الاحتلال يقتحم السموع وبيت أمر في الخليل
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
الخليل - صفا
داهمت قوات الاحتلال، يوم الأحد، بلدتي السموع وبيت أمر في محافظة الخليل جنوبي الضفة الغربية المحتلة، وسط إطلاق كثيف للرصاص الحي وقنابل الغاز.
وأفادت مصادر محلية لوكالة "صفا"، بأن قوات الاحتلال داهمت بلدة السموع جنوبي الخليل، وداهمت عدة أحياء في البلدة عرف منها حي المدارس ومنطقتي الولي والسيميا، ما أدى لاندلاع مواجهات اطلق خلالها جنود الاحتلال الرصاص الحي والمطاطي وقنابل الغاز والصوت ، دون التبليغ عن إصابات.
وخلال الاقتحام احتجزت قوات الاحتلال الطالب عبد الحليم رائد الخلايلة، أثناء مغادرة مدرسته في منطقة حي المدارس، لساعات قبل أن تخلي سبيله.
وأصيب عدد من المواطنين بحالات اختناق خلال مواجهات اندلعت إثر اقتحام قوات الاحتلال بلدة بيت أمر شمالاً.
وخلال الاقتحام داهمت قوات الاحتلال عدداً من المنازل والمحال التجارية، وأخضعت أصحابها للتحقيق الميداني.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
مستوطنون متطرفون يستولون على 60 دونما من أراضي المواطنين جنوب الخليل
يمانيون../
استولى مستوطنون متطرفون، اليوم الأحد، على عشرات الدونمات الزراعية في مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة.
وبحسب المركز الفلسطيني للإعلام، قالت مصادر محلية إن مستوطنين استولوا على 60 دونما زراعي من أراضي المواطنين جنوبي مدينة الخليل.
واوضح المواطن إبراهيم الطل، إن مستوطنين استولوا على نحو 60 دونما من أراضي عائلته التي تعود ملكيتها لكل من أبناء طالب الطل: احمد، ومحمد، وحسن، في منطقة الطيران القريبة من مستعمرة شمعه المقامة على أراضي المواطنين في بلدة الظاهرية جنوب الخليل.
كما طردت قوات العدو ، المزارعين من أراضيهم جنوب الخليل.
وقال المواطن نايف البسايطة، ان قوات العدو أجبرت المزارعين على الخروج من أراضيهم ومنعوهم من مواصلة حراثتها وزراعتها، بحجة انها أملاك دولة، ولا يسمح لأصحابها بالدخول اليها الا بعد حصولهم على تصاريح خاصة، وتعود هذه الأراضي التي تقدر بـ250 دونما لعائلات، أبو شرخ، ومنسيه، ومخارزه، والطل.
وتتعرض منطقة الطيران لحملة ممنهجة وغير مسبوقة، من خلال السماح للمستوطنين بالسيطرة على أراضي المواطنين، لاستغلاها لصالح الاستيطان الرعوي أو إقامة بؤر استيطانية جديدة، وتوسيع المستوطنة المذكورة.
كيفية التعامل مع عظام الميت في القبر عند دفن آخر .. دار الإفتاء تجيب