، نحافظ عليه للّبنانيين عموماً وللمهجّرين خصوصاً، الذين تعتبر أمن الدولة أرزاقهم أمانةً في عنقها إلى حين الخروج من الوضع القائم". (الوكالة الوطنية)
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
مجدي الجلاد: الصحافة المصرية لم تواكب التطور العالمي.. واختيار القيادات ينبع من النوايا التي تضمرها الدولة
كتب- محمد أبو بكر:
تصوير- إسلام فاروق:
قال الكاتب الصحفي مجدي الجلاد، رئيس تحرير مؤسسة أونا للصحافة والإعلام، إنه من خلال تجارب كبيرة في الصحافة؛ سواء "المصري اليوم" أو "الوطن" أو "مؤسسة أونا"، فخلال الـ٢٥ عامًا السابقة ارتكبنا خطيئة كبيرة بأن الصحافة المصرية سواء المطبوعة أو الإلكترونية لم تواكب التطور العالمي في هذا المجال.
وأضاف الجلاد أن عدم المواكبة كان إرادة سياسية من الدولة، والأدلة كثيرة جدًّا بوجود مؤسسات صحفية قومية عريقة تمتلك إمكانات بشرية رائعة وأصولًا ثرية جدًّا، وتم تجميدها لصالح وسائل الإعلام أو صحف أصبحت تمتلكها الدولة، ولم يعد أحد يكترث بتطور هذه المؤسسات أو إعادة هيكلتها، وهذه المؤسسات تعيش أزمات مالية كبيرة.
وأوضح رئيس تحرير مؤسسة أونا للصحافة والإعلام التي تضم (مصراوي، يلا كورة، الكونسلتو، شيفت)، أن مسألة اختيار القيادات تنبع دائمًا من النوايا التي تضمرها الدولة للصحافة؛ حيث أصبح الاختيار يتم بناء على الولاء والموالاة، وليس الكفاءة والخبرة والتميز، ولم يعد أحد من الجالسين على رؤساء مجالس الإدارات والصحف القومية لديه الكفاءة أو الرؤية أو حرية الحركة في إعادة مؤسسته إلى مكانتها في هذا العصر الصعب.
اقرأ أيضًا:
مصر تسعى لإنشاء 5 مواني جافة جديدة وطرحها على القطاع الخاص - تفاصيل
تفاصيل تشغيلات 3 أدوية حذرت منها هيئة الدواء في ديسمبر.. هكذا تكتشفها
رئيس تحرير "المال": الصحافة الورقية ماتت
العمالة غير المنتظمة.. وزير العمل يعلن زيادة قيمة المنح المخصصة لهم
عضو بالوطنية للصحافة يطالب بدعم الصحف وإعفائها من الضرائب
الكاتب الصحفي مجدي الجلاد الصحافة المصرية التطور العالمي الصحافة
تابع صفحتنا على أخبار جوجل
تابع صفحتنا على فيسبوك
تابع صفحتنا على يوتيوب
فيديو قد يعجبك:
الأخبار المتعلقة نائبة: يجب مواجهة التخوف من تشريعات انضمام صحفيي المواقع الإخبارية أخبار أكرم القصاص: الصحافة تواجه تحديا مركبا ونحتاج إلى التفاوض مع مواقع أخبار أمين عام "موتمر الصحفيين": الصحافة رئة المجتمع والمهنة تواجه العديد أخبار