محمد بركات: موقف المنتخب دفع حسام حسن لتجميد قلبه والدفع بالوجوه الجديدة
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
أعرب محمد بركات عضو اتحاد الكرة ونجم الأهلي السابق، عن سعادته بتواجد 6 لاعبين من المنتخب الأوليمبي في التشكيلة الأساسية للفراعنة أمام الرأس الأخضر، في التصفيات الإفريقية المؤهلة لنهائيات كأس الأمم.
وقال "بركات" خلال حواره مع الإعلامي مدحت شلبي في برنامج "يا مساء الأنوار" المذاع عبر فضائية "إم بي سي مصر: " سعادتي كانت لا توصف بوجود 6 لاعبين من المنتخب الأوليمبي في التشكيلة الاساسية للمنتخب الأول، وذلك نجاح للمنتخب الأوليمبي والجهاز الفني بقيادة ميكالي".
وأضاف: "السداسي ظهروا بشكل جيد، ومع توالي المباريات وحصولهم على فرصة سيظهرون بشكل أفضل".
وتابع: "حسم منتخب مصر للتأهل لنهائيات كأس الأمم، دفع حسام حسن لتجميد قلبه ومنح الفرصة للعناصر الشابة والوجوه الجديدة".
وأكمل: "حسام حسن أعطى اللاعبين حقهم، وهذه رسالة لكل لاعبي الدوري، أن باب المنتخب مفتوح لأي لاعب يتألق ويظهر بمستوى جيد".
وأكمل: "حسام عبد المجيد يقدم مستويات جيدة، ويحتاج لفرصة مع المنتخب الأول، ومحمد ربيعة قدم لقاء جيد وسيكون له دوراً مع المنتخب في الفترة القادمة".
وعن تألق طاهر محمد طاهر مؤخراً قال: "مارسيل كولر أصبح يثق في قدرات اللاعب، لأنه من اللاعبين المميزين في الدوري المصري".
واختتم: "طاهر كان يسجل أهدافاً رائعة وغير عادية خلال تواجده في المقاولون العرب وحتى الآن لم يصل لقمة مستواه مع الأهلي".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدوري المصري المقاولون العرب اتحاد الكرة طاهر محمد طاهر دوري المصري طاهر محمد نهائيات كأس الأمم تصفيات الأفريقية
إقرأ أيضاً:
بالفيديو.. الدكتور محمد مهنا يوضح أهم صفات العارفين بالله
أكد الدكتور محمد مهنا، الأستاذ بجامعة الأزهر الشريف، أن "سمات العارفين" تتجسد في مجموعة من الصفات الروحية والأخلاقية التي تميزهم عن غيرهم في سيرهم مع الله تعالى، موضحا أن العارفين هم الذين يتصفون بوجود "الرضا بالله"، حيث يكون رضاهم عن الله سبحانه وتعالى راسخًا في سرهم وعلنهم، مهما كانت الظروف أو الأوقات.
وقال الأستاذ بجامعة الأزهر، خلال حلقة برنامج "الطريق إلى الله"، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس: "العارف دائمًا راضٍ عن الله، في سري وفي علني، راضٍ بما قسمه الله له، وهذا الرضا يجعل العارف دائمًا في حالة من السكون والطمأنينة، فهو لا يتزعزع مهما كانت التحديات التي يواجهها، إن كان في خير أو شر، فهو راضٍ بقضاء الله وقدره، وهذا الرضا هو أول علامة من علامات العارفين."
أضاف أن ثاني علامات العارفين هي "ترك الأعراض والحظوظ"، فالعارف يتوجه إلى الله تعالى بكل قلبه، ولا يتعلق بغير الله من حظوظ الدنيا أو شهوات النفس، قائلاً: "النفس المؤمن مشغولة دائمًا بحقوق الله، ولا يسمح للأعراض أن تُلهيه عن الله، العارف لا يعرض عن الله أو يتوجه إلى شيء آخر لأنه متوجه لوجه الله الكريم."
أما ثالث علامة من سمات العارفين فهي "دوام الحضور بين يدي الله"، مشيرا إلى أن العارف لا ينقطع عن ذكر الله، ولا يعيش إلا في حالة من الفاقة المستمرة إلى الله، لا يكون قلبه متعلقًا بغير الله تعالى، ويظل في حاجة دائمة له دون انقطاع، العارف لا يشعر بالسكون في قلبه إلا عندما يكون مع الله، فهو دائمًا في اضطرار وافتقار لله تعالى.