تدشين أول مختبر تنظيمي بالقطاع المالي غير المصرفي لدعم الشركات الناشئة بمجال التكنولوجيا
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
تفقد الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، بحضور الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، حيث قدم الدكتور محمد فريد رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية، عرض تقديمي تضمن جهود تسريع وتيرة التحول الرقمي بالقطاع المالي غير المصرفي وتوفير بيئة تنظيمية مواتية لدعم التحول الرقمي.
استعرض الدكتور فريد جهود الهيئة في تطوير أول إطار تنظيمي وتشريعي واضح ومتكامل لتسريع وتيرة رقمنة المعاملات المالية غير المصرفية دعما لجهود الحكومة المصرية ورؤية مصر ٢٠٣٠ لبناء اقتصاد رقمي قائم على المعرفة وذلك لتيسر وتسريع وتسهيل وصول وحصول المواطنين على الخدمات المالية غير المصرفية.
أشار الدكتور فريد إلى أن المشاركة في معرض ومؤتمر Cairo ICT تأتي لتسليط الضوء على الجهود الرامية لدفع التحول الرقمي في الاقتصاد المصري، مشيرا إلى أن الهيئة تشارك من خلال كذلك الجهات الخاضعة لرقابتها واشرافها شركات التمويل وسوق رأس المال والتأمين وذلك لتعريف المجتمع بالخدمات المالية غير المصرفية وفوائدها وكيفية الاستفادة منها والوصول والحصول عليها بما يسهم في تحسين أحوال الناس المعيشية.
قدم الدكتور فريد عرض تقديمي تطرق خلاله إلى كافة الجهود التي قامت بها الهيئة لتسريع وتيرة رقمنة المعاملات المالية غير المصرفية، بداية من إصدار وإقرار القانون رقم ٥ لسنة ٢٠٢٢ الخاص بتنظيم استخدام التكنولوجيا في الأنشطة والخدمات المالية غير المصرفية، فضلا عن إصدار القرارات واللوائح التنفيذية ومنها القرار رقم ٥٨ والقرار ١٣٩ لسنة ٢٠٢٣ والقرار ١٤٠ لسنة ٢٠٢٣ والقرار ١٤١ لسنة ٢٠٢٣، وذلك المنظمة للهوية الرقمية و اعرف عميلك وكذلك تنظيم عمل شركات التي تساعد الشركات والمؤسسات المالية غير المصرفية على التحول الرقمي.
أشار الدكتور فريد إلى المختبر التنظيمي الذي دشنته الهيئة العامة للرقابة المالية وذلك كمختبر للقطاع المالي غير المصرفي يدعم ويساند ويرعى الشركات الناشئة التي تمتلك حلول وأفكار رائدة في المجالات المالية غير المصرفية.
أكد الدكتور فريد رئيس الرقابة المالية أن الهيئة تولي أهمية قصوى للتحول الرقمي والتكنولوجيا كأساس لتحقيق مستهدفات الشمول المالي وكذلك الاعتماد عليها في التكنولوجيا الرقابية والاشرافية لتعزيز استقرار الأسواق المالية غير المصرفية.
تستكمل الهيئة العامة للرقابة مشاركتها ضمن فعاليات معرض القاهرة الدولي للتكنولوجيا على مدار الثلاث ايام المقبلة عبر المشاركة في عدة ورش عمل وجلسات نقاشية حولً جهود التحول الرقمي والثقافة المالية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المالیة غیر المصرفیة التحول الرقمی الدکتور فرید
إقرأ أيضاً:
مبادرة «100 شركة من المستقبل» توقع 6 اتفاقيات لتعزيز نمو أعمال الشركات الناشئة
أبوظبي (الاتحاد)
وقعت مبادرة «100 شركة من المستقبل» 6 اتفاقيات شراكة مع عدد من المؤسسات الاقتصادية والأكاديمية ومسرعات الأعمال والشركات، وذلك بهدف تعزيز نمو أعمال الشركات الناشئة في قطاعات الاقتصاد الجديد والمستدام، ودعم تنافسية بيئة ريادة الأعمال والمشاريع الصغيرة والمتوسطة في الدولة، وتوفير حلول مبتكرة لنمو المشاريع الريادية في الدولة، حيث شمل شركاء المبادرة، جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، وشركة «أوراسيا كابيتال» الذراع الاستثمارية لسلطة دبي للمناطق الاقتصادية المتكاملة، و«إنوفشين هب» في مركز دبي المالي العالمي، أكبر مسرّع للأعمال ضمن قطاع التكنولوجيا المالية في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا وجنوب آسيا، وشركة «إرنست آند يونغ – الإمارات»، وشركة ميدل إيست فنتشر بارتنرز، وحاضنة الأعمال in5.
شهد التوقيع معالي علياء بنت عبدالله المزروعي، وزيرة دولة لريادة الأعمال، ووقع الاتفاقيات عن مبادرة «100 شركة من المستقبل» عبدالله أحمد آل صالح، وكيل وزارة الاقتصاد، ومن جانب الشركاء وقعها كل من البروفيسور إريك زينغ، رئيس جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، ومحمد البلوشي، الرئيس التنفيذي لمركز «إنوفيشن هب» في مركز دبي المالي العالمي، وماجد السويدي، النائب الأول لرئيس مجموعة تيكوم - مدينة دبي للإعلام نيابة عن مسرعة in5، وأنطوني أوسوليفان، الشريك الإداري لشركة «إرنست آند يونغ – الإمارات»، ووليد منصور، الشريك المؤسس والمدير التنفيذي لشركة «ميدل إيست فنتشر بارتنزر MEVP»، وحسن وحيد الفارسي، عضو مجلس إدارة شركة «أوراسيا كابيتال».
وقالت معالي علياء بنت عبدالله المزروعي: «حرصت دولة الإمارات على تبني المبادرات والمشاريع الريادية لخلق مناخ تنافسي لرواد الأعمال وتمكينهم من جذب الاستثمارات والترويج لمنتجاتهم وخدماتهم ومساعدتهم للحصول على التمويلات اللازمة، وتعزيز ثقافة ريادة الأعمال لدى فئات المجتمع».
وأشارت إلى أن مبادرة «100 شركة من المستقبل»، تعد إحدى أهم المبادرات الحيوية التي أطلقتها دولة الإمارات لتسريع النمو في القطاعات الاقتصادية الجديدة وتعزيز فرص الشركات الناشئة في الدولة للتوسع عالمياً، ولاسيما أن المبادرة تسلط الضوء كل عام على أفضل 100 شركة صاعدة ذات إسهام في تعزيز تنافسية قطاعات اقتصاد المستقبل في الدولة.
وأضافت معاليها: يؤدي شركاء المبادرة دوراً حيوياً في تقديم الدعم التقني والقانوني وتوفير حلول تمويلية تنافسية للشركات المئة المصنفة ضمن المبادرة في كل دورة من دوراتها، وحريصون على مواصلة التعاون لإتاحة المزيد من الممكنات التي من شأنها توفير بيئة محفزة تعزز من قدرات رواد الأعمال وتزويدهم بالخبرات اللازمة لابتكار مشاريع وأفكار ريادية تخدم المجتمع، وتعزز من مسيرة التنمية الاقتصادية والاجتماعية للدولة.
ومن جانبهم، أكد شركاء المبادرة أهمية التعاون بين القطاع الحكومي والخاص والأكاديمي لتوفير أفضل الممكنات لنمو المشاريع الريادية وتنمية الابتكار في قطاع الأعمال.
وإلى جانب الاتفاقيات الستة، شهدت معالي علياء المزروعي توقيع اتفاقيتين إضافيتين بين شركتين من الشركات المصنفة ضمن دورة العام الحالي من مبادرة «100 شركة من المستقبل» من جهة، وبين شركات ومراكز أبحاث عالمية من جهة أخرى، حيث تم التوقيع برعاية المبادرة.
وجاءت الاتفاقية الأولى بين شركة P4ML، المتخصصة في الحلول التكنولوجية في القطاع الطبي، ومركز سانفورد المتكامل لأبحاث الخلايا الجذعية المدارية الفضائية (ISSCOR) التابع جامعة كاليفورنيا في سان دييغو.
يُذكر أن مبادرة 100 شركة من المستقبل هي مبادرة وطنية سنوية تم إطلاقها بمناسبة اليوم العالمي للمستقبل، بالشراكة بين وزارة الاقتصاد ومكتب التطوير الحكومي والمستقبل، حيث تختار هذه المبادرة وتكرم أفضل 100 شركة ناشئة وصاعدة، لتعزز جاهزية دولة الإمارات للمستقبل في الاقتصاد الجديد، ومكانتها كمركز دائم للإبداع والابتكار، ووجهة جاذبة لأفضل المواهب العالمية في قطاعات المستقبل.